عشرات الحوادث يوميا يروح ضحيتها مئات المواطنين، وتسأل عن الأسباب، أو الاحتياطات لعدم تكرارها أو دور الدولة فلا تجد أي رد، ثم تشاهد التعديات الواضحة على الطريق الدائري والمحور والطرق السريعة والتي تتسبب في كوارث يومية، وتسأل ألا يمر المسئولون يوميا من هذه الطرق؟ ألا تمر دورية شرطة؟ ألا يمر رجل مرور؟! ولا تجد أي رد أيضا. انظر للصورة المرفقة، مواطن قرر فجأة أن يضع يده على قطعة أرض فوق الدائري، وبغض النظر عن أن هذه الأرض لو تم بيعها لبيعت بالملايين، وبغض النظر عن سرقة الكهرباء، وبغض النظر عن تعليقه للإطارات في أكبر لافتةعلى الدائري تقريبا، وكأن البلد ملهاش أصحاب ومن حق البلطجية أن يفعلوا ما يشاءون، بغض النظر عن كل هذا، دقق النظر، فالمواطن الذى استباح الدائري يقف أمامه السيارات 3 صفوف في وجه تدفق السيارات السريعة، مما يؤدي لعشرات الحوادث يوميا، في منطقة أصبحت ملعونة بسبب كثرة الوفيات قبل نزلة الزهراء للقادمين من التجمع والمعادي والقطامية. الصورة مهداة للسيد رئيس وزراء مصر، والسيد وزير الداخلية، والسيد مدير مرور القاهرة، والسيد أي حد يهمه أرواح المصريين، وهذه مجرد حالة واحدة، وهناك العشرات مثلها على امتداد الدائري والمحور، يكفي أن أقول إن هناك 5 أو اكثر من نصابين الكاوتش على امتداد 7 كيلو متر من أول كارفور المعادي إلى نزلة البحر الأعظم، رجاء اوقفوا نزيف الأسفلت، وأوقفوا مد البلطجة العلنية، البلد دي ليها اصحاب، وأصحابها بيدفعوا مرتبات لحضراتكم عشان ما نشوفش المناظر القاتلة دي.. وشكرا.