ذكرت صحيفة الجارديان أن الكاتب سلمان رشدى المعروف بحصول رواياته على العديد من الجوائز يعد كتابا للمراهقين. وأشارت الصحيفة إلى أن رشدى أصبح نجم الآدب خلال الثمانينات، ودعا لحرية التعبير فى التسعينيات وقد أدت روياته المثيرة للجدل إلى تهديدة بالقتل خاصة روايته آيات شيطانية التى أثارت غضب العالم العربى.. لكنه فى السنوات الأولى من القرن 21 خضع لتحولات غريبة ليصبح شخصية مرحة. وسينشر رشدى الأسبوع المقبل رواية للمراهقين يهديها لأحد أبنائه، ميلان الذى يبلغ 13 عاما والذى أنجبه من زوجته الثالثة إليزابيث ويست. الرواية بعنوان "لوقا ونار الحياة" على غرار رواية "هارون وبحر الحكايات" التى كتبها منذ 20 عاما خلال الأيام المظلمة التى عاشها بعد كتابته "الفتوى"، والتى أهداها لابنه زافار من زوجته الأولى كلاريسا لورد.