شنت مديرية أمن الوادى الجديد، حملات أمنية مكثفة استهدفت العناصر المتطرفة والخارجين عن القانون، وذلك على خلفية استهداف كمين النقب بالمحافظة، وأسفر عن استشهاد 8 من رجال الشرطة، وإصابة 3 آخرين ومقتل اثنين من الإرهابيين.
وتداهم أجهزة الأمن شقق مفروشة يرجح اختباء العناصر الإرهابية بها، خاصة أن الجماعات الارهابية دأبت مؤخراً على استخدام الشقق المفروشة كأوكار لعقد اللقاءات التنظيمية والسرية، ومعامل صغيرة لتصنيع المواد المتفجرة التى تستخدم لاحقاً في الحوادث الارهابية والتفجيرات.
وأرسلت الأجهزة الأمنية عدة مأموريات أمنية لتمشيط مناطق متفرقة بالوادي الجديد، واستهداف العناصر المتطرفة خاصة الذين ينتمون لجماعة الاخوان. وتعمل الأجهزة الأمنية بالوادى الجديد على فحص ملفات العناصر المتطرفة المعروف عنها سلوكها الإرهابى والدمومى، وإعادة استجواب عدد من العناصر المتطرفة الذين تم القبض عليهم للتوصل بواسطتهم عن أية معلومات حول مرتكبى الحادث. وشهدت الأكمنة بمحافظة الوادي الجديد إجراءات أمنية مشددة، وتم تعزيز الأكمنة الهامة بقوات أمن إضافية، ودعمها بالسلاح والذخيرة للتصدي للأعمال الارهابية. وأكد رجال الشرطة بالوادي الجديد، أن الأعمال الارهابية لن تزيدهم إلا إصراراً ومواصلة للجهد والعمل على مكافحة الإرهاب ونحره، وأنهم قرروا الثأر لزملائهم الشهداء الذين سقطوا وهم يدافعون عن الوطن. وكانت وزارة الداخلية، أعلنت أن مديرية أمن الوادى الجديد تلقت بلاغا بقيام مجموعة إرهابية بمهاجمة كمين النقب على بعد 80 كيلو من مدينة الخارجة، وتصدت قوة الكمين لهذا الهجوم ما أسفر عن مقتل 2 من المهاجمين، فيما استشهد 8 من قوة الكمين وإصابة 3 آخرين.
