أكد محمود إبراهيم، والد الطفل "أشرف" شهيد الكهرباء، الذى لقى مصرعه فجر أول أيام عيد الأضحى عندما أصابه صاعق كهربائى من أحد الكابلات المكشوفة أثناء لهوه مع أصدقائه بالشارع ل"اليوم السابع " أنه سيقيم دعوى قضائية ضد شركة الكهرباء المسئولة عن المنطقة التى يعيش بها متهمًا إياها بالإهمال الذى أسفر عنه وفاة طفله بطريقة بشعة، مضيفًا أن الشركة لو قامت بواجبها على الوجه الأكمل فى متابعة الأكشاك الكهربائية المنتشرة بالشارع وتغطية الكابلات المكشوفة التى تعرض حياة المواطنين للخطر لما مات ابنه. وذكر إبراهيم أنه سيقاضى كل المسئولين للمطالبة بحق ابنه وحق كافة المواطنين الذين تتعرض حياتهم يوميا للخطر نتيجة تكاسل العاملين بالشركة وتقاعسهم عن المتابعة الدائمة والدورية لتلك الكابلات. وأضاف أنه فوجئ بأن المسئولين بشركة الكهرباء يدعون أن بعض الأهالى قاموا بكشف الكابل للحصول على توصيلة لإضاءة حفل زفاف وعقب انتهاء الحفل لم يعيدوه إلى وضعه السابق، وهو ما نفاه والد الضحية، حيث ذكر أن الكابل مكشوف منذ فترة طويلة وتعرض عدد من سكان الشارع للأذى منه سابقًا وتم تقديم عدد من الشكاوى دون جدوى. والدة الطفل قالت من جانبها إنها فقدت طفلها فى يوم العيد انتظره كثيرًا مثل باقى الأطفال وأخبرها قبل خروجه بأنه سيتوجه بصحبة أصدقائه لأداء صلاة الفجر واللعب بالشارع حتى صلاة العيد وأعطته العيدية قبل خروجه إلا أنه خرج بلا عودة. أحداث الواقعة تعود إلى تلقى اللواء كمال الدالى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغًا بمصرع طفل صعقًا بالكهرباء فى منطقة الوراق فتم إخطار اللواء محسن حفظى، مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، وأمر بانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة وإجراء التحريات. تبين للمقدم محمد عفيفى، رئيس مباحث الوراق، أن الطفل المجنى عليه يدعى "أشرف محمود" 9 سنوات عقب خروجه من المسجد بعد صلاة فجر أول يوم العيد ولهوه مع أصدقائه أعلى سيارة قديمة متوقفة بالشارع أصيب بصاعق كهربائى أدى إلى مصرعه فى الحال. وأفادت التحريات أن كابلاً كهربائيًا مكشوفًا مجاورًا للسيارة لامسها ما أدى إلى انتقال الصاعق الكهربائى إلى جسد الطفل المجنى عليه ووفاته.. أمرت النيابة بتعيين حراسة على مكان الكابل، وتشكيل لجنة ثلاثية من شركة الكهرباء لمعاينته وتولت التحقيق. والد الطفل المجنى عليه والدته وبحوزتها حقيبته المدرسية والدته فى لحظة انهيار محمد وسالمة شقيقا المجنى عليه سيارة الموت التى شهدت الواقعة شركة الكهرباء أخفت معالم الكابل بعد الواقعة كشك الكهرباء المكشوف
