كشفت صحيفة كيهان الإيرانية المتشددة عن أن أموال قطرية قادت فيلم "البائع الإيرانى" إلى جائزة الأوسكار، موضحة أن قطر شاركت فى إنتاج الفيلم الإيرانى عبر تمويله ماليًا من"مؤسسة الدوحة للأفلام" المملوكة ل"المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثان" شقيقة أمير قطر الذى وصفته بالداعم الأصلى للإرهاب التكفيرى. واعتبرت الصحيفة الإيرانية، أن جائزة الأوسكار جائزة سياسية، مشيرة إلى أن الجائزة ذهبت إلى الفيلم من خلال نفوذ وأموال النظام القطرى. وقالت الصحيفة الإيرانية، أن دولارات أمير قطر النفطية عبر "مؤسسة الدوحة للأفلام" التى كانت مسئولة عن جزء من تمويل فيلم "البائع" جعلته يصل بشكل منفرد إلى الميدان النهائى، إلى جانب فيلم منافس أخر باسم " Toni Erdmann". وأضافت الصحيفة، أن دولارات هذه المؤسسة القطرية هى نفسها التى حذفت فيلم "محمد رسول الله" الإيرانى للمخرج مجيد مجيدى من سباق الأوسكار العام الماضى، كى تصل أفلامها التى وصفتها بالضعيفة إلى الجائزة، من بينها فيلم "الذئب" الأردنى وفيلم "موستانج" التركى. واعتبرت الصحيفة، أن خيارات أوسكار سياسية بالدرجة الأولى، مشيرة إلى أن الفيلم الإيرانى وصل إلى الأوسكار بتذكية أو بطلب من شركة Memento الفرنسية المنتمية للاتحاد الأوروبى، وبتمويل "مؤسسة الدوحة للأفلام" المملوكة لشقيقة أمير قطر الداعم الأصلى للإرهاب التكفيرى فى المنطقة، على حد تعبيرها. واعتبرت الصحيفة أن الأصوات الاحتجاجية على قرار ترامب بمنع دخول الإيرانيين للولايات المتحدةالأمريكية، لعبت دورًا رئيسيًا فى حصول الفيلم على الجائرة، لذا تم منح أعضاء لجنة الأوسكار أصواتهم للفيلم كان طريقة لإظهار احتجاجهم على قرار ترامب. وعلى مدار الأشهر الماضية انتقدت مواقع إيرانية تمويل قطر لفيلم "البائع" الإيرانى، وحذرت الصحيفة المخرج الإيرانى من التعامل مع قطر، وقالت " كان يجب على فرهادى الانتباه إلى أن يتعاون مع مؤسسة تابعة لنظام يعقد صفقات على أى شئ بالأموال، ولم يترك جريمة إلا وارتكبها. وقالت الصحيفة كان متوقع أن يقول فرهادى "لا" للحكومة القطرية التى تحتضن التمويل المالى للإرهابيين، وألا يمد يده لعراب الإرهاب فى المنطقة، على حد تعبيرها، مشيرة إلى أن قطر مولت جماعات إرهابية ماليًا من بينها داعش والنصرة.
