سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد الله السناوى يهدد "الأهرام" وعبد المنعم سعيد: الساعون لنشر مذكرات شمس بدران عن الحياة الجنيسة لعبد الناصر يستحقون القتل قال إن غرف نوم الزعماء السياسيين ليست وثائق تاريخية
حذر عبد الله السناوى، رئيس تحرير جريدة العربى الناصرى، د.عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام من نشر مذكرات شمس بدران والتى تتطرق لحياة الزعماء الجنسية، بمن فيهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ورموز عسكرية مثل عبدالمنعم رياض ومحمود فوزى، مشيراً إلى أن من سينشرون تلك المذكرات التى وصفها ب"المشبوهة" سينالون جزاءهم من الشعب "بالضرب بالأحذية". وقال السناوى، فى حلقة أمس من برنامج مانشيت، الذى يقدمه الإعلامى جابر القرموطى على قناة أون تى فى: "هناك بعض الأشخاص يأبون أن ننسى بعض فترات التاريخ الكئيبة التى مررنا بها وأن هؤلاء المزايدين يعتبرون دخول غرف نوم الزعماء نوعًا من أنواع التوثيق للتاريخ وحرية الرأى". وأضاف موجهًا كلامه للدكتور عبد المنعم سعيد: افعل ما شئت فى تلك المذكرات وسنرى من سيبقى فى منصبه. وأكد السناوى أن الساعين لنشر هذه المذكرات يستحقون القتل بمن فيهم شمس بدران وحذر من رد فعل الشارع المصرى والعربى والجيش المصرى ورئاسة الجمهورية على هتك أعراض قادته ورموزه وإهانة العسكرية المصرية ووصف شمس بدران ورفاقه بأنهم وجه النكسة الكئيب. وطالب السناوى الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة الأهرام، بتوضيح موقفه من خبر نشر هذه المذكرات والرد على الاتهامات الواضحة الموجهة إليه، وتساءل عن سبب رفض رئيس تحرير الأهرام المسائى، طارق حسن، لنشر المذكرات فى الوقت الذى أكد احترامه لقرار نجيب ساويرس بعدم إذاعة المذكرات فى" أون تى فى" رغم اختلافه مع عبد الناصر فى التوجه. وفيما يخص انتخابات مجلس الشعب المقبلة، أكد السناوى أن العملية الانتخابية سيسودها العنف والتزوير وأن الإخوان هم المنافس الحقيقى للحزب الوطنى فى الشارع وأن الدولة هى صاحبة المصلحة فى تضخيم إمكانات الإخوان لخلق فزاعة تفاوض بها الطرف الأمر يكى . وأرجع السناوى عدم وجود حياة سياسية صحية لعدم السماح للأحزاب بحرية التعبير والالتحام مع المواطنين وعرض برامجهم وتحقيق شعبية، وأعاب السناوى على الإخوان عقدهم صفقة مع النظام فى انتخابات 2005، بالإحجام عن المشاركة السياسية، وذلك لصالح الحزب الوطنى ووضع السناوى الحل بدمج الإخوان فى الحياة السياسية والاستفادة من التجربة التركية وخلق دولة مدنية توسع مشاركة كل الأطياف ومنهم الأقباط. واتهم السناوى الحزب الوطنى باستخدام البلطجة والتزوير لتحقيق مكاسب على حساب كل الأطراف، وقال إن الإخوان يقومون بالمثل والخاسر فى النهاية هى الديمقراطية وحرية الرأى والتعبير وإننا فى حاجة إلى انتخابات حقيقية دون ضغوط من الخارج وأشفق فى سخرية على الأمن لحيرته من التزوير لصالح أى من الأطراف المتعددة التى تتنافس على تمثيل الحزب الوطنى فى الانتخابات المقبلة، الذى اعتبره السناوى تجمعًا لأصحاب مصالح وليس بحزب.