قال الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكتاب: "إن الكاتب البيرونى ماريو بارجاس يوسا الفائز هذا العام بجائزة نوبل للآداب من الكتاب العالميين المرموقين الذى يتميز بإسهامه الكبير فى الحياة العامة". وأكد سلماوى ل"اليوم السابع" على أن يوسا قد تم ترشيحه عدة مرات لرئاسة بلده، ولكن لم يحالفه الحظ، وهذا لاهتمامه الشديد بالحياة العامة، فلم يقتصر عمله على الأدب وحده، بل كان دائما ما يمثل رمزا لارتباط الأدب بالمجتمع، وارتباط الأديب بقضاياه، ليس فقط من خلال الكتابة، وإنما من خلال المشاركة فى العمل العام. وقال سلماوى: "قابلت يوسا عدة مرات كان إحداها هنا فى القاهرة عندما زارها قبل عشر سنوات، وحسب شروط الجائزة فإن الفائز بنوبل لابد أن يكون ترك تأثيرا كبيرا على وجدان الناس وهو شرط لا يتأتى إلا للكتاب الكبار، لذلك من يفوز بنوبل لا ينالها إلا فى نهاية حياته، بعد أن يكون أثرى الإنسانية بالتراكم الإبداعى عبر سنوات حياته". وأشار سلماوى إلى غزارة إنتاج يوسا، وتنوعه، فكتب عن البسطاء، وعن غيرهم، وانصب اهتمامه على قضايا الحرية، وحقوق الإنسان، وغيرها من القيم والمثل التى أثرت أدبه وقدمته للمجتمع الإنسانى بوصفه أديبا مدافعا ومتحدثا عنها. وكانت الأكاديمية الملكية السويدية لجائزة نوبل باستوكهولم قد أعلنت منذ ساعة خبر حصول الأديب البيرونى "ماريو بارجاس يوسا" بجائزة نوبل لعام 2010، ليكون الأديب رقم 107 الذى يحصل على الجائزة فى مجال الآداب، حيث حصل عليها العام الماضى الروائية الألمانية من أصل رومانى هيرتا موللر، فيما حصل عليها أديبنا الكبير نجيب محفوظ عام 1988. موضوعات متعلقة: "ماريو بارجاس يوسا" يفوز بجائزة نوبل العالمية فى الآداب