أعرب مجلس الأمن الدولى اليوم الجمعة، عن تأييده لمحادثات السلام السورية التى ستجرى فى مدينة آستانة برعاية روسيا وتركيا وإيران الأسبوع المقبل، إلا أنه أكد أنها يجب أن لا تهمش المفاوضات التى تقودها الأممالمتحدة. وخلال اجتماع مغلق ناقش المجلس المحادثات التى ستبدأ الاثنين، فى عاصمة كازاخستان بعد أن قررت الأممالمتحدة إرسال المبعوث ستافان دى ميستورا للمشاركة فيها. وقال سفير السويد ورئيس المجلس أولوف سكوج، إن محادثات آستانة يمكن أن تساعد فى تثبيت وقف إطلاق النار "وتمثل خطوة مهمة للعودة الى المحادثات التى تقودها الأممالمتحدة فى جنيف". وشككت القوى الغربية على مدى أسابيع فى الهدف من محادثات آستانة وأعربت عن مخاوفها من أنها قد تفتح مسارا جديدا للمفاوضات الهادفة إلى إنهاء الحرب السورية المستمرة منذ ست سنوات. وحول المخاوف من تهميش المحادثات التى تقودها الأممالمتحدة، قال سكوج: "هذه المخاوف موجودة"، إلا أنه أوضح أن مجلس الأمن متحد فى موقفه لجهة أن محادثات آستانة يجب أن تنسجم مع المفاوضات التى تجرى بقيادة الأممالمتحدة. وتعمل الأممالمتحدة على إعادة الحكومة السورية والفصائل المسلحة إلى طاولة المحادثات فى جنيف فى الثامن من فبراير.. وانهارت تلك المحادثات بسبب الخلافات بشان المرحلة الانتقالية فى دمشق.