انتقدت تسيبى ليفنى زعيمة المعارضة ورئيسة حزب "كاديما" الإسرائيلى اليوم الأحد، موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلى على التعديل المقترح لقانون الجنسية الذى يلزم من يطلب الحصول على الجنسية الإسرائيلية التعهد بالولاء لإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. ووفقا لما جاء فى تقرير بثته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى مساء اليوم، فإن ليفنى اعتبرت أن البلاد تشهد الآن "السياسة فى أسوأ أشكالها"، بعد أن باتت القضية الحساسة الخاصة ببقاء إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية مادة للمساومات السياسية. وقالت ليفنى: "هناك ضرورة للتأكيد على وضع إسرائيل كدولة يهودية مع ضمان حقوق المساواة بين جميع مواطنيها، والمؤسف أن هذا الهدف لم يتحقق من خلال اقتراح يمين الولاء الجديد ، بل على النقيض من ذلك سوف يؤدى إلى صراع داخلى والإضرار بصورة إسرائيل فى العالم". وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت فى خلال اجتماعها الأسبوعى الذى عقد فى وقت سابق اليوم بالقدس الغربية على التعديل المقترح لقانون الجنسية الذى حظى بموافقة 22 وزيرا مقابل 8 من بينهم الوزراء الخمسة الذين ينتمون إلى حزب "العمل"، بما فى ذلك وزير الدفاع إيهود باراك. ووصف بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء وزعيم حزب "الليكود" التعديل فى قانون الجنسية بأنه يعبر عن" خلاصة المبادئ اليهودية وطبيعة دولة إسرائيل". ويشترط التعديل الجديد على قانون الجنسية فى إسرائيل إلزام كل من يريد الحصول على الجنسية الإسرائيلية إعلان ولائه لدولة إسرائيل بصفتها يهودية وديمقراطية.ومن شأن هذا التعديل على قانون الجنسية المساس بحقوق عرب إسرائيل (فلسطينيو الأراضى المحتلة عام 1948).