هددت طالبات مدرسة "السنية الثانوية بنات" بوسط القاهرة بمعاودة الاحتجاج أمام ديوان وزارة التربية والتعليم بعدما أخطرتهن إدارة المدرسة بأن أعمال الإصلاحات فى المبنى لن تنتهى إلا منتصف شهر نوفمبر المقبل، وأنهن سيبقين حتى هذا التاريخ فى مبنى مدرسة "السنية الإعدادية" فى فترة تعليمية مسائية. وأوضحت الطالبات أنهن يعانين من الدراسة فى فترة مسائية لتأخر موعد انتهاء اليوم الدراسى إلى جانب تدنى مستوى مرافق المدرسة الإعدادية على حد قولهن، غير أنهن فى الوقت نفسه أبدين رفضهن لاقتراح مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، والتى عرضت نقلهن إلى فترة صباحية فى مدرسة "الطيبى"، وأكدت الطالبات أن المدرسة المقترح نقلهن إليها تقع وسط منطقة "المدبح" بوسط القاهرة، وهو ما لا يتناسب مع طالبات ينتمين إلى أقدم مدرسة للفتيات فى مصر، وفق اعتقادهن. وقالت "ن. أ" طالبة بالصف الثانى الثانوى بالمدرسة إن الإدارة أعلنت اليوم، الأحد، فى الإذاعة المدرسية الصباحية أن أعمال البناء والصيانة بالمبنى القديم لن تنتهى إلا بعد شهر ونصف، وهو ما أثار غضب الطالبات، خاصة أنهن انتقلن إلى مبنى المدرسة الإعدادية منذ نهاية الفصل الثانى من العام الدراسى الماضى، وأوضحت الطالبة "أ. ش" أن إدارة المدرسة تحاول تهدئتهن حتى لا يعاودن الاحتجاج مرة أخرى أمام ديوان "التعليم". وكان العشرات من طالبات "السنية الثانوية" قد تظاهرن أمام "التربية والتعليم" ظهر الثلاثاء الماضى للمطالبة بالعودة إلى مبناهن الأصلى، قبل أن يتدخل مسئولون من الوزارة والمديرية التعليمية بالقاهرة وإدارة المدرسة لمحاولة إنهاء الأزمة.