صدر ضمن إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور محمد صابر عرب، كتاب "كيف نحكم بالإسلام فى دولة عصرية"، للدكتور أحمد شوقى الفنجرى؛ والذى يقدم فيه فكرًا ودراسة وخطة علمية لتطبيق الحكم بالإسلام فى دولة عصرية. يجيب الكتاب عن الكثير من التساؤلات الحائرة والقضايا التى تخطر ببال كل مسلم معاصر يتمنى العودة إلى الحكم بالإسلام فى دولة ديمقراطية ناهضة متطورة، حيث إن الحكم بالإسلام سوف يغير حياة هذه الأمة الخاملة ويبعث فيها عزمًا جديدًا وروحًا جديدة. وكما كانت تجربة الإسلام الأولى حين جعل من البدو الحفاة الفقراء قادة عسكريين وحكامًا يديرون سياسة الأمم وعلماء يبتكرون وينشئون ويشيدون كل ذلك فى فترة كأنها حلم قصير من عمر الزمان، كذلك سيفعل الإسلام بملايين المسلمين الذين يعيشون اليوم على ظهر هذه الأرض، شرط أن يكون تطبيق الإسلام عن فهم صحيح لهذا الدين وعن علم ودراية بتعاليم الإسلام. يؤكد المؤلف فى كتابه أن خير ما تخدم به الدعوة الإسلامية هذه الأيام هو وضع مبادئ الحكم، التى جاء بها القرآن والسنة فى شكل دستور مكتوب محدد ومفصل وواضح المعالم، من خلال سرد لبعض المحاولات الجادة التى قامت بها الجماعات والأحزاب السياسية المختلفة وبعض المفكرين الإسلاميين مثل المودودى فى الهند وصفى الدين فى السودان والنبهانى فى الأردن وغيرهم فى مصر.