نعم يحق ويجدر بنا أبناء المحروسة مصر الغالية أن نسمى الأسبوع الفائت بأسبوع الفرح، بدأ بفوز ترامب وأكرر ليس حباً فيه ولكن نكاية فى الحيزبونة بتاعة الإخوان، ونكاية فى الإعلام القذر الذى توج هيلارى قبل أن تسقط وأسقط ترامب قبل أن يفوز، ونكاية فى استطلاعات الرأى والصحف الأمريكية مثل نيويورك تايمز والواشنطن بوست اللتان أدمنتا الكذب والتشهير والتلفيق عن مصر ونكاية أيضاً فى جماعة الإخوان المجرمون، ولأن الدنيا كلها باتت تعرف أن ترامب يسير على خطى السيسى فى الصدمات وفى تعديل وإصلاح المعوج وتحطيم القوالب والأفكار الجامدة وأنه معجب به وسيحذو حذوه ويتعاون معه ومع مصر كدولة صديقة لا حليفة .. تلك فرحة. الفرحة الثانية فشل تحريض العفن وما أسموه ثورة الغلابة تواروا كالزواحف وكالجرذان لم يجرأوا على الظهور وإلا كان شعب مصر فتك بهم وقطعهم إرباً . الفرحة الثالثة زيارة سليل الأصالة محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى عشية ما أسموه ثورة الغلابة فكانت أو جاءت الزيارة دعماً عربياً خليجياً لمصر عشية ما يحاك لها وبدت تعبيراً عن قيم زايد وأصالة زايد مما يثبت ويؤكد أن الذى خلف ورحل لم يمت. الفرحة الرابعة هو قرض صندوق النقد الدولى والفرحة ليست فى القرض فى حد ذاته بل فى تلك الثقة من العالم ومن الصندوق تجاه مصر ومتى ؟ عشية ما أسموه ثورة الغلابة فجاء القرض لينعش بنك مصر المركزى ويحيل وجوه الجبناء والكارهون لحالة من البؤس والاكتئاب، إذ كيف تنال مصر ثقة العالم وهى على أبواب ثورة جياع كما توهموها وتمنوها ودعوا لها وروجوا . الفرحة الخامسة صحو البورصة المصرية وصعودها المتوالى المتتالى يومياً بعيد تعويم الجنيه، وتفضيل أبناء مصر المغتربون أن يرسلوا حوالاتهم للبنوك المصرية العاملة مباشرة وبدون اللجوء للوسطاء والسماسرة والمخربون، فانتعشت خزائن البنوك بالدولار ولأول مرة وجدناه ينخفض وينحنى أمام الجنيه ويتراجع معه سعر الذهب . الفرحة السادسة فى أسبوع الفرح هى فوز منتخبنا الوطنى لكرة القدم وما أدراكم ما كرة القدم بالنسبة للشعب المصرى ؟ فنحن لسنا استثناء فى العالم، وكرة القدم تعد شاى الفقير، رغم أننى لا أقصد أو أعنى مباراة فى حد ذاتها أو حتى نتيجتها التى أثلجت صدر كل مصرى وعربى عاشق لمصر . المسألة أكبر من مباراة فى كرة القدم بل منظر ومشهد إستاد ممتلئ بالجماهير رجال ونساء وأطفال وشباب زى الورد هم شع4ب مصر الحقيقى النقى .. لم أشاهد عسكرى واحد داخل الملعب كما درجنا وتعودنا، أهازيج وفرح وسبعون ألفاً كالموج والنسيم، ولم نشاهد شمروخ أو هتاف بذيء من التراس . حالة من الفرح والتفاؤل والشعور بالنصر، وأكثر من عصفور تم اصطياده وبحجر واحد، تخيل مثلاً أن تنقل المباراة قناة مصرية مفتوحة لكل الدنيا وببلاش وبإخراج أسطورى وطائرة تنقل وعدة كاميرات موزعة تنقل كل الجنبات والأركان وكأننا أمام كأس العالم، نعم ليلة من ليالى ألف ليلة كما قال المعلق مدحت شلبى، طبعاً للفوز عشرون أب وإن اختزلت الجميع فى شخص أقول الرئيس عبد الفتاح السيسى ولو كره أو جحد الجاحدون .
نعم الرئيس السيسى صانع الفرح والتحدى وقاهر اليأس والجبناء.. وصانع المستحيل.. فتحية عطرة له وإن كان من إهداء الفوز فله ولكل الشعب المصرى العظيم شعب الغلابة الجعان ههههههههههه نعم نحن جوعى وعطشى ولكن للأفضل وللتحدى وللفوز ولتحقيق ما تستحقه مصر الغالية من رفعة وعز وسمو .. لا ما يراد لها ممن صبغوا بالجحود والنكران والعقوق وتحيا مصر .