أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الوزارة تتطلع لمزيد من أوجه التعاون بين مصر والصين فى العديد من المجالات وخاصة المجالات الهندسية والتدريب المهنى وتأهيل الطلاب لسوق العمل، مشيراً إلى حرص القيادة السياسية لمزيد من التعاون المثمر مع الجانب الصينى وتدعيم العلاقات. وطالب عبد الغفار، خلال استقباله الدكتور لى مينج مدير المركز الدولى للابتكار فى مجال التعليم العالى التابع لليونسكو بالصين ICHEI والوفد المرافق له، بحضور الدكتور عصام خميس نائب الوزير لشئون البحث العلمى، والدكتور خالد قاسم مساعد أول الوزير للتخطيط الاستراتيجى ودعم السياسات، بمقر الوزارة، بزيادة عدد المنح الموجهة من الصين للطلاب بالجامعات المصرية لتحقيق مزيد من التدريب والتأهيل للكوادر المختلفة. وأشار الوزير إلى أهمية التدريب المهنى والذى يقوم على أساس التكنولوجيا العلمية المقدمة لرفع كفاءات التعليم المهنى، مضيفا أنه يوجد بمصر 8 كليات تكنولوجية و 154 معهد فنيا موزعة على محافظات مصر تابعين لوزارة التعليم العالى وبها تخصصات مختلفة، معرباً عن أمله فى تدريب طلاب المعاهد الفنية فى الشركات الصينة الموجودة بمصر. من جانبه أكد مدير المركز الدولى للابتكار أن الهدف من هذه الزيارة هو العمل على تدريب الطلاب بالجامعات والمعاهد المصرية، وتأهيلهم لسوق العمل، وتبادل الأساتذة، والتعاون فى مجال البحث العلمى فى إطار تعزيز استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى الجامعات المصرية، مشيراً إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة عين شمس لتفعيل أوجه التعاون بين الجانبين فى مجال التكنولوجيا العلمية والتعليم العالى والبحث العلمى وربط التعليم بالصناعة وتأهيل الطلاب لسوق العمل حيث تم الاتفاق على تدريب عدد من طلاب جامعة عين شمس لمدد قصيرة تتراوح من ستة أشهر إلى عام بالمؤسسات الصينية، وترشيح 10 من طلاب الجامعة لمنح كاملة للدراسة لمدة أربع سنوات بالصين، فيما أضاف الوزير تطلعه لزيادة عدد هذه المنح. وفى ختام اللقاء قام الوزير بتكريم الوفد الصينى، وتم تبادل بعض الهدايا التذكارية، وشهد اللقاء الدكتور حسام الملاحى مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة جامعة عين شمس، وعدد من مديرى ومسئولى بعض الشركات الصينية فى مصر.
