أظهرت نتائج الأعمال لشركة الإسماعيلية الوطنية للصناعات الغذائية (فوديكو)، تراجع أرباح الشركة خلال 9 شهور الأولى من عام 2010. فقد حققت الشركة صافى ربح يقدر ب 1,924,108 جنيه مصرى خلال الفترة من 1 يناير 2010 إلى 30 سبتمبر 2010، وذلك مقارنة بتحقيق صافى ربح قدره 2,596,895 جنيه مصرى خلال الفترة نفسها من عام 2009. وكانت البورصة وافقت على قيد أسهم (فوديكو) مرة أخرى فى 2 سبتمبر الماضى بعدما تم إيقافها منذ إبريل الماضى، حيث كانت تتداول لمدة أكثر من عام فى سوق خارج المقصورة، حتى قررت إدارة البورصة السابقة إيقاف التداول عليها، اعتبارا من جلسة تداول الثلاثاء 27 إبريل 2010، بالإضافة إلى نقل الورقة المالية إلى سوق نقل الملكية (خارج المقصورة)، اعتبارا من جلسة تداول اليوم الثانى الأربعاء الموافق 28 إبريل 2010. وهو الإجراء الذى أضر بعدد كبير من المساهمين الاستحالة التصرف فى أسهمهم، إلا من خلال شروط صعبة لا يمكن توافرها، وهو ما أدى إلى خسائر كبيرة طوال فترة الإيقاف. والمشكلة بدأت عندما طلبت الشركة قيد أسهم زيادة رأس المال المصدر لها فى نظام الإيداع والقيد المركزى، رغم وجود قرار سابق من مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية رقم 54 الصادر بجلسته رقم 8 لسنة 2009 بشأن إيقاف التعامل على الأوراق المالية المشطوبة والمدرجة بسوق الأوامر فى حال إجراء أى تعديلات على بيانات أو عناصر الإصدار، وقت صدور قرار الشطب وحذف هذه الإصدارات من قاعدة بيانات سوق الأوامر قبل بداية يوم العمل التالى. وهو ما قامت به الشركة وتسبب فى قرار البورصة، رغم أنها تتداول خارج المقصورة أصلا قبل قرار إيقافها بأكثر من عام.
