طالبت منظمة العفو الدولية، السلطات المصرية بإطلاق سراح أكثر من 70 عضواً فى جماعة الإخوان المسلمين قُبض عليهم هذا الأسبوع، أو توجيه تهمة جنائية معترف بها لهؤلاء المعتقلين. وأضافت منظمة العفو الدولية فى بيان لها مساء اليوم، أنه منذ أن أعلن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، فى 9 أكتوبر الحالى، بأن الجماعة ستقدم مرشحين لها فى الانتخابات البرلمانية تم القبض على 150 شخصاً من الجماعة. وقال مالكولم سمارت، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى منظمة العفو الدولية: "يبدو أن الأشخاص الذين قُبض عليهم محتجزون بسبب علاقتهم بجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الغرض من الاعتقالات هو خلخلة الحملة الانتخابية لجماعة الإخوان المسلمين، وردع الناس عن دعم الجماعة فى الانتخابات القادمة". وتابع مالكولم سمارت: "إذا أُريد للانتخابات القادمة أن تكون نزيهة، فإنه يتعين على الحكومة المصرية أن تكفل إجراءها على "أسس عادلة ومتساوية" واحترام حق جميع المرشحين وأنصارهم فى حرية الاشتراك فى الجمعيات".