قالت وكالة "رويترز"، إن شركة أوبر الأمريكية لتأجير السيارات قد طلبت من إحدى مديريها التنفيذين مغادرة الشركة لفشله فى الكشف عن أحد مزاعم التحرش الجنسى التى تعود إلى الفترة التى قضاها فى شركة ألفابيت المالكة لجوجل، بحسب ما قالت متحدثة باسم الشركة أمس، الاثنين. وطلب ترافيس كالانيك، الرئيس التنفيذى لأوبر، من نائب الرئيس لشئون الهندسة بالشركة أميت سينال، الاستقالة بعدما أخبر موقع أخبار التكنولوجيا "ريكود" أوبر بمزاعم التحرش الجنسى السابقة، وفقا لما قالته المتحدثة. وكان ريكود أول من كشف رحيل سينال.
وقد تم تعيين سينال بشركة أوبر فى يناير الماضى، ولم يكشف عن المزاعم الموجهة ضده عندما عينته الشركة، ولم يتم كشفها أيضا فى المراجعات عنه. وفى بيان إلى ريكود، نفى سينال مزاعم التحرش لكنه اعترف بوجود خلاف مع جوجل.
وقال "إن التحرش غير مقبول فى أى منصب. وأريد بالتأكيد أن يعلم الجميع أننى لا اعترف ولم ارتكب مثل هذا السلوك.. وطوال مسيرتى المهنية التى استمرت 20 عاما، لم يتم اتهامى بأى شىء مثل هذا من قبل وكان الرحيل عن جوجل قرارى".
وتأتى هذه الخطوة فى الوقت الذى تحقق فيه الشركة فى مزاعم تحرش الجنسى داخلها، حيث أن الموظفة السابقة بأوبر سوزان فولير كانت قد كتبت على مواقع التواصل أنها خلال العام الذى عملته كمهندسة فى أوبر، شكت هى وعدد من العاملات الأخريات من التحرش الجنسى والتمييز، وقدمن شكواهن لقسم الموارد البشرية بالشركة.
وقالت إنها بعد بدء عملها بالشركة تلقت رسائل من مدير يقول إنه فى علاقة مفتوحة وتقرب منها، وعندما أبلغت قسم الموارد البشرية قيل لها إن ذلك أول خطأ للمدير ونصحت بالنقل، لكنها علمت أن آخريات شكون المدير نفسه، الأمر الذى جعل الشركة تلجأ لوزير العدل السابق إريك هولدر للتحقيق فى الأمر.
