كتب محمد عبد الرازق وأمانى الأخرس - تصوير أحمد معروف واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، نظر جلسة محاكمة "بديع" و738 متهمًا آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"فض اعتصام رابعة العدوية"، وأمرت المحكمة بإخراج المتهم عصام سلطان المحامى من القفص والاستماع إلى أقواله، والذى طلب بضم خطاب وزارة العدل لمحكمة النقض بقضية اتهام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بقتل المتظاهرين، والذى طالبت فيه الوزارة محكمة النقض بالانعقاد بمعهد أمناء الشرطة فى نظر النقض الموضوعى، لترد المحكمة بأن عقد الجلسات فى هذا المكان باطلًا بطلانًا مطلقًا فى إشارة إلى الطعن الموضوعى المتهم به مبارك، على حد قوله.
كما طلب برفع الحواجز الزجاجية من أجل إمكانية التواصل مع المحامين خلال الجلسات لأنهم معزولين داخل القفص، لترد المحكمة أن هناك عدد كبير داخل القفص ويكون هنالك ضوضاء كثيرة، كما طالب أيضًا بتوقف ما سماه بحالة الحرمان والمنع، فيما يتعلق بملف القضية وأمر الإحالة وأدلة الثبوت.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلى، وفتحى الروينى بسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
يأتى على رأس المتهمين فى القضية، عدد من قيادات جماعة "الإخوان"، فى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، إلى جانب "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، فيما تشمل قائمة المتهمين المصور الصحفى محمود شوكان.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان "رابعة العدوية"، ميدان "هشام بركات حاليًا"، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
أهالى المحبوسين يرفعون لافتات
شوكان المصور المحبوس بقضيه رابعه يشير بعلامه الكاميرا
المحامين في أنتظار قرار المحكمة
إحدى زوجات المحبوسين ترفع لافته لزوجها "بحبك"
طفلة أحد المحبوسين تشير لوالدها خلف القفص الزجاجى
اهالى المحبوسين يرفعون اللافتات خلال الجلسه
اهالى المحبوسين يشيرون لهم داخل القفص
الاهالى أثناء نظر الجلسه
المحكمه أثناء عرض الفيديوهات احراز الضية
إحدى اهالى المتهمين تشير بلافته "أخرجوا أبى"
إحدى اقارب عصام سلطان المحامى يشير له أثناء القضية