فجأة وجد العديد من النجوم أنفسهم فى مواقف محرجة بسبب موقع الفيس بوك الشهير، نتيجة انتحال أشخاص لأسمائهم، حيث يفاجأ النجم باتصالات هاتفية ورسائل على الموبايل من أشخاص لا يعرفهم يؤكدون له أنهم أصدقاؤه، أو فتاة تتصل بنجمها المفضل وتحكى له عن علاقتهما الخاصة على الفيس بوك، وهو ما يثير حيرة واستغراب النجوم خصوصا بعد المشاكل الكثيرة التى تعرضوا لها بعضهم مؤخرا بعد انتشار صفحات بأسمائهم على الفيس بوك وهم لا يعرفون عنها شيئا، مثل النجم كريم عبدالعزيز الذى توجد أكثر من 20 صفحة باسمه بعضها أساء له بطريقة مباشرة، وسببت له مشاكل مع معجبيه، حيث صرح النجم كريم عبد العزيز ل«اليوم السابع» بأنه لا يمتلك أى حساب على موقع الفيس بوك، وليس هناك أى صفحات خاصة به، وأن هناك من يبعث رسائل باسمه إلى بعض القراء ومحبيه، موضحاً أنه لا علاقة له بهذه الرسائل ولا بموقع الفيس بوك من الأساس. ونفس الأمر تكرر مع هالة سرحان التى فوجئت بصفحة خاصة على الفيس بوك باسمها وهى لا تعرف عنها شيئا، ولكنها علمت من مصادر مقربة أن هناك سيدة تنتحل شخصيتها وتتحدث مع الناس على أنها هالة سرحان، رغم أن الحساب الخاص بالفيس بوك لهالة سرحان ليس معلوما سوى للمقربين منها فقط والذين تجمعهم بها علاقة صداقة، أما النجم عادل إمام ففوجئ بوجود أكثر من 10 «جروبات» باسمه أحدها يضم 120 ألف عضو. أما جمال سليمان ففوجئ بشخص ينتحل اسمه وأنشأ جروبا باسم «جمال سليمان» وكتب أنه يهتم بالنساء والرجال وأنه يبحث عن الصداقة والعلاقة واللقاء المباشر، لذا سارع سليمان بتحذير كل أصدقائه ومعجبيه، بأن هذه الصفحة لا تخصه وأن هناك شخصا محتالا يرغب فى استغلال العلاقة التى تربط سليمان بجمهوره. عمرو دياب أحد أكثر الفنانين الذين تعرضوا لانتحال شخصيتهم على الفيس بوك أيضا، وهناك عشرات الأشخاص انتحلوا شخصيته ويقومون بالرد على رسائل جمهوره، وأيضاً أحمد حلمى الذى له أكثر من 20 حسابا بنفس الاسم، وبعضها يحوى صورا خاصة له مع زوجته الممثلة منى زكى وبعض صور من أعماله، وكذلك المطرب إيهاب توفيق الذى تضايق البعض من طريقة ردوده على رسائلهم ولكنهم اكتشفوا بعد ذلك أنهم أمام شخص مزيف. وتشير كواليس الوسط الفنى إلى أن بعض تلك الحسابات المزيفة للنجوم يقف وراءها أشخاص مقربون جدا منهم، بل بعضهم كانوا يعملون معهم كمدراء أعمال وبعد أن تركوهم يحاولون الإساءة لهم، كما أن دائرة الاتهام تلتف أيضا حول بعض من يكرهون نجوما بأعينهم وينفسنون على نجاحهم ويحاولون الإساءة لسمعتهم، بينما يفعل البعض ذلك بحسن نية من شدة حبه للفنان وتعلقه به.
