قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الجمعة مسيرة قرية (بلعين) الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصرى. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن قوات الاحتلال تصدت للمسيرة ومنعت المشاركين من الاقتراب من بوابة الجدار العنصرى الجديد، وأعلنت المنطقة بأنها "منطقة عسكرية مغلقة". وكانت المسيرة- التى دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان فى بلعين، إحياء لليوم العالمى للتضامن مع الشعب ألفلسطينى- قد انطلقت من وسط القرية رغم غزارة الأمطار وبرودة الجو، باتجاه موقع إقامة الجدار العنصرى الجديد بالقرب من أبو ليمون، بمشاركة الأهإلى ونشطاء سلام.
ورفع المشاركون فى المسيرة الأعلام ألفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقأومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين. تأتى فعالية هذا اليوم إحياء لليوم العالمى للتضامن مع شعبنا والموافق لذكرى القرار الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة فى 29 نوفمبر من عام 1947، بتقسيم فلسطين. وبهذه المناسبة، أكدت اللجنة الشعبية لمقأومة الجدار والاستيطان فى بلعين، على الثوابت ألفلسطينية واستمرار وتوسيع ظاهرة المقأومة الشعبية لتشمل كافة محافظات الوطن حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة ألفلسطينية وعاصمتها القدس. وفى سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى أربعة فلسطينيين من بلدة سلواد شمال شرق محافظة رام الله والبيرة، ونقلتهم إلى جهة غير معلومة.
