◄◄ حسنى: أشعر أن عمركم خمسون عاما.. وعصفور: أتمنى أن أراكم يوميا.. وأصلان: النسخة الديجتال تغنينى عن قراءة الصحف.. وسلماوى: ستظلون علامة فى تاريخ الصحافة فى مثل هذا الشهر من عام 2008 كانت لحظة الميلاد، كنا نحن هنا فى «اليوم السابع» على موعد مع قدر جديد لنا ، كان ميلادنا مع اللحظة التى دارت فيها المطبعة لتطلق العدد الأول من هذه الجريدة إلى ساحات النور بين يدى القراء، وكان ميلادنا أيضا فى اللحظة التى انطلق فيها السطر الأول والصورة الأولى على الموقع الإلكترونى ل«اليوم السابع». فى الرابع عشر من أكتوبر، كان الميلاد الذى نحتفل اليوم بمرور عامين على بهجته الأولى ، وفى الرابع عشر من أكتوبر مع حلول شهر الانتصارات للحرب المجيدة، انطلقت «اليوم السابع» لتضيف إلى رصيد الصحافة المصرية منارة جديدة ، وتضيف إلى رحلتنا فى ميدان الصحافة معركة أخرى فى ساحات الحرية والمعرفة والتنوير. وبعد مرور عامين، لا نصدق أننا ننظر إلى الوراء عبر 24 شهرا فقط مرت كحلم رائع، فيما نوشك نحن أن نحقق حلما أكبر بصدور العدد اليومى مع منتصف العام المقبل ، ننظر إلى أنفسنا فى صالة التحرير، ونقول هل كانوا عامين بالفعل ، كيف مرّا علينا دون أن نشعر، فيما كل الناس من حولنا فى ساحات الفكر والثقافة والصحافة والفن والسياسة يظنون أن «اليوم السابع» عاشت بينهم أكثر من قرن، البعض يتساءل: كيف تحقق كل هذا الإنجاز فى عامين فقط ، وكيف صارت «اليوم السابع» مولودا ناضجا وسط أخواتها من الصحف العريقة فى الصحافة المصرية؟ لا نملك إلا أن نحمد الله على هذا التحدى الجميل ، ولا نملك أيضا سوى أن نشكر ملايين القراء الذين أحاطونا بمحبتهم، وعطفهم، وجديتهم، وقسوتهم أحيانا فى الصحيفة المطبوعة، وعلى الموقع الإلكترونى للجريدة الذى صار الموقع الإخبارى الأول ، بفضل الله ، فى مصر. وإذ نحتفل بكل بساطة، نفرح بهذه الشهادات الكبيرة من عقول كبيرة اخترناها لنسمع منها ، ونحب أن تسمع معنا ما يقولون ، تفرح لنا إن أردت، وتصوبنا إن كانت لديك نصيحة للمستقبل. كل سنة وإحنا وأنتم طيبين. فاروق حسنى وزير الثقافة قال: «اليوم السابع» ترسخت بين الصحف المصرية لدرجة أنها أصبحت واحدة من أقوى الصحف، ومصدرا مهما للأخبار والتحقيقات والمتابعات الصحفية المتميزة، وفى الحقيقة قد فوجئت الآن بأن عمر جريدتكم عامان فقط، وذلك لأن من يقرؤها يشعر كأنه يقرؤها منذ خمسين عاما، فهى جريدة قوية وصادقة تماما ومحترمة، وأتمنى أن يحتفل العاملون بها على مرور 100 عام على وجودها بين الصحف المصرية. أما الكاتب الصحفى سلامة أحمد سلامة فقال: «اليوم السابع» نجحت خلال عامين أن تحقق تقدما ملحوظا فى عالم الصحافة المصرية، وذلك لأنها قدمت نموذجا جديدا للصحافة لم نشهده من قبل، وقدمت موقعا إلكترونيا متميزا، قادرا على ملاحقة ومتابعة الخبر «خطوة بخطوة»، بجانب نسختها الورقية التى تحاول أيضا أن تنفرد فيها بمزيد من التفاصيل والأخبار، كما أنها استطاعت أن تحتفظ باستقلاليتها فى ظل الضغوط التى يتعرض لها كثير من الصحف المصرية، وأتمنى لخالد صلاح المزيد من النجاح والتوفيق، وأشكره على تلك التجربة، وأقول له لا تخف مما حدث للدستور. أما الدكتور جابر عصفور، رئيس المركز القومى، فقال: صنعتم تجربة صحفية رائدة وممتازة، وأكثر ما يميزكم أنكم نشطون جدا، فى متابعة الأخبار، والموقع الإلكترونى Up To Date، وهذه التجربة الصحفية الرائدة لا ينقصها شىء سوى أن نراها ورقية يومية، بعد أن قدمت للصحافة المصرية مالم نكن نحلم به أو نتوقعه. وقال زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار: «اليوم السابع» جريدة تحترم قارئها، واستطاعت أن تعبّر عن كل التيارات والاتجاهات الموجودة فى البلد دون التحيز لتيار معين، وهو ما جعل الجميع يرتبط بها ويحترمها، ويحترم أيضا كل القائمين عليها، فأنا معجب جدا بالعاملين ب«اليوم السابع» بداية من رئيس التحرير وحتى أصغر محرر. أما الكاتب الكبير إبراهيم أصلان فقال: أنتم صفحتى الرئيسية لجهاز الكمبيوتر، ونافذتى على الإنترنت، وموقعكم هو الموقع الإخبارى الأهم عربيا من عدة نواح، منها متابعاته الدقيقة الإخبارية والشاملة، ودقة أخباره، سواء الثقافية أو السياسية أو الاقتصادية، وفى رأيى أن النسخة الديجيتال التى يصممها الموقع يوميا، من أجمل النسخ الديجتال الإخبارية، وفى كثير من الأحيان تغنينى عن قراءة الصحف اليومية. وقال الكاتب الكبير خيرى شلبى، أنا من أشد المعجبين بجريدة «اليوم السابع»، سواء النسخة الورقية الأسبوعية، أو الموقع الإلكترونى الإخبارى المتجدد دائما لحظة بلحظة، وهو فى رأيى أنشط وأكثر حيوية ومواكبة للأخبار. أما الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكتاب، فقال: ستظل الريادة ل«اليوم السابع» على الصحافة العربية، لأنها خلقت موقعا إخباريا ناجحا، فى الوقت الذى لم تزل تتنافس هذه الصحف العربية وتتسابق لخلق مواقع إلكترونية إخبارية، فموقع «اليوم السابع» كان دائما ومازال فى المقدمة، وسيذكر لها فى تاريخ الصحافة العربية، أنها انطلقت مباشرة إلى القمة بهذا الموقع الريادى المتميز الذى جعلها قبل أن تتحول إلى ورقية، واحدة من أهم الصحف الإلكترونية انتشارا وإقبالا من جانب الجماهير، وهو ما أتاح ل «اليوم السابع» أن تحقق عددا كبيرا من أهم أخبار السبق الصحفى الذى سبقت به الصحافة الإلكترونية والورقية معا.