تلقت الكتدرائية المرقسية بالإسكندرية ، العزاء فى شهداء كنيسة البطرسية و الحادث الأليم الذى راح ضحيته 24 شهيدا، و كان فى استقبال المعزيين القمص رويس مرقس الوكيل البابوى بالإسكندرية و عدد كبير من الآباء الكهنة. من جانبه، قال اللواء رضا فرحات محافظ الإسكندرية ، إن الوطن الغالى مصر سيظل رمزا للوحدة الوطنية، نتقدم بالعزاء فى هذا الحادث الجلل و نحسبهم عند الله شهداء، وأن هذا الحادث يعد من المحاولات المستمرة للنيل من وحدة الوطن الغالى الذى نعيش فيه ووصفه بالحادث الخسيس، ونتذكر كلمة البابا شنودة الخالدة التى تجسد معنى الوطنية " مصر ليست وطنا نعيش فيه، ولكنه وطن يعيش فينا" و هى مقولة تجسد واقع الحال، وشدد قائلا : لا يوجد مسلم و مسيحى و لكن مصريين، فمصر ستظل شامخة رغم كل المحاولات و ستظل صامدة و رافضة لكل محاولات النيل من وحدتها. و قال محافظ الإسكندرية، إن رصاصات الغدر لم تفرق بين المصريين سواء على الجبهة من شهدائنا فى سيناء أو شهداء الكنيسة البطرسية فالكل معرض لرصاص الإرهاب، وأن العمل الإرهابى مقصود به النيل من مكتسبات 30 يوينو و التى سلبناها من أيدى جماعة غادرة لا تعرف إلا محاولات خسيسة. وحضر لتقديم العزاء وفد من الأزهر الشريف ووفود من الأحزاب السياسية و قناصل الدول العربية و الأجنبية و قيادات القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية العسكرية و اللواء عادل التونسى مدير أمن الإسكندرية و قيادات المديرية و جهاز الشرطة بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة بالمحافظة .