انطلاق فعاليات مؤتمر اتحاد القبائل العربية الأول وسط حضور كثيف    مفاضلة بين إمام وعبدالمنعم.. مصدر ليلا كورة: صلاح على رأس 5 لاعبين لدعم المنتخب بأولمبياد باريس    القاهرة الإخبارية: آليات إسرائيلية تتقدم تجاه مخيم جباليا شمال غزة    تراجع مؤشرات البورصات الأوروبية مع ترقب المتداولين لبيانات التضخم الأمريكية    إياد العسقلاني يدعم لاعبي الإسماعيلي قبل مواجهة طلائع الجيش    مدرب توتنهام: 99% من جماهيرنا تريد الخسارة أمام مانشستر سيتي    طلب تحريات حول ضبط طالب دهس شخص في النزهة    السجن المؤبد للمتهم بقتل زوجته لتقديمها قربانا لفتح مقبرة أثرية بالفيوم    الدكتور عبد الحليم قنديل يكتب عن: الحرب فى بر "رفح"    مفاجأة.. نقيب المهن التمثيلية: منذ 2011 لم يتم تصوير أي مسرحية بشكل احترافي توثيقي.. فيديو    وزير الصحة يبحث مع نظيره اليوناني فرص التعاون في تطوير وإنشاء مرافق الرعاية الصحية والسياحة العلاجية    محافظ بورسعيد يبحث مع رئيس «تعمير سيناء» آخر مستجدات مشروعات التعاون المشتركة    وزير التعليم يحضر مناقشة رسالة دكتوراه لمدير مدرسة في جنوب سيناء لتعميم المدارس التكنولوجية    سيارات بايك الصينية تعود إلى مصر عبر بوابة وكيل جديد    سفير واشنطن لدى إسرائيل ينفي تغير العلاقة بين الجانبين    برلماني: السياسات المالية والضريبية تُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية    «عباس»: الهيئة تتخذ استراتيجية مستدامة لميكنة دورة العمل بالنيابة الإدارية    حجز إعادة محاكمة المتهم بتزوير أوراق لتسفير عناصر الإرهاب للخارج للحكم    تعليم النواب توصي بدعم مستشفيات جامعة المنصورة ب 363 مليون جنيه    لاعب برشلونة السابق يحتال على ناديه الروماني    ميريت عمر الحريري تكشف تفاصيل إصابتها بالسرطان وكيف عالجت نفسها بالفن (فيديو)    السيسي يوجه رسالة عاجلة للمصريين بشأن المياه    المفتي للحجاج: ادعو لمصر وأولياء أمر البلاد ليعم الخير    مدير التأمين الصحي بالشرقية يعقد اجتماعا لمكافحة العدوى    حكم كيني لمباراة مصر وبوركينا فاسو وسوداني لمواجهة غينيا بيساو    لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟.. الأزهر للفتوى يوضح    «التعليم» تنبه على الطلاب المصريين في الخارج بسرعة تحميل ملفات التقييم    ما هو موعد عيد الاضحى 2024 في الجزائر؟    تعليم البحيرة: 196 ألف طالب وطالبة يؤدون امتحانات الشهادة الإعدادية وأولى وثانية ثانوي    وزيرة التضامن تشارك في أعمال المنتدى الدولي لريادة الأعمال ومبادرة العيش باستقلالية بالبحرين    موجة احتجاجات تعصف بوزراء الاحتلال في ذكرى «اليوم الوطني لضحايا معارك إسرائيل» (تفاصيل)    قمة مرتقبة بين رئيس كوريا الجنوبية ورئيس وزراء كمبوديا لبحث التعاون المشترك    تنطلق السبت المقبل.. قصر ثقافة قنا يشهد 16 عرضا مسرحيا لمحافظات الصعيد    محافظ سوهاج ورئيس هيئة النيابة الإدارية يوقعان بروتوكول تعاون    وزير الرى: احتياجات مصر المائية تبلغ 114 مليار متر مكعب سنويا    مناظرة بين إسلام بحيري وعبد الله رشدي يديرها عمرو أديب.. قريبا    ما حكم عدم الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء توضح    رئيس جامعة قناة السويس يتفقد كلية طب الأسنان (صور)    الرعاية الصحية: لدينا 13 ألف كادر تمريضي بمحافظات التأمين الصحي الشامل    توقعات برج العقرب من يوم 13 إلى 18 مايو 2024: أرباح مالية غير متوقعة    الرئيس السيسي: الدولار كان وما زال تحديا.. وتجاوز المشكلة عبر زيادة الإنتاج    بنك التعمير والإسكان يرعى الملتقى التوظيفي 15 بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة    ختام ناجح لبطولة كأس مصر فرق للشطرنج بعدد قياسي من المشاركين    تشمل 13 وزيرًا.. تعرف على تشكيل الحكومة الجديدة في الكويت    التحليل الفني لمؤشرات البورصة المصرية اليوم الاثنين 13 مايو 2024    بدءا من 10 يونيو.. السكة الحديد تشغل قطارات إضافية استعدادا لعيد الأضحى    خلال 12 يوم عرض بالسينمات.. فيلم السرب يتجاوز ال24 مليون جنيه    شعبة الأدوية توجه نداء عاجلا لمجلس الوزراء: نقص غير مسبوق في الأدوية وزيادة المهربة    إنشاء مراكز تميز لأمراض القلب والأورام ومكتبة قومية للأمراض    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروع سد «جوليوس نيريري» الكهرومائية بتنزانيا    رئيس الغرفة التجارية: سوق ليبيا واعد ونسعى لتسهيل حركة الاستثمار    تداول 15 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة و806 شاحنات بموانئ البحر الأحمر    اليوم.. «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية في ديرمواس ضمن «حياة كريمة»    تعرف على الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة    فضل الأشهر الحرم في الإسلام: مواسم العبادة والتقرب إلى الله    أرتيتا يثني على لاعبي أرسنال    الأقصر تتسلم شارة وعلم عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام 2024    "أوتشا": مقتل 27 مدنيًا وإصابة 130 في إقليم دارفور بغربي السودان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: الاحتفال بمرور 29 عاماً على حكم الرئيس مبارك.. وأباظة: وقف تصدير القطن ظلم للفلاحين.. ومؤشرات بنشوب حرب أهلية فى السودان
نشر في اليوم السابع يوم 15 - 10 - 2010

تنوعت اهتمامات برامج "التوك شو" مساء أمس الخميس، ليأتى فى المقدمة الحوار الذى أجراه الإعلامى عمرو الليثى مع جيهان السادات التى استبعدت ترشح الدكتور محمد البرادعى قائلة عنه إنه ناجح فى مجال الطاقة النووية ولكنه بعيد عن مشاكل المصريين.
بينما احتفل "48 ساعة" بمرور 29 عاما على حكم الرئيس مبارك، وأوضح حمدى رزق رئيس تحرير المصور أن الرئيس مبارك يعمل طوال يومه من أجل المواطن العادى، واصفاً إياه بالواقعية وأنه لا يخطو خطوة واحدة إلا ويحسب لها ألف حساب.
واحد من الناس: جيهان السادات: جمال مبارك من حقه الترشح كمواطن.. والبرادعى ناجح فى مجاله لكنه بعيد عن مشاكل المصريين.. وأتمنى من الرئيس القادم الإحساس بمعاناة الفقراء
شاهده أحمد متولى
أهم الأخبار:
◄وزارة التضامن توافق على إشهار جمعية "واحد من الناس الخيرية".. وأحمد بهجت رئيساً للجمعية.
◄البرنامج يوقع على اتفاق للإفراج عن السجينات الفقيرات.
◄البرنامج ينظم قافلة بالاتفاق مع جمعية رسالة لتوزيع الدعم المالى والمعنوى والمادى لأهالى قرية بنى ميزار.
◄المسئولون يتعهدون بمعالجة ارتفاع الأسعار.
◄المهندس أحمد المغربى وزير الإسكان يعترف أمام لجنة الإسكان ب"الشورى" بالخطأ فى تخصيص 17 مليون فدان للزراعة، لعدم وجود مياه.
◄أسعار السلع تواصل ارتفاعها الجنونى.. والخبراء يؤكدون أن معدل التضخم سيشهد ارتفاعاً كبيراً خلال الأشهر المقبلة.
◄مسئولو الجيزة ينقلون مكاتبهم للشوارع، للقضاء على القمامة تنفيذا لتعليمات محافظ الجيزة المهندس سيد عبدالعزيز.
◄وزارة "التضامن" تبحث تفعيل جمعيات حماية المستهلك لضبط الأسعار.
◄وقفة احتجاجية لموظفى مركز المعلومات أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بتنفيذ وعود الحكومة بزيادة مرتباتهم التى لا تتعدى 99 جنيهاً.
الفقرة الرئيسية:
الجزء الثانى من حوار جيهان السادات
قالت السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات أنها لا تمانع ترشيح جمال مبارك أمين "السياسات" بالحزب الوطنى الديمقراطى على مقعد رئاسة الجمهورية، كونه مواطناً مصرياًَ له حق الترشيح، رافضة ما يثار عن التوريث، ومؤكدة أن الرئيس مبارك رفض فكرة التوريث.
وأضافت السادات بأن البرادعى شخصية مهمة ومحترمة، لذلك قام الرئيس بتكريمه وإعطائه قلادة النيل، إلا أنها أبدت تحفظها عليه كمرشح للرئاسة، قائلة إنه ناجح فى مجال الطاقة، بالإضافة إلى أنه قضى كل عمره فى الخارج فلا يعلم الكثير عن مصر.
وتابعت جيهان الحديث عما تتمناه من حاكم مصر ورئيسها القادم، معربة عن آمالها فى أن يكون لديه إحساس بالفقر الذى يعانى منه الشعب فى ظل ارتفاع الأسعار.
واستكملت جيهان حديثها حول حياتها مع الرئيس السادات، حيث ذكرت أنها لم تكن تعلم أن هناك ثورة، ففى ليلة الثورة كانت مستيقظة طوال الليل فى انتظار عودة السادات للمنزل، ومن ثم الذهاب إلى السينما، إلا أنها فوجئت به يتصل بها ويقول لها أن تستمع إلى الراديو، فاعتقدت أنه سيلقى خطبة للجيش.
كما أكدت أن السادات فى الأيام الأولى للثورة كان يبيت مع زملائه ولا يعود إلى البيت إلا عندما خرج الملك فاروق، وقال لها السادات إنه مر بأيام عصيبة حتى خرج الملك وقامت الثورة دون نقطة دم. وقالت جيهان إن الزعيم جمال عبد الناصر كانت ثقته كبيرة فى السادات، بدليل اختياره نائباً له، ولذا كان السادات يحب عبد الناصر جداً، ولذلك قاموا بتسمية أحد أبنائهم جمال.
وتابعت حديثها عن سبب تعيين السادات نائباً للرئيس عبد الناصر قائلة "الرئيس جمال عبد الناصر كان ذاهباً إلى المغرب، وجاءت إليه معلومات عن مؤامرة ما تدبر ضده، فقام بمهاتفة السادات، طالباً منه أن يأتى ليحلف اليمين ليصبح نائبه، فرفض السادات وطلب الذهاب معه لكن عبد الناصر رفض، حتى حلف اليمين وذهب الرئيس إلى المغرب وعاد سالماً".
وعن وفاة الزعيم جمال عبد الناصر، أكدت أنه كان فى اجتماع القمة العربية لمصالحة الفلسطينيين، وأخبرها السادات أن الاجتماع انتهى وسوف يودعهم عبدالناصر وسيأتى للعشاء فى بيتهم، ثم عاد السادات للبيت لأخذ قسط من الراحة لاستقبال عبد الناصر فى المساء.
وتابعت "ولكن جاء له تليفون من سامى شرف، فذهب السادات لبيت عبد الناصر واتصل بى من هناك، وكان صوته غير طبيعى، ولم يقل لى شيئاً سوى أنه يريد أن أكون بجوار تحية عبد الناصر، فذهبت ووجدت شعراوى جمعة جالساً على الأرض، وعلمت أن هناك حالة وفاة، ولكن لم يخطر على بالى أنه الرئيس عبد الناصر، فصعدت للدور الثانى للقاء تحية ووجدت أمامى خالد عبد الناصر الذى أخبرنى أن والدته نائمة، بعد حقنة مخدرة، فنزلت لا أرى ما أمامى، وعدت للمنزل وأنا أبكى بكاء شديداً، وفتحت التليفزيون فوجدت قرآناً وكان يوماً من أشد الأيام حزناً فى حياتى".
وحول ما يثار من اتهامات من قبل هدى عبد الناصر بأن الرئيس السادات قتل والدها، قالت "وهدى مهما قالت عمرى ما هارفع عليها قضية، مهما حصل منها، لأنى أعتبر أولاد عبد الناصر أولادى، مهما غلطوا وهم غلطوا كتير لكن عمرى ما أتصور إنى أرفع عليهم قضية أو أقوم بإيذائهم".
ونفت جيهان السادات ما تقوله الدكتورة هدى بأن الرئيس السادات كان يأخذ راتباً شهرياً من المخابرات الأمريكية، مؤكدة أن كل هذا كذب وافتراءات، ومعللة ذلك بأن من قال هذا حسين الشافعى، مشيرة إلى غيرته من السادات لتقلده منصب النائب بدلا منه.
وعن اعتقالات أبريل 1981 قالت إنها عارضت السادات فى وضعه 1500 شاب داخل المعتقلات، ولكنه برر ذلك بأنهم يمثلون خطراً فى تلك الفترة لأنه كان يريد استلام سيناء من الإسرائيليين دون أى مشاكل، فاعتقلهم حتى يمر 25 أبريل.
وذكرت جيهان إن أصعب يوم فى حياتها كان يوم 6 أكتوبر 1981 "يوم اغتال المتطرفون السادات فى المنصة أمام عينى، ويومها أدركت أن القتلة لم يريدوا تغيير النظام بل قتل السادات فقط".
48 ساعة: البرنامج يحتفل بمرور 29 عاماًَ على تولى الرئيس للحكم.. والجلاد: الرئيس قال لى أنت رفيع كدا ليه.. وأباظة: وقف تصدير القطن ظلم للفلاحين.. ومصر تنتج 7 ملايين طن طماطم سنوياً
شاهده أشرف عزوز
أهم الأخبار:
-29 عاماً على تولى الرئيس مبارك الحكم.
استطلع البرنامج أراء عدد من رجال الأعمال والسياسين ورؤساء تحرير بعض الصحف المصرية حول الفترة التى تولى فيها الرئيس مبارك الحكم، ومن بين هؤلاء أحمد بهجت وحسن راتب والدكتور مفيد شهاب والنائب رجب هلال حميدة الذين أكدوا أن الفترة التى تولى فيها الرئيس مبارك حكم مصر شهدت ازدهاراً وتطوراً على كافة الجوانب بداية من الجانب الاقتصادى، ومرورا بالحرية الإعلامية والسياسية، حيث شهدت مصر زيادة فى أعداد أحزاب المعارضة صاحبة المشاركة الفعالة والجانب النقدى المتسع لسياسات الحكومة فى الإعلام.
وقال مجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم إنه فوجئ، خلال حواره مع الرئيس، بأنه والد وليس رئيس جمهورية، حيث داعبه قائلا "أنت رفيع كدا ليه لازم تاكل علشان متديش فكرة سيئة عن إنى مجوع الشعب"، مشيرا إلى سعة صدر الرئيس وتقبله للنقد الذى عادة لا يتحمله الكثير من المسئولين.
وأشار محمد حسن الألفى رئيس تحرير "الوطنى اليوم" إلى أن ال29 عاما التى حكم فيها الرئيس مصر هى أطول فترة سلام فى تاريخ مصر، فلم ينزلق الرئيس إلى أى من الحروب رغم تعرضه للعديد من الاستفزازت.
وقال مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع إن الإعلام والصحافة تمتع بقدر كبير من الحرية، مشيرا إلى أنه عندما هاجم رئيس الوزراء نيتياهو عند زيارته لمصر ونقل وقتها غضبه للرئيس مبارك، فأعلن الرئيس خلال المؤتمر الصحفى أنه لا يتدخل فى حرية الإعلام.
وأوضح حمدى رزق رئيس تحرير المصور أن الرئيس مبارك يعمل طوال يومه من أجل المواطن العادى، واصفا إياه بالواقعية وأنه لا يخطو خطوة واحدة إلا ويحسب لها ألف حساب.
الفقرة الثانية:
حوار مع وزير الزراعة
الضيف:
أمين أباظة وزير الزراعة
أكد وزير الزراعة أن المشكلة التى تشهدها مصر مؤخرا بسبب ارتفاع أسعار القطن غير جديدة لأنها مشكلة مرت كثيرا على مصر، حيث هبط سعر قنطار القطن خلال الأزمة الكبرى إلى 130 قرشاً، وتسببت فى العديد من المشاكل فى ذلك الوقت، مشيرا إلى أن ما بين الفترة من عامى 63 - 93 كانت الدولة تحدد أسعار القطن وكان يمثل 40% من الأسعار العالمية، وبداية من عام 94 بدأت سياسة التحرر فى أسعار القطن.
وأضاف أباظة أن قنطار القطن وصل إلى 1300 جنيه خلال العام الجارى، مشيرا إلى أن 95% من المصانع والماكينات العالمية والمصرية تعتمد على الأقطان قصيرة ومتوسطة التيلة، و5% فقط من المصانع المصرية تستخدم القطن المصرى طويل التيلة.
ورفض أباظة وقف تصدير القطن، لعدم ظلم الفلاح الذى تحمل آثار انخفاض أسعار القطن خلال السنوات الأخيرة، حيث وصل ما بين 650-800 جنيها ما بين عامى 2005- 2008، مشيراً إلى أن المصانع المحلية أصرت على شراء القطن بنفس الأسعار العالمية خلال الأزمة المالية.
وأضاف أباظة بأن السبب الرئيسى وراء نقص المساحة المزروعة بالقطن هو الارتفاع الشديد فى عدد السكان، مما اضطر الحكومة للتركيز على زراعة المنتجات الغذائية أكثر من المنتجات الأخرى، بالإضافة إلى التكلفة العالية لجمع القطن، خاصة بعد الاستغناء عن عمالة الأطفال وارتفاع أجر العمال، وطول فترة محصول القطن فى الأرض، مما يضطر المزارعين إلى اللجوء إلى محاصيل تأخذ فترة قصيرة، مشيرا إلى إمكانية زراعة محاصيل مثل القطن فى المناطق الزراعية الجديدة مثل شرق العوينات وجمع المحاصيل من خلال الماكينات.
وتطرق وزير الزراعة إلى أزمة المزارعين مع بنك الائتمان الزراعى، مؤكداً أن القضاء وحده هو الذى يصدر أحكام الحبس بعد الإطلاع على جميع الأوراق، ويكون الحبس للمزارعين الذين يمتنعون على جدولة نصف مديوناتهم بعد أن قامت الدولة بخصم النصف الآخر شريطة ألا تتعدى المديونية ال50 ألف جنيه، موضحاً أن غالبية المتعثرين من أصحاب القروض الاستثمارية ذات القيمة المالية الضخمة.
وأشار أباظة إلى أن مصر هى سادس دولة إنتاجاً للطماطم حيث تنتج 7 مليون طن سنويا، مشيرا إلى أن الطماطم من المحاصيل سريعة التلف وأساليب نقلها قديمة، بالإضافة إلى وجود نسبة كبيرة من المياه فيها، كما أن نسبة كبيرة من الفاقد فى المحصول وصلت إلى 40%، وأوضح أن الطماطم مثلها مثل أى محصول وسلعة أخرى تتحكم فى أسعارها العرض والطلب.
كما أشار أباظة إلى أن موعد جمع محصول الطماطم جاء فى نفس توقيت شهر رمضان، فلم توجد أزمة فى أسعارها خلال هذا الشهر، وظهرت الأزمة نتيجة انخفاض الإنتاج بعد رمضان، إضافة إلى طول الموجات الحرارية التى تعرضت لها مصر خلال العام الحالى، داعياً الدولة لدعم الإنتاج وليس الاستهلاك لأن ذلك سيساهم فى تشجيع المزارعين على زيادة المحاصيل وانخفاض أسعارها.
وحول تخصيص أراضى الدولة قال أباظة إن هناك عدداً من المؤسسات تحتاج إلى أراضى الدولة لممارسة نشاطها مثل القوات المسلحة ووزارة الإسكان والسياحة وغير ذلك، فالقانون يعطى كافة الأراضى لملكية وزارة الزراعة، مشيراً إلى أنه ستكون هناك جهة واحدة فقط لها الحق فى منح الأراضى لهذه الجهات.
وأضاف أباظة "حق الانتفاع سيكون لأراضى الدولة القريبة من المدن والطرق، بالإضافة إلى مساحة الأراضى التى تتعدى ال5000 فدان، ويكون حق التمليك للمساحات 3000 آلاف فدان".
الفقرة الثانية:
نقاش حول ارتفاع أسعار القطن والغزول
الضيوف:
◄وائل علما عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية
◄محمد المرشدى رئيس غرفة الصناعات النسيجية
◄فاطمة رمضان ناشطة حقوقية
أكد وائل علما عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية أن مشكلة ارتفاع أسعار القطن حدثت منذ عامين، عندما بدأت الشركات العالمية فى تقليل المخزون لديها من الأقطان، ومع بداية العام الحالى بدأت الشركات فى الطلب على الأقطان مرة أخرى، فى نفس الوقت الذى تسببت فيه الفيضانات التى أغرقت الهند وباكستان والحرائق فى روسيا إلى انخفاض الإنتاج العالمى من القطن.
وأوضح علما أن الحكومة بدأت فى حل المشكلة عن طريق صرف دعم لمساندة مصانع الغزل والنسيج من قبل وزارة المالية التى تأخرت فى صرف هذه المستحقات لسبب غير معلوم، مشيرا إلى مطالبة مجلس إدارة الغرفة بمد هذا الدعم حتى 30/6/2011 لمساندة ودعم الفلاح، وأن الغرفة قررت عدم منع تصدير القطن المصرى للخارج لأنه من الأنواع التى تستخدم بقلة فى المصانع المحلية.
بينما أكد محمد المرشدى رئيس غرفة الصناعات النسيجية أن 97.5% من المصانع والشركات النسيجية فى العالم تعمل بالأقطان قصيرة ومتوسطة التيلة، موضحاً أن ذلك يرتبط بشكل أساسى بموضة الكاجول التى تحتاج إلى ذلك النوعين.
وأضاف المرشدى أن الهند وباكستان تنتجان ثلث الإنتاج العالمى من القطن بما يوازى 8 ملايين قنطار من إجمالى 25 مليون قنطار.
وأشارت فاطمة رمضان ناشطة حقوقية إلى أن العمال هم أكثر المتضررين من أزمات الصناعة بشكل عام، مشيرة إلى العديد من الاعتصامات التى شهدتها الفترة الأخيرة أمام مجلسى الشعب والشورى، وكانوا غالبيتهم من عمال الغزل والنسيج.
وأوضحت أنه كان هناك مصنع لصناعة الحرير فى حلوان يعمل به 25 ألف عامل لم يوجد به عامل واحد حاليا، بالإضافة إلى عمال مصنع أبو السباع فى المحلة الذين لا يصرفون مستحقاتهم، إلا بعد قطع الطريق أو احتجاز رئيس مجلس الإدارة.
وأضافت فاطمة أن هناك تقريراً صادراً عن مركز المعلومات فى عام 2007 رصد أعداد العمال فى مصر، حيث كان عدد عمال القطاع الخاص 14.04 مليون عامل وعمال الغزل والنسيج 400 ألف عامل.
الحياة والناس: هرقل العرب: أستطيع إيقاف سيارة مسرعة بشعر رأسى وأتحمل مرور 30 سيارة على جسدى.. وأتمنى القيام بجولة "السلام والإخاء العربى" فى الدول العربية
شاهده رامى نوار
أهم الأخبار:
◄أعضاء نقابة المعلمين المستقلة تنظم وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام ضد سياسات التعليم.
◄حاصل على معهد فنى ينتحل صفة صيدلى ويدير صيدلية ومخزن أدوية.
◄الليلة الختامية لمولد سيدى أحمد البدوى.
◄إطلاق اسم المخرج الراحل صلاح السقا على القاعة الرئيسية لمسرح العرائس تكريما لاسمه.
◄بدء فاعليات المعرض السنوى الثانى الذى يجمع بين سلالات فريدة للقطط والكلاب.
◄أجرى البرنامج حواراً قصيراً مع الصحفية أسماء الحسينى، التى أكدت أن الأوضاع فى السودان خطيرة للغاية، وهناك مشكلات تشير لاحتمال نشوب حرب أهلية، نتيجة الصراع على منطقة "أبيى" الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه، حيث كانت المنطقة تابعة للجنوب ثم تحولت ملكيتها إداريا إلى الشمال.
وأضافت أن منطقة أبيى تسكنها قبلتان هما "الدنكا، المسيرية" وقبائل المسيرية تعيش متنقلة حول منطقة أبيى لرعى الماشية، وسكانها مقاتلون، مشيرة إلى أن قبائل المسيرية يهددون بإشعال الحرب الأهلية لو لم يتم السماح لهم بالتصويت على استفتاء "أبيى".
◄وصفت الإعلامية رولا خرسا مقدمة البرنامج، تصريحات اللواء أحمد زكى عابدين محافظ كفرالشيخ ب"النارية"، إذ أكد عابدين أنه استلم محافظة كفرالشيخ خرابة،على حد قوله، وكان يطلق عليها البرارى والحامول، وأن المحافظة تغيرت تماما بعد إنشاء الطريق الدولى، ووصلت التنمية إلى كل ركن بها، و40% من السكان يتمتعون بمرافق الصرف الصحى واختفاء ظاهرة ثورة العطشى و"المسنودين قوى يبيعون ذريعة الأسماك أغلى من المخدرات".
◄تقرير عن الليلة الختامية لمولد سيدى أحمد البدوى بمحافظة الغربية، وقال اللواء أحمد الشناوى محافظ الغربية، "المحافظة بدأت بتطوير مسجد السيد البدوى منذ 2004 حتى استكملنا المنشآت للمسجد".
وقال عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، "إننا نحتفل بآل بيت الرسول حتى نعطى للمسلمين نماذج طيبة يقتدى بها"، فيما يتم عرض مسرحية "شيخ العرب السيد البدوى" على المسارح التابعة لوزارة الثقافة، وأكد الممثلون بالمسرحية أنه شرف لأى ممثل أن يقوم بتمثيل دور شيخ العرب".
◄تقرير عن كتاب "شباب صينى" ومؤلفه محمد التهامى الذى شرح قصة الكتاب قائلا "القصة تتلخص فى أن مسئولا كبيرا بالدولة حاول أن يتخلص من مشكلات البلد الحالية، فقرر خصخصة الشباب المصرى على غرار خصخصة شركات القطاع العام، فقام بتهجير شباب مصر إلى دول غريبة على المصريين، فأصبحت مصر بلا أى شباب ترتكز عليهم الدولة، فتضطر الدولة لمخاطبتهم، ولكن الشباب يرفض العودة رغم لجوء الدولة إلى الأغانى الوطنية لحثهم على الرجوع، وفى نهاية الأمر تضطر الدولة إلى استيراد شباب من الصين".
الفقرة الرئيسية:
حوار مع وليد طوغان مؤلف كتاب "الذين اقتربوا من الموت وعادوا"
الضيف:
الكاتب الصحفى وليد طوغان مساعد رئيس تحرير روزاليوسف
قال الكاتب الصحفى وليد طوغان مساعد رئيس تحرير روزاليوسف، "فكرة كتاب، "الذين اقتربوا من الموت وعادوا" جاءت عندما كنت أبحث فى مكتبة الكونجرس الأمريكى، ثم رأيت هذا الكتاب الذى استهوانى موضوعه وعجبت به صحفيا، ورأيت أن تأليف كتاب من هذا النوع يجذب القراء"، مضيفا أن القصص الموجودة بالكتاب التى تظهر عودة الموتى للحياة حدثت فى عدد من الدول كفرنسا والدنمارك، وأن مجموعة أبحاث تتناول ظاهرة عودة الموتى للحياة، بالإضافة لقصص أخرى سجلتها الجمعيات الروحانية.
وأشار طوغان مساعد رئيس تحرير روزاليوسف إلى أن القصص التى ذكرها فى كتابه "الذين اقتربوا من الموت وعادوا" سجلتها 127 جمعية تنشر قصصاً على فترات، لمن قالوا إنهم غادروا الحياة ثم عادوا إليها، مفرقا بين الدين واللادين والدجل والشعوذة والروحانيات، ومشددا على أن الحرب العالمية الثانية كانت وراء انتشار هذه الجمعيات.
وأكد عدد من المشاهدين، خلال مداخلتهم الهاتفية، على عدم وجود هذه الأحداث أو القصص، مؤكدين أن الميت لا يرجع للحياة مرة أخرى، فيما روى أحد المشاهدين قصة لأحد أقاربه أخبره بأنه سيرى نتيجة عمله وطالبهم بالدعاء له فى حال رؤية وجهه مختلف عما كان فى حياته.
الفقرة الثانية:
حوار مع طارق الخطيب المعروف ب"هرقل العرب"
أجرت رولا خرسا حوارا مع طارق الخطيب الذى يتمتع بقدرات هائلة وغامضة، الأمر الذى جعل بعض الناس يطلقون عليه لقب "هرقل العرب" حيث إنه يستطيع إيقاف سيارة مسرعة بشعر رأسه، ويتحمل مرور 30 سيارة من أى موديل فوق جسده، والغريب أنه يستطيع حمل 16 شكارة من الأسمنت 50 كيلو، كما يأكل الزجاج دون أن يصاب بأذى.
قال طارق الخطيب المعروف بهرقل العرب "اكتشفت قدراتى الخارقة فى العام 1984 وكان عمرى وقتها 11 عاما، حيث تعرضت فى سوريا لحادث سيارة مروع، واعتقد قائدها أننى لقيت مصرعى ولكننى لم أصب بمكروه، بل تحطم باب السيارة".
وأضاف الخطيب "منذ ذلك الوقت قرر والدى استغلال هذه القوة الربانية التى منحها الله لى وبدأ فى إعدادى وتدريبى"، مشيرا إلى أن والده المتوفى منذ أيام بدأ يدربه على أعمال صعبة وغريبة، وتابع "قام أبى بالسير فوقى بالسيارة دون أن أصاب بأذى، وذاع صيتى فى أنحاء قريتى التى أقيم بها، وكان الأهالى كلما عجزوا عن حمل شىء استعانوا بى".
وأكد هرقل العرب أنه يمارس فى الوقت الحالى أكثر من 70 فقرة رياضية خارقة لا يستطيع الأشخاص العاديون القيام بها، مثل إيقاف طائرة مسرعة بشعر رأسه، وتحمل مرور 30 سيارة فوق جسده، وحمل 16 كيسا من الأسمنت زنة الواحد منها 50 كيلو جراماً، كما يستطيع إيقاف سيارة وهى بكامل سرعتها بشعر رأسه وأسنانه.
وقام طارق الخطيب بتقديم فقرة "مباشر على الهواء" حيث حمل 2 من فريق إعداد برنامج "الحياة والناس على ظهره"، واضعا تحت رقابته سكينا دائريا حادا، ولكنه لم يتعرض لأى أذى، كما قام بدق مسمارين 10 سم ليس بشاكوش ولكن بمقدمة رأسه، كاشفا عن تأسيسه ل "الاتحاد العربى للخوارق".
وتمنى هرقل العربى القيام بجولة فى أقطار الوطن العربى شعارها "السلام والإخاء العربى" للدعوة إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام ونبذ العنف فى الوطن العربى.
الحياة اليوم: أوربا تعلن حالة الطوارئ استعداداً لهجمات إرهابية جديدة.. ووزارة البيئة تطلق حملة للقضاء على السحابة السوداء.. وبعثة فريق الأهلى تواصل استعدادها للقاء الترجى التونسى
شاهدته أسماء عبد العزيز
أهم الأخبار:
◄وزارة البيئة تحاول القضاء على السحابة السوداء بالقاهرة وتطلق حملة للقضاء عليها، تبدأ من قش الأرز.
◄الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة يطلق منظومة جديدة لتطوير خدمات وزارة الصحة، تبدأ بتوفير الأدوية التى بها معدلات نقص وتخفيض معدل الزيادة السكانية، كما أكد زكى بدر أن الوزارة ستبدأ خطة أخرى لتطوير التعليم، والتى ستبدأ بفتح ملف ترقية المعلمين.
◄نقابة الأطباء تطالب بزيادة بدل العدوى للأطباء ليصل ل300 جنيه، بسبب الأمراض التى يكون الأطباء عرضة لها أثناء معالجتهم للفيروسات المختلفة.
◄وزارة الداخلية الأمريكية تقدر عدد المهاجرين المصريين خلال السنوات الماضية ب2 مليون مصرى.
◄بعثة فريق الأهلى تواصل استعدادها للقاء الترجى التونسى، واشتراك جدو فى المباراة، جاء ذلك على لسان حسام البدرى المدير الفنى للأهلى، والذى أشار إلى أن الفريق يعمل على الفوز.
◄الاتحاد الأوربى يفتح تحقيقاً حول أحداث الشغب فى مباراة صربيا وإيطاليا.
◄وزارة القوى العاملة تضع مشروع قانون لحقوق الأشخاص من ذوى الإعاقات المختلفة لضمان حقوقهم فى ظل عدد من الانتهاكات التى تتم ضدهم من قبل البعض فى ظل غياب حقوقهم.
◄أوروبا تعلن حالة الطوارئ استعداداً لهجمات إرهابية جديدة توقعها المحللون السياسيون، وهذا ما دفع 27 وزيراً للداخلية للاجتماع فى لوكسمبرج لمناقشة احتمالية توجيه ضربة جديدة لأوروبا بعد عودة عدد من الأفراد من أفغانستان.
◄عرض لوحات لأول فنان مصرى أمى عمره 58 عاماً بمتحف اللوفر بفرنسا.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع اللواء فؤاد نصار مدير المخابرات الحربية الأسبق
قال اللواء فؤاد نصار مدير المخابرات الحربية الأسبق إن مصر استطاعت أن تخدع العالم بأكمله من خلال خطة تم وضعها بحرفية شديدة، وفى الوقت الذى أعلنت فيه مصر الحرب على إسرائيل كانت تمتلك فيها تلك الدولة العبرية كافة الإمكانات لهزيمة مصر، إلا أننا استطعنا خداعهم وحربهم.
وتابع "وقد جاء اختيارى من قبل السادات، وقد كنت متردداً فى قبولى للمنصب، وهذا ما جعل السادات يقول لى بالحرف "أنت بتتشرط" رديت وقولت "ديه مصر هى اللى بتتشرط"، لأنها لا تريد أى فرد لتحقيق النصر ولو فشلت فى تحقيق النصر سأقتل نفسى، وفى النهاية قبلت المنصب، وفى تلك الفترة حاولت أن أكون طريقة لاستطلاع المعلومات من قبل إسرائيل، وكونت ما يسمى بالقوات الخاصة وهى مكونة من أفراد مهمتهم استطلاع الأخبار من قبل إسرائيل، كما أن بدو سيناء قاموا بدور هام فى الحرب مع إسرائيل فقد كانوا بمثابة الطوق الذى وضع حول رقبة اسرائيل فقد قاموا بدور تجسسى هام لصالح مصر، فكلنا مديونيون للبدو فنحن كنا مدركين أننا سندخل حرب، العدو فيها لديه كافة الإمكانيات، وما كان يخيفنى هو احتمالية معرفة إسرائيل بموعد الحرب، لأن ذلك العنصر إن تحقق فلتت زمام الحرب من قبل مصر، فالغطرسة الإسرائيلية دفعت شارون إلى إنكار هزيمته فى الحرب، وستظل حرب أكتوبر رمزا كبيرا لكل المصريين ولنا الحق أن نفخر بها فقد ذاع أن الجيش الإسرائيلى هو الأسطورة التى لا تهزم، إلا أنه تدمر بفعل أناس خلقوا من إرادتهم وسيلة للنصر، فقد صنعت مصر القنبلة بطريقة فعلية، وتم تصنيع بروفات حتى دمرنا الغطرسة الإسرائيلية، فمصر حققت معادلة صعبة واستعادت مكانتها بين الدول".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.