كرم الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الطالبة نانسى كارم توفيق بالفرقة الرابعة كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA؛ لفوزها بالمركز الأول عالميا فى مؤتمر شباب العلماء المقام فى العاصمة الفرنسية باريس؛ بعد مساهمتها فى تطوير بعض المواد الذكية لجعل الأدوات المستخدمة من تكنولوجيا النانو فى توصيل العلاج للخلايا المصابة بالسرطان تستهدف هذه الخلايا المصابة دون غيرها من الخلايا السليمة، وذلك فى إطار مشروع تخرجها مع فريق بحثى مشارك به زميليها هشام أشرف وهويدا سمير الذى أنجزه الطلاب فى إيطاليا لمدة 3 شهور. وقدم الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، منحة كاملة للماجستير للطالبة بأى جامعة عالمية تختارها وتحصل على القبول بها، كما وعدها بفرصة تعيين فى أى مركز بحثى تختاره عند عودتها لمصر، مشترطا عليها العودة مرة أخرى لمصر وتمثيلها فى كل المحافل الدولية. وأضاف عبد الغفار، خلال استقباله للطالبة بمكتبه اليوم، بمقر الوزارة، وبحضور الدكتورة نوال نوال الدجوى، رئيس مجلس امناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب والدكتورة جيهان صفوت، وكيل كلية التكنولوجيا الحيوية بالجامعة والدكتورة ريهام محسن، المدرس بكلية التكنولوجيا الحيوية، أن هذه الروح الشبابية هى التى تلهم المسئولين وتعطيهم طاقات إيجابية كبيرة. وأكد، أن الدولة المصرية حاليا تستهدف عقول أبنائها المبدعة وتحاول استقطابهم لخدمة مصر، وأنها ستوفر لهم كل التسهيلات الممكنة للاستفادة منها فى تقدم مصر وازدهارها، مشيرا إلى أن أمريكا قامت على العقول المهاجرة إليها. وأكدت الطالبة نانسى توفيق أحمد، أنها لم تكن تتخيل أن ينادى على اسمها بأنها الفائزة رقم 1 بين كل المشاركين فى المؤتمر، خاصة وأن الدول المشاركة معظمها من الدول الكبرى، مشيرة إلى أن 10 أساتذة متخصصون ناقشوها فى المشروع البحثى لمدة 45 دقيقة متواصلة، قائلة: "لا تستطيع الكلمات التعبير عما شعرت به عندما أعلنوا خبر فوزى بالمركز الأول عالميا". واستعرضت الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، نظام العمل فى الجامعة، مؤكدة أنها تطبق معايير بيئة العمل الدولية بكل الكليات التى تقع داخل الحرم الجامعى ل MSA وتحاول دائما توفير فرص التدريب المستمرة للطلاب بالجامعات العالمية. وقالت "الدجوى"، إن اكتشاف الطالبة نانسى كارم توفيق العلمى، من خلال أبحاثها من أعظم ما يفيد الإنسانية، وذلك لأنها توصلت إلى طريقة تؤكد قدرة العلاج الكيميائى على التعامل مع الخلايا المصابة بالسرطان فقط دون غيرها من الخلايا السليمة. وأشارت الدجوى، إلى أن مشاريع التخرج بالجامعة يجرى تنفيذها فى كبرى الجامعات العالمية حتى يكتسب الطلاب والطالبات المعرفة المضافة من خلال الاحتكاك بنظام التعليم العالمى فى الخارج، مؤكدة أن MSA هى الجامعة الوحيدة التى تمنح الطالب شهادة تخرج معادلة فى جامعات إنجلترا. من جانبها، قالت الدكتورة ريهام محسن، المدرس بكلية التكنولوجيا الحيوية جامعة أكتوبر للعلوم للعلوم الحديثة والآداب MSA ومدرس زائر فى جامعة جرينتش فى إنجلترا، إن الطالبة نانسى كارم محمود، التى لم تتخرج من الجامعة بعد، بفوزها بالمركز الأول عالميا بمؤتمر شباب العلماء تفوقت على كل المشاركين فى المؤتمر وكانوا من طلاب الماجستير والدكتوراه من دول "أمريكا والصين وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وهولندا". وأوضحت، ، لدينا أبحاث مشتركة مع جامعات فى مصر وخارجها ولدينا تعاون بحثى مع جامعة باليرمو فى إيطاليا فى محاولة توصيل الدواء للخلايا السرطانية مباشرة دون التأثير على الخلايا الطبيعية غير المصابة ومن ثم قتل الخلايا المصابة بالسرطان فقط".
