أكد مصدر أمنى أن الحراسة الأمنية الخاصة على المستشار عادل عبد السلام جمعة رئيس محكمة جنايات القاهرة الذى حاكم هشام طلعت والسكرى مازالت سارية عكس المتبع حيث كان يتم وقفها عقب الفصل فى القضية. وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية سبق أن فرضت حراسة على المستشار محمدى قنصوة فى بداية الجولة الأولى من المحاكمة استمرت طيلة 29 جلسة متواصلة وتم رفعها بعد 4 أيام من إصداره حكما بإعدام هشام والسكرى، كما فرضت حراسة أيضا على القاضى عادل عبد الحميد أثناء نظر الطعن على حكم إعدام المتهمين واستمرت لجلستين وتم رفعها بعد قبول الطعن. وكشف المصدر أن اختلاف القاضى عادل عبد السلام عن بقية القضاة فيما يتعلق باستمرار الحراسة يرجع إلى كونه الوحيد بين قضاة مصر الذى نظر عدد كبير من قضايا الرأى العام أبرزها قضايا الدكتور سعد الدين إبراهيم و أيمن نور فى توكيلات حزب الغد المزورة و التحفظ على أموال القيادى الإخوانى خيرت الشاطر و28 من رجال الأعمال المنتمين للجماعة والتخابر والتجسس لصالح إيران المتهم فيها محمود دبوس وخطف السياح الألمان وخلية حزب الله وسفاح المعادى. كان المستشار عادل عبد السلام جمعة أصدر حكمه فى قضية مقتل سوزان تميم الثلاثاء بمعاقبة هشام طلعت بالسجن 15 عاما ومحسن السكرى بالسجن 28 عاما.
