شهدت محطة قطار أسوان، صباح اليوم، السبت، تكدس عدد كبير من المسافرين على أرصفة المحطة وخارجها، بسبب ارتباك حركة القطارات نتيجة حادث القطار الداخلى "الأقصرأسوان" بمحطة الدومارية بنجع الدقاديق بقرية الكلح بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، ما أدى إلى توقف حركة القطارات بالسكة الحديد لأكثر من 15 ساعة متواصلة، ثم عودتها بشكل جزئى مرة أخرى. ولجأ عدد كبير من المسافرين إلى إلغاء رحلاتهم واسترجاع قيمة تذاكر السفر من أسوان للقاهرة، بعد أن افترشوا بأمتعتهم الأرض أمام محطة القطار وعلى الأرصفة، فيما لجأ سائقو الميكروباص للوقوف أمام المحطة لنقل المسافرين إلى محافظات الصعيد والوجه البحرى.
قالت إيمان عبد الصبور، إحدى المسافرات، إن أبناءها ضمن فوج طلابى مكون من 20 طالباً عالقين بمحافظة أسوان بعد انتهاء فترة إجازتهم الشتوية بالمحافظة، بسبب ارتباك حركة القطارات، لافتة إلى أنه لابد من وجود اهتمام أكبر بمحافظة سياحية يلجأ إليها عدد كبير من المواطنين خلال فترة الشتاء، والاهتمام بحركة القطارات أكثر من ذلك.
وأكد خيرى محمد على، رئيس غرفة شركات السياحة بأسوان، وأحد المسافرين العالقين بقطار 997 بسبب توقف الحركة، أن المسافرين عانوا كثيراً منذ استقلالهم القطار مساء أمس من محطة أسوان وحتى ظهر اليوم بسبب توقف الحركة، ولجأ بعض المسافرين إلى النزول لشراء مستلزماتهم من أكل وشرب وغير ذلك.
ولفتت نورهان صلاح، إحدى العالقات بقطار 85 نوم، إلى أن المسافرين فى قطارات النوم معظمهم من السائحين الذين لا يستطيعون السفر إلا فى أسرة نوم، ويتسبب تأخر القطارات فى زيادة العبء والآلام على هؤلاء الذين يتحملون مسافة تزيد عن 12 ساعة سفر من أسوان للقاهرة فقط، بالإضافة إلى ساعات التأخير.
