أعلن الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أنه قام بعمل استطلاعات الرأى قبل انتخابات مجلس الشعب، وقال إن نسبة الأقباط فى مجلس الشعب الجديد فى 2010 (2%)، ونسبة نجاح الأقباط المنتخبين (1%) ونسبة الناجحين من الأقباط على مقاعد الحزب الوطنى أقل من (1%)، وبالتقريب (75, %) ونسبة الناجحين من الأقباط فى مجموع الأحزاب عدا الوطنى أقل من 1/4 % "ربع فى المائة" أما فرص نجاح المستقلين الاقباط فتكاد تكون منعدمة (صفر). وأضاف جبرائيل أن هذا يعكس قصور الأحزاب المصرية وعلى رأسها الحزب الوطنى فى تهيئة المناخ المناسب لنجاح الأقباط فى مجلس الشعب، وهذه النسب لا تختلف كثيرا عن أربع برلمانات سابقه منذ عام 1990. وأوضح جبرائيل تفاصيل الاستطلاعات التى قامت بها منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان لاستبيان فرص نجاح الأقباط فى البرلمان المصرى فى دورته التشريعية الجديدة وكشفت الآتى أولا الحزب الوطنى: فرص نجاح الأقباط بالأسماء، فعدد الذين رشحهم الحزب الوطنى عشرة من بين 884 مرشحا أى بنسبه (1,7%)، فرص نجاح الأقباط الذين رشحهم الحزب الوطنى: من ثلاثة إلى أربع مرشحين فقط وهم (الوزير يوسف بطرس غالى عن دائرة المعهد الفنى بشبرا - وخالد الأسيوطى فى الأزبكية - وصبحى سليمان فى المراغة بسوهاج)، واحتمال بقطر فى الإسكندرية. فتكون نسبة نجاح مرشحى الوطنى 4 من مجموع ما يحتمل أن يحصده الوطنى من مقاعد 450 مقعدا أى أقل من 1 %، وهى تقريبا ذات نسبة أو أقل فى برلمان 2005. ثانيا: نسبة نجاح الأقباط فى الأحزاب لوفد 2 أعضاء ( رامى لكح – شبرا، منير فخرى عبد النور - جرجا)، التجمع 1 أو لا توجد مطلقا، باقى الأحزاب لا توجد فرصة مطلقا خاصة إن كثير من الأحزاب لم ترشح أقباط، كوتة المرأة بالنسبة للأقباط: لا يوجد فرص نجاح أى أن جملة أعضاء الأقباط فى مقاعد الشعب فى الأحزاب هم 4 وطنى 2 وفد، واحد تجمع، ليكون عدد الناخبين 7 أقباط متخشبين أى حوالى أقل من 1,5 % من مجموع مقاعد الشعب عدا التعيين البالغ مقاعد ها 508 مقعدا من مجموع أعضاء الأقباط ومجلس الشعب بعد التعيين. وقال إن العدد الإجمالى سيكون 7 منتخبين بالإضافة إلى 4 معينين بقرار من رئيس الجمهورية يساوى 11 عضوا هو مجموع الأقباط من 518 هم عدد مقاعد مجلس الشعب بعد التعيين أى النسبة النهائية للأقباط هى 2 % تقريبا أى بزيادة من دورة 2005 بواحد فى المائة. وأوضح إن نسبة الأقباط فى مجلس الشعب بالمقارنة بعدد المواطنين الأقباط فى مصر والبالغ عددهم 15 مليون تقريبا وأقل من واحد من المليون 000001 فأسباب هذا التناقص وتلك النسبة الهزيلة للأقباط فى مصر فى البرلمان والحياة السياسية عموما أولا عدم معالجة الدولة لمشاكل الأقباط طبقا لمفاهيم المواطنة التى نص عليها الدستور المصرى، ثانيا عدم تهيئة الدولة الاجواء المناسبة لزيادة فرصة نجاح الأقباط فى الحياة البرلمانية، ثالثا الاختيار العشوائى للحزب الوطنى لكثير من مرشحين للأقباط، رابعا قصور الأحزاب المصرية عن دعم المشاركة القبطية للحياة السياسية فى مصر، خامسا تدخل المؤسسة الدينية فى انحيازها فى كثير من الأحيان تجاه الحزب الحاكم وتخاذل الأخير لها، سادسا النمو غير المتزايد "النمو البطء" فى مشاركة الأقباط فى الحياة السياسية. وأكد جبرائيل أن هذا هو آخر استطلاع أجرته منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان عن وضع الأقباط فى مجلس الشعب القادم ذلك قبيل إجراء الانتخابات بأقل من اثنتا عشر ساعة و لكنها مجرد استطلاعات الرأى وليس انحيازا لمرشح دون آخر أو ترجيح حزب على آخر.
