يفتتح الاثنين فى ستوكهولم موسم جوائز نوبل للعام 2010 مع الإعلان عن الفائز بجائزة الطب ثم تليها جائزة الفيزياء الثلاثاء والكيمياء الأربعاء والآداب الخميس والاقتصاد فى 11 أكتوبر. وتمنح جائزة الطب الاثنين عند الساعة 9,30 ت.ج. من قبل لجنة نوبل فى معهد كارولينسكا فى ستوكهولم. والجائزة الأكثر ترقبا هى جائزة السلام التى تمنح الجمعة 8 أكتوبر فى أوسلو وستكون محط أنظار لا سيما بعد المفاجأة الكبرى التى أحدثها منح الجائزة للرئيس الأمريكى باراك أوباما فى العام 2009. ويمكن أن تقرر لجنة نوبل النروجية منح هذه الجائزة لمنشق صينى. والعام الماضى فاز الرئيس الأمريكى باراك أوباما بنوبل السلام ولم يكن قد مضى عام على دخوله البيت الأبيض وكانت بلاده تخوض نزاعين عسكريين فى كل من العراق وأفغانستان. وأثار هذا الاختيار حفيظة الكثيرين وعاد على لجنة نوبل للسلام النرويجية بالكثير من الانتقادات. ولكن هذا العام يتوقع محللون أن يكون الجدل حول الفائز بهذه الجائزة أقل حدة. ويتعين على اللجنة النروجية أن تختار هذا العام بين 237 مرشحا، وهو رقم قياسى، ومن بين هؤلاء منشقون صينيون ومخترعو الإنترنت. وثانى جائزة تحظى باهتمام كبير هى جائزة الآداب التى ستمنح الخميس فى ستوكهولم. وبحسب الأوساط الأدبية فإن نوبل الآداب لهذا العام قد تذهب إلى شاعر للمرة الأولى منذ 1996 وربما تكون من نصيب امرأة من أفريقيا، القارة التى تحل ضيف شرف على معرض غوتبرغ للكتاب هذا العام. وقد تكون الفائزة بهذه الجائزة الشاعرة الجزائرية آسيا جبار ولكن ما يقلل من حظوظها فى الفوز هو أنها تكتب بالفرنسية وقد فاز بنوبل للآداب قبل سنتين الكاتب الفرنكوفونى جان مارى غوستاف لو كليزيو. وفى المجالات العلمية ليس هناك أى مرشح حظوظه مميزة، ولكن هذا القطاع غالبا ما يهيمن عليه الباحثون الأمريكيون. ويحصل الفائز بجائزة نوبل على جائزة مالية قدرها 10 ملايين كورون (1,09 مليون يورو) وميدالية ودبلوم، وتسلم الجوائز فى ستوكهولم وفى أوسلو فى 10 ديسمبر فى ذكرى رحيل مؤسس هذه الجوائز المخترع السويدى الفرد نوبل.
