نفى أيمن فتحى، مرشح الحزب الوطنى عن دائرة الشرابية والزاوية الحمراء على مقعد "عمال" أن تكون هناك أية صلة بينه وبين ياسر صلاح، عضو مجلس الشعب السابق، عن المقعد نفسه، والمعروف إعلاميا ب"نائب القمار"، مؤكدا أنه الأحق والأقدر من بين المنافسين بالفوز عندما أجريت الانتخابات الداخلية للحزب، فبعضهم ليس من أبناء الدائرة والبعض الآخر خسر عدة مرات فى الانتخابات البرلمانية السابقة، وأن اختيار الحزب له جاء لثقته به وبناء على آراء الشارع. قال أيمن فتحى ل"اليوم السابع": "إن اختيار الحزب له جاء لثقته به، فرغم صغر سنة إلا أنه يعمل بالأمانة العامة لمجلس الشعب، وعضو مجلس محافظة، ومدير مكتب خدمة المواطنين لمدة 7 سنوات التابع للحزب الوطنى بدائرة الزاوية الحمراء والشرابية، ولديه مكتب لخدمة أهالى دائرته، وعضو مجلس إدارة مركز شباب المل بالقصيرين، كما أنه نشأ وتربى فى "بيت سياسى"، فضلا عن أنه ينتمى لعائلة قضائية عريقة، واخرط فى العمل السياسى منذ أن كان بالتعليم الثانوى". وردا على ما قيل من قبل المنافسين له بالمجمع وما رددوه عقب إعلان النتيجة بفوزه عليهم وعلاقته بالنائب السابق عن ذات المقعد ياسر صلاح، قال فتحى: "ليس لى علاقة بياسر صلاح، وأن التزامى الحزبى كعضو مجلس محافظة هو ما جعلنى أقف بجانبه فى الانتخابات التكميلية السابقة، وبعد إعلان فوزه حدثت بيننا مشاكل فقررت بعدها قطع علاقتى به، وما فعله "ياسر" ما هو إلا خطأ شخصى منه، وليس بمثابة سبة فى وجه الحزب الوطنى، لأنه لا يخرج عن نطاق كونها "جريمة شخصية"، وما يردده الآخرون ما هو إلا نوع من "الغيرة السياسية"، مؤكدا أنه سوف يقاضيهم خاصة بعدما وصفوا اختيار الحزب له ب"الإهانة" للحزب، وما رددوه فى وسائل الإعلام أنه امتدادا لياسر صلاح. وعن برنامجه الانتخابى قال أيمن فتحى: "أسعى لزيادة المخصصات من الموازنة العامة والبرنامج العام للحزب الوطنى، وتلبية احتياجاتهم خاصة فى مجال التعليم والصحة، والارتقاء بالعلاج المجانى، وتوفير قرارات للعلاج على نفقة الدولة لأهالى لمن يستحق، وتوفير فرص عمل للشباب وإعداد دورات تدريبية للارتقاء بهم".
