الحزب الوطنى دفع بمرشحه الحسينى أبوقمر، بعد تغيير صفته الانتخابية من العمال إلى الفئات، من أجل مواجهة الدكتور أكرم الشاعر، مرشح الإخوان، فى دائرة العرب والضواحى ببورسعيد، والتى تشهد أشرس معركة انتخابية هذه المرة. كما دفع بإيهاب ضاحى، عضو مجلس الشعب السابق، بعد أن تقدم بأوراقه للمجمع الانتخابى مرشحاً للوطنى عن دائرة الشرق وبور فؤاد وشياخة العباسى، لينضم إلى أبوقمر بدائرة العرب على مقعد العمال فى محاولة لحسم هذه الدائرة من جولتها الأولى. يحدث هذا فى الوقت الذى تناسى فيه الحزب الوطنى «بورسعيد»، مدى حالة الغضب التى اعترت 11 مرشحاً تقدموا عن الحزب على مقعد الفئات بنفس دائرة أبوقمر، بعد أن أطاح بأحلامهم، ولجأ الحزب إلى هذه الخطوة للاستفادة بمرشحه الذى يتمتع بشعبية جارفة فى منطقة الجنوب. ورأى الحزب أن هذه الشعبية ستنتقل معه إلى دائرته الجديدة التى سيواجه فيها الشاعر. دائرة شرق ظهرت بوادرها بعد أن أعطى المجمع الانتخابى ثقته الكاملة للمهندس هانى أبوريدة، والذى تردد أنه حصل على 86% من الأصوات، وأجمع الأغلبية على أن أبوريدة واجهة كبرى ومحترمة لأهالى بورسعيد، نظراً لاتصالاته القوية وعدم انقطاعه عن بورسعيد برغم شواغله الكثيرة، ولم ينس يوماً بورسعيد، والدليل على ذلك أنه وضع بورسعيد على الساحة الكروية فى معظم البطولات المهمة، مثل كأس العالم للشباب، وكأس الأمم الأفريقية، وهو ما منح المحافظة رواجاً تجارياً كبيراً. وعلى جانب آخر نفى كامل أبوعلى، رئيس النادى المصرى، مساندته لعضو مجلس إدارة المصرى أيمن جبر، وقال إنه لم يأحذ رأيه فى الترشيح، وأن علاقته بأبوريدة كبيرة ومعلنة، وأنه لن يخفى مساندته له من قبل. أما دائرة المناخ فهناك صراع كبير فى المجمع الانتخابى بين مرشحى العمال على الألفى ومنافسه الرفاعى حمادة الذى قدم استقالته من حزب الوفد وانضم إلى الوطنى هذه الدورة، وتبقى فرص طارق عمار على مقعد الفئات الأكثر حظوظا، ولكن مازالت فرص النائب الحالى للدائرة محمد مصطفى شردى مرشح الوفد كبيرة نظرا لشعبيته وخدماته والتفاف جماهير الدائرة حوله.