تواصل الأجهزة الرقابية حملاتها على محتكرى السلع الغذائية قبل عيد الأضحى المبارك، خاصة محتكرى السكر بعد ارتفاع سعره مؤخراً، حيث داهمت شرطة التموين بوزارة الداخلية عدداً من مخازن محتكرى السكر على مستوى الجمهورية، ولاحقت مهربى السكر المدعم من الدولة إلى السوق السوداء. ونجحت جهود الأجهزة الرقابية خلال الأيام الماضية، فى ضبط نحو 500 طن سكر فى مخازن المحتكرين وبعضها مهرب للسوق السوداء.
وبدوره، وجه اللواء حسنى ذكى مساعد وزير الداخلية مدير الادارة العامة لشرطة التموين بتكيثف الحملات التموينية على مخازن محتكرى السلع الغذائية، وضرورة ملاحقة المحتكرين الذين يضرون بالبسطاء من الناس.
وشدد مساعد وزير الداخلية على أهمية مراقبة الأسواق والتواجد الميدانى فى الشوارع للضباط، منوهاً على المواطنين بسرعة الابلاغ عن محتكرى السلع الغذائية أو الأشخاص الذين يبعوا هذه السلع بأسعار مرتفعة.
ولم يتوقف دور شرطة التموين عند هذا الحد، وإنما نسقت مع أصحاب السلاسل التجارية وكبار تجار الجملة والجمعيات التعاونية الإستهلاكية لطرح كميات من السكر بسعر " 5.5 جنيه" للكيلو فى الأسواق، كما تم طرح كميات من السكر عن طريق القوافل التى تقوم بتوزيع السلع الغذائية لتجوب المحافظات.
وتم التشديد على إرسال سيارات تحمل السلع الغذائية بأسعار بسيطة للمناطق الشعبية خاصة قبل عيد الأضحى المبارك، تزامناً مع لجوء التجار الجشعين إلى رفع الأسعار على السلع الحيوية التى لا يستغنى عنها المواطنين.
وشددت القيادات الأمنية بشرطة التموين على ضباط مباحث التموين بمداومة المرور على تلك المنافذ وتوفير كافة الإحتياجات الأساسية بأسعار مخفضة تيسيراً على المواطنين ومراعاة البعد الإنسانى والإجتماعى، وإستنفار وتكثيف كافة الحملات التموينية بشكل يومى للتصدى لحالات إرتفاع الأسعار وكافة المخالفات والجرائم التموينية، وسرعة ضبط المخالفين من التجار، ومخالفات عدم الإعلان عن الأسعار. ولقيت هذه التحركات والإجراءات التى إتخذتها الجهات المعنية إستحسان المواطنين، الذين طالبوا بمزيد من السلع المعروضة لجودة الأصناف وانخفاض الأسعار.
