حالة من الرواج تشهدها سوق النظارات الشمسية وخاصة الموجودة لدى الباعة الجائلين، مع قدوم عيد الأضحى ورغبة المستهلكين فى شراء النظارات الشمسية باعتبارها عادة من عادات العيد. وأكد الباعة أن نسبة الإقبال ارتفعت بمعدل 40 % بالمقارنة بالأيام الماضية، ويتراوح سعر النظارة الواحدة بين 8 إلى 20 جنيها بالنسبة لباعة الرصيف، ولكن تختلف أسعار النظارات فى المراكز الطبية والتى يتجاوز عددهم داخل محافظة القاهرة 6 آلاف مركز المصرح والمعترف بهم، وذلك يرجع إلى نوع الشنبر الذى يختاره المستهلك، فأسعار النظارة الشمسية تتراوح من 50 جنيها إلى 800 جنيه. ويعتبر أخصائى البصريات وأصحاب مراكز النظارات أن النظارة الشمسية هى عبارة عن نظارة طبية لها مواصفات معينة قبل ارتدائها. وذكر محمد السيد، صاحب مركز بصريات، أن من أهم المواسم التى تنتعش فيها سوق النظارات هى الأعياد والمواسم، بخلاف الموسم الصيفى الذى يعد موسم النظارات، وخصوصا النظارات الشمسية، لافتا إلى أن سعر النظارة يرجع إلى نوع الشنبر ونوع العدسات التى يختارها الزبون. وأضاف أن مبيعات المركز تتجاوز ال2000 جنيه يوميا بزيادة وصلت إلى 700 جنية بالمقارنة بالأيام الماضية، نتيجة لزيادة الإقبال. ومن جانبه أوضح فاروق أحمد بائع نظارات أن مبيعاته ارتفعت إلى الضعف بالمقارنة بالأيام الماضية وخصوصا نظارات الأطفال التى لا يتجاوز سعرها ال 10 جنيهات استعداد للعيد، لافتا إلى أن مبيعاته كانت تتراوح بين 100 إلى150 جنيها يوميا، ووصلت إلى 400 جنيه الأيام الحالية نتيجة لزيادة الإقبال وارتفاع أسعار النظارات بنحو 5% عن العام الماضى، مضيفا إلى أن المستهلك يرغب فى النظارات الموجودة لدى التاجر لفارق السعر بينه وبين مراكز البصريات التى تتحجج بالضرائب. محمد يوسف تاجر قال: "تسيطر الماركة الصينى على سوق النظارات لانخفاض أسعارها الذى لا يتجاوز ال15 جنيها للنظارة، وتحتل نظارات الأطفال المرتبة الأولى فى قائمة المبيعات لزيادة إقبال أولياء الأمور على شرائها لأولادهم احتفالا بالعيد".