ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية بمدينة القدسالمحتلة صادقت على خطة تهويدية شاملة لباحة حائط البراق. وأضافت الصحيفة، بأن الذى بادر بهذه الخطة الجهات اليهودية التالية، "جمعية ميراث حائط المبكى" و"بلدية القدس" و"سلطة تطوير القدس" المعروفة باسم "هربى" و"سلطة الآثار"، مشيرة إلى أن المخطط يشمل بناء طابق إضافى تحت ساحة حائط البراق للزوار اليهود، ومدخل يصل الحى الذى يقيم فيه اليهود بساحة حائط البراق عن طريق منطقة باب الدباغين قرب باب المغاربة. المخطط اليهودى يشمل تزويراً تراثياً وتحريفاً تاريخياً ودينياً، حيث إنه حسب أقوال مهندس الخارطة، جوبى كريتس، إنه فى الجزء الأسفل يمكن رؤية بقايا ما تزعم تلك الجهات اليهودية بأنها آثار أول هيكل. وأضاف "كريتس" أن الخطة ستشمل أول استطلاع معمق من هذا النوع فى المنطقة من ناحية نظرة أثرية ودينية وغيرها وهذا توثيق لجميع الحقبات التاريخية والأثرية. وأوضحت الصحيفة العبرية أن قرار توسيع باحة البراق جاء بسبب تضاعف أعداد اليهود المتدفقين إلى المكان، حيث تضمن الخطة توسيع ساحة حائط البراق ب600 متر مربع لتناسب عدد اليهود القادمين لمنطقة حائط البراق، كما أن عددهم ازداد خمسة أضعاف فى الأعوام الأخيرة الماضية، ومن المتوقع أن يزيد ولكن البنية التحتية بقيت كما هى. وزعمت الصحيفة أن اليهود القادمين لمنطقة حائط البراق يعانون من نقص فى غرف الخدمات وعدم وجود مركز استعلامات ولا محطة شرطة ولا محطة إسعاف أولى . وألمحت معاريف إلى أن هناك رجل أعمال يهودى متبرع يهودى مستعد لدفع أموال طائلة "جمعية حائط البراق"، من أجل إمام الخطة. وأشارت معاريف إلى أن المسلمين يعارضون بشدة تطبيق خطة تشمل ثغرة لمدخل جديد لإنشاء أنفاق تصل إلى حائط البراق، مشيرة إلى أنه فى حين تم فتح أول ثغرة لأنفاق تصل إلى حائط البراق فى عام 1996 نشبت انتفاضة فلسطينية فى البلدة القديمة وفى الضفة وفى قطاع غزة وخلال الأحداث قتل 17 من جنود الجيش الإسرائيلى.
