حملة لتوفير أجهزة كمبيوتر.. دعوات لتأهيل المدارس لتعليم التكنولوجيا | تفاصيل    تراجعت على العربات وبالمحال الصغيرة.. مساعٍ حكومية لخفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية    وفقا لوزارة التخطيط.. «صيدلة كفر الشيخ» تحصد المركز الأول في التميز الإداري    الجيش الأوكراني: 96 اشتباكا قتاليا ضد القوات الروسية في يوم واحد    طائرات جيش الاحتلال تشن غارات جوية على بلدة الخيام في لبنان    3 ملايين دولار سددها الزمالك غرامات بقضايا.. عضو مجلس الإدارة يوضح|فيديو    كرة سلة - ال11 على التوالي.. الجندي يخطف ل الأهلي التأهل لنهائي الكأس أمام الجزيرة    المقاولون العرب يضمن بقاءه في الدوري الممتاز لكرة القدم النسائية بعد فوزه على سموحة بثلاثية    تصريح مثير للجدل من نجم آرسنال عن ليفربول    السجن 15 سنة لسائق ضبط بحوزته 120 طربة حشيش في الإسكندرية    إصابة أب ونجله سقطا داخل بالوعة صرف صحي بالعياط    خناقة شوارع بين طلاب وبلطجية داخل مدرسة بالهرم في الجيزة |شاهد    برومو حلقة ياسمين عبدالعزيز مع "صاحبة السعادة" تريند رقم واحد على يوتيوب    رئيس وزراء بيلاروسيا يزور متحف الحضارة وأهرامات الجيزة    بفستان سواريه.. زوجة ماجد المصري تستعرض جمالها بإطلالة أنيقة عبر إنستجرام|شاهد    ما حكم الكسب من بيع التدخين؟.. أزهري يجيب    الصحة: فائدة اللقاح ضد كورونا أعلى بكثير من مخاطره |فيديو    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    بديل اليمون في الصيف.. طريقة عمل عصير برتقال بالنعناع    سبب غياب طارق مصطفى عن مران البنك الأهلي قبل مواجهة الزمالك    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي بين المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    مسقط تستضيف الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    إسرائيل تهدد ب«احتلال مناطق واسعة» في جنوب لبنان    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    مقتل 6 أشخاص في هجوم على مسجد غربي أفغانستان    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    جامعة طنطا تُناقش أعداد الطلاب المقبولين بالكليات النظرية    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    تقرير حقوقي يرصد الانتهاكات بحق العمال منذ بداية 2023 وحتى فبراير 2024    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    عبدالجليل: سامسون لا يصلح للزمالك.. ووسام أبوعلي أثبت جدارته مع الأهلي    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: فهمى هويدى: نتائج الانتخابات المقبلة فى أدراج وزارة الداخلية.. ولا توجد لدينا حرية تعبير ولا حرية صحافة ولا أحزاب.. وبهاء أبو شقة يطالب بمحاكمة هشام طلعت مصطفى وفقاً للقانون الإماراتى
نشر في اليوم السابع يوم 01 - 10 - 2010

تابعت برامج "التوك شو" مساء أمس الخميس، تفاصيل اللقاء الذى أجراه الرئيس مبارك مع عدد من المثقفين، فضلاً عن تأكيد مجمع البحوث الإسلامية لرفضه تمثيل الصحابة والأنبياء، وأبرز ما استجد فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، وذلك بعد صدور حكم محكمة الجنايات.
وتميز "واحد من الناس" بحوار مهم مع الكاتب الصحفى فهمى هويدى الذى تحدث حول عدد كبير من القضايا المحلية والعربية، وقال "إن الأمن المصرى يشكل أقوى حزب فى مصر، وأنه لا يوجد أى مكتب إعلامى مصرى حكومى أو خاص، أو مكتب صحيفة عربية أو قناة إعلامية إلا واخترقه الأمن بدرجات مختلفة".
كما أجرى "48 ساعة" حواراً مع رجل الأعمال أحمد الريان الذى جزم بأنه تعرض للظلم كثيراً، ولكنه كمواطن لا يوجد لديه سوى السمع والطاعة لأولى الأمر، على حد قوله.
"الحياة والناس": البرنامج يخصص جزءاً من الحلقة للاستماع لشكاوى صغار أمهات الشوارع والفتيات ضحايا الاغتصاب.. ويؤكدن أنهن ضحايا المجتمع والأسر التى قذفت بهم إلى الشارع
شاهده رامى نور
- الرئيس مبارك يلتقى كبار مثقفى مصر.
- رياح شديدة وشبورة كثيفة على سماء القاهرة الكبرى.
- لا زيادة فى أسعار اشتراكات الطلاب فى شركات النقل.
- مجموعة شباب يطلقون مبادرة لاستخدام الدراجات فى الشوارع المصرية لحل أزمة المرور.
- "الجارديان": اتهامات للأردن بالتشويش على قناة الجزيرة خلال المونديال.
- معمرتان فرنسيتان: ممارسة الرياضة سر طول العمر.
الفقرة الأولى:
حوار مع فرقة "تاكسى"
قال أعضاء الفرقة إنهم يقدموا موسيقى مليئة بالإحساس والمتعة ليس للأذن فقط، وإنما أيضًا للعقل بمعانى كلماتها التى يكتبها محمد توفيق، أحد عازفى الفرقة، وأن فكرة تشكيل الفرقة جاءت لخالد الجابرى "عازف ليد جيتار" وبينو "عازف كلاسيك جيتار" كهاويين، بدآ فى تجميع موسيقيين آخرين لتكوين فرقة، وبعد ذلك انضم لهما عمر "عازف باص جيتار" وكذلك محمد كامل "غناء" وأدهم "عازف الدرامز"، ثم انضم إليهم عصام "عازف طبلة" لتكتمل الفرقة فعليًّا.
وحول سبب تسميتهم للفرقة ب "تاكسى" قالوا: "تاكسى" هو المكان الذى جمع منذ ثلاث سنوات بين "بينو" و"خالد" لأول مرة، حيث استقل كل منهما "التاكسى" متجهاً إلى ساقية عبد المنعم الصاوى لحضور درس الجيتار الأول لكل منهما، فتعارفا فى التاكسى، وفى اليوم نفسه تعرفا على عمر، ولكن الذى لم يتوقعه أيهم أنهم فى يوم ما سوف ينتمون جميعًا لنفس الفرقة الموسيقية.
وأكد أعضاء الفرقة أنه من الصعب أن يعتمد أحد، فى رزقه، على الغناء فى مصر، فى الوقت الذى أصبحت المزيكا مصدر رزق كبير فى دول أخرى.
الفقرة الثانية:
عرض عالمة الفلك "ناتالى" لأبرز الأبراج والطالع
قالت "ناتالى" عالمة الأبراج والفلك، إن لكل شخص برجين، وإن الفترة المقبلة ستشهد تحولات لعدد كبير من الأبراج، وعلى رأسها برج الميزان، مشيرة إلى أن تزايد أعداد حالات الطلاق يرجع إلى زيادة الاضطرابات بين الأبراج، الأمر الذى ينعكس بشكل ملحوظ على الأشخاص.
وأضافت أن الفترة المقبلة تحمل إعادة الثقة لنفوس بعض الأشخاص، خاصة برجى الحمل والميزان، لافتة إلى عدد من التنبؤات للطور حيث قالت "أنت داخل حياة صعبة، وعلاقاتك الماضية ستزول وأمامك حالة من الانفلات".
الجوزاء: عليك الحذر، والمرحلة القادمة أفضل، وأمامك فرصة جيدة لتحقيق نجاح فى مهنتك.
العذراء: عليك أن ترتاح، وأن تضبط فكرة الغضب، والفترة القادمة تحمل سعادة لك.
العقرب: عليك بالتحكم، وأنت قوى، وأمامك فرصة للاعتذار.
القوس: القادم أفضل.
الجدى: أمامك نقلة مهنية كبرى.
الدلو: عليك بالرجوع عن ما قمت به، ومراجعة سلوكياتك الماضية.
الحوت: ديونك الماضية ستستردها
الفقرة الأخيرة:
خصص البرنامج وقتاً كبيراً لعرض تم تسجيله فى إحدى مؤسسات رعاية أمهات الشوارع، والفتيات ضحايا الاغتصاب، واستمعت رولا خرسا مقدمة البرنامج لشهادات الفتيات اللاتى كُنَّ ضحايا لظلم أسرهن، ومجتمعهن، فمنهن من تعرضت للاغتصاب فى عمر 9 سنوات.
وأكدت الفتيات اللاتى تراوحت أعمارهن بين 12 و18 عاما أنهن تعرضن للتحرش من قبل أقارب لهم، وتعرضن للاغتصاب فى الشوارع ولم يجدن من ينقذهن.
img src="images/graphics//talkshow/48.png" /
48 ساعة: الرئيس يروى قصة طفولته مع الأقباط ويؤكد خوضه للحرب فى حالة الاعتداء على مصر.. والريان: ظلمتُ كثيراً والمشاهدون يطالبونه بالعودة لممارسة نشاطه
شاهده أشرف عزوز
أهم الأخبار:
- مجمع البحوث الإسلامية يعقد جلسة لمناقشة عرض إحدى الفضائيات لمسلسل يجسد فيه شخصية يوسف الصديق.
وأكد عبد لله النجار عضو المجمع، أن مجمع البحوث له قرار اتخذه منذ زمن، وهو خاص بهذا الشأن، بحيث لا يجوز تمثيل شخصيات الأنبياء أو الصحابة أو آل البيت، موضحاً أن أعضاء المجمع لا يملكون إلا مخاطبة الناس والمسئولين، فذلك حرام شرعا.
- فشل عقد الجمعية العمومية لاتحاد الكرة خلال يومين.
وأكد عزمى مجاهد المتحدث الرسمى باسم اتحاد الكرة أنه سيتم مناقشة ميزانية الاتحاد والحساب الختامى خلال انعقاد الجمعية، موضحا أن اللائحة الداخلية تقول إنه فى حال عدم عقد الجمعية العمومية سيتم إحالة الميزانية والحساب الختامى إلى الجهاز المركزى لمناقشته.
- بدء التوقيت الشتوى أمس.
- رفع أسعار الكهرباء بنسبة 7.5 شهرياً بعد شهر ديسمبر المقبل، ونفى رئيس الشركة القابضة للكهرباء هذا الخبر، مؤكداً عدم وجود معلومات عن الزيادة حتى الآن، وأن تحديد الزيادة بيد رئاسة الوزراء وليست الشركة القابضة.
- بالأمس ذكرى مرور 10 سنوات على استشهاد محمد الدرة.
- تصريحات مفيد شهاب تثير الجدل حول كون الشريعة الإسلامية مصدراً للتشريع.
ونفى مفيد شهاب، فى مداخلة هاتفية، تأويل هذه التصريحات، مؤكدا أن كل ما قاله هو نص المادة الثانية من الدستور، مضيفا أنه رجل يعرف معنى الدستور، رافضا تجريحه فيما يمس الدين، ومطالبا منافسيه فى الانتخابات بالتجريح فى أى شىء آخر غير الدين لأنه يحترمه ويقدره.
وحول نسب فوز الوزراء فى الانتخابات، قال شهاب إن الوزراء شخصيات عامة ولهم نجاحات وإنجازات كثيرة، لهذا فإن نسبة نجاحهم كبيرة، مشيراً إلى أن دخول الوزراء للبرلمان لم يؤثر على الدور الرقابى الذى يمثله المجلس على الحكومة، بل بالعكس شهدت الدورة الأخيرة عدداً من الاستجوابات شديدة اللهجة للحكومة.
وحول تأخر موعد المجمعات الانتخابية، قال شهاب إن السبب وراء تأخرها هو عدم اكتمال الأوراق لدى بعض المرشحين فى بعض الدوائر، إضافة إلى عدم وجود العناصر الجيدة فى دوائر أخرى، فاضطر الحزب لتأخير الموعد لتحقيق ذلك، مشيرا إلى حرص الحزب على النزول فى الانتخابات بأفضل العناصر، ورفض الرقابة الدولية على الانتخابات، ولكن مرحبا بالرقابة المحلية.
الفقرة الرئيسية:
أحوال الثقافة والمثقفين فى مصر
الضيوف:
صلاح عيسى رئيس تحرير القاهرة
عائشة عبد النور مفكرة ومثقفة
تناولت الفقرة لقاء الرئيس مبارك بعدد من المثقفين والمفكرين، حيث أوضح صلاح عيسى أن اللقاء تناول عدداً كبيراً من القضايا المهمة، معتقدا أن هذا اللقاء سيكون جزءاً من سلسلة اللقاءات التى يعقدها الرئيس مع المفكرين خلال الأيام المقبلة.
وأضاف عيسى أنه تم الحديث عن ارتفاع أسعار الطماطم والفواكه والخضروات، وتم طرح البدائل لحل هذه المشكلة مثل إعادة تحديد التسعيرة، بالإضافة لتواجد قوى خارجية وراء الفتنة الطائفية، حيث أوضح عيسى أن الرئيس طمأن المثقفين على احتواء الأزمة.
واقترح عيسى على الرئيس تشكيل لجنة وزارية من الوزارات المعنية بالثقافة لتتولى التنشئة الثقافية للأجيال.
فيما وصفت الدكتورة عائشة اللقاء بالسلاسة والسهولة والألفة، مشيرة إلى أن الرئيس كان يريد أن يعرف ويسمع كل المشاكل والقضايا، واصفة إياه بالصبر الشديد والحضور الذهنى.
وقالت الدكتور عائشة إنها سألت الرئيس عن موقف مصر من التوتر القائم فى المنطقة، وعن احتمالية خوضها حرب، موضحة أن الرئيس أكد أن مصر لن تدخل فى حرب طالما ليس هناك عدوان على الأراضى المصرية.
وقال عيسى إن الرئيس ناقش معهم قضية الفتنة الطائفية، حيث أوضح أنه ضد التمييز العقائدى أو الفكرى أو السياسى، وأضافت الدكتورة عائشة أن الرئيس تحدث معهم عن أيام طفولته حينما كان يلعب مع أطفال جيرانه الأقباط.
وأضاف وزير الثقافة فاروق حسنى، فى مداخلة هاتفية، أن اللقاء هو الأول من نوعه الذى يعقده الرئيس مع مجموعة مركزة من المثقفين، موضحا أن الرئيس أجاب على كافة أسئلة المفكرين بشفافية واضحة وبمنتهى الصراحة، نافيا أن يكون للقاء صفة سياسية بل كان فى مصلحة الجميع، والمشاركون مثقفون شرفاء، موضحا أنه لم يتم تناول قضية "زهرة الخشخاش".
الفقرة الثانية:
حوار مع أحمد الريان
الضيف:
رجل الأعمال أحمد الريان
قال أحمد الريان إنه من ضمن العلامات المميزة للوضع الاقتصادى لمصر فى الثمانينات، هو أن القطاع الخاص لم يكن يستطيع التحرك بنفس السعة التى يتحرك بها حاليا، ولم تكن البورصة نشطة، وكانت البنوك تعطى نسب فوائد متدنية جدا، مشيرا إلى حدوث نهضة فى قوانين الاستثمار خلال الوقت الحالى.
وأضاف الريان أن الهاجس الأكبر لديه عندما كان محبوسا هو سداد أموال المودعين، حيث إنهم كانوا مخيرين بين الحصول على مستحقاتهم نقدا أو يأخذون أصولا بدلا منها، موضحا أنه قام بعمل توكيل للنيابة العامة لتتولى سداد المديونيات.
وفى رده على ما يقوله البعض بأن الريان لديه أموال طائلة فى الخارج، قال إن الترخيص الذى أعطى للشركة وفق قانون 53 لسنة 1986 كان يمنحه الحق فى الاستثمار فى الخارج، عن طريق خروج بعض الأموال عبر البنوك لفروع الشركة فى الخارج.
وأشار الريان أن كشوف البركة بدعة صحفية، حيث إن النيابة حققت فى هذه المسألة، وسألت كل الأسماء التى تم اتهامها ولم يثبت عليهم شىء.
وقال الريان إنه حكم عليه بالحبس 15 عاما نتيجة تأخره فى إعادة جزء من الأموال بعد المدة التى حددتها المحكمة لإعادة هذه الأموال من فرع بنك فيصل فى قبرص، متهما محمد حسن فضل النور رئيس هيئة سوق المال آنذاك بالتسبب فى وقوع هذه الكارثة، ومشيرا إلى تعرضه للظلم كثيرا، ولكنه كمواطن لا يوجد لديه سوى السمع والطاعة لأولى الأمر، على حد قوله.
وأشار الريان إلى أن زوجته وأولاده نشأوا منذ الصغر على الحياة المعتدلة، مشيرا إلى أن سعة علاقته كانت لها دور أساسى فى المساعدات الرئيسية بعد خروجه من السجن.
فيما طالب بعض المشاهدين، خلال مداخلات هاتفية، بعودة الريان لممارسة نشاطه مرة ثانية، بينما هاجمه البعض الآخر ممن كان لهم أموال مودعة فى شركات الريان.
واحد من الناس: فهمى هويدى لعمرو الليثى: نتائج الانتخابات الديمقراطية القادمة فى أدراج وزارة الداخلية.. ولا أحمل بطاقة انتخابية.. وعلاقتنا بإسرائيل مفهومة أكثر من علاقتنا بسوريا.. والأمن المصرى اخترق الصحافة بدرجات متفاوتة
شاهده بلال رمضان
قال الكاتب والمفكر الإسلامى فهمى هويدى إن وضعنا الحالى يشبه البدايات التى أدت لقيام الثورة، ولكى نتحدث عن مستقبل مصر علينا أن نكون مؤهلين له؛ فنحن أشبه بطالب لم يؤهل نفسه طيلة العام لامتحان الغد، ويتساءل عن كيفية نجاحه.
وكشف المفكر فهمى هويدى عن أنه لا يحمل بطاقة انتخابية، معللاً ذلك بأنه لا يثق فى أن البطاقة الانتخابية ستحفظ له صوته الانتخابى، مثلما تحفظ له بطاقته الانتخابية فى نادى هليوبوليس ونادى الصيد، حيث يطمئن أن صوته لن يضيع هباءً، نافيًا بذلك أن يكون من الأغلبية الصامتة على الوضع الحالى، وذلك لكونه أحد الممارسين لفعل الكتابة والتعبير عن آرائهم.
وأوضح هويدى ردًا على سؤال الليثى له حول رؤيته إذا ما كان يعتقد بأن الدولة تتدخل فى أعمال القضاء قائلاً "إن البيروقراطية المصرية تعلمت ذكاء الغواية الذى يحقق الأهداف دون أن تدخله فى مواجهة مباشرة".
وقال هويدى "للأسف لدينا انطباع فى مصر، وهو أنه لا توجد علاقات محترمة بين الدولة والناس، فالناس مثلاً لا تتصور أن العلاقات بين الناس خالية من أجندة تكون تابعة لجهة ما".
وأوضح هويدى ردًا على الاتهامات التى توجه له بإيمانه وإعجابه بالنظام الإيرانى قائلاً "أنا لدى مشكلة مع ولاية الفقيه، ولكن لدى رأى خاص فى النظام، ولا يعنينى الوضع الداخلى لإيران، ولا يجب علينا أن نتحدث عن تزوير الانتخابات الإيرانية فنحن أساتذة فى ذلك، ولكن علينا أن ننظر لأحمد نجادى وموفقه من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وموقفه من مشاكل الأمة العربية والإسلامية، فما يعنينى بالدرجة الأولى هى سياسته الخارجية فقط".
وأضاف هويدى "من الغريب أن علاقة مصر الخارجية غير مفهومة، وهل يعقل بأن علاقتنا بإسرائيل مفهومة أكثر من تفاهمنا مع سوريا؟".
وأكد هويدى على أن الأمن المصرى يشكل أقوى حزب فى مصر، وأنه لا يوجد أى مكتب إعلامى مصرى حكومى أو خاص، أو مكتب صحيفة عربية أو قناة إعلامية إلا واخترقه الأمن بدرجات مختلفة.
وتابع هويدى "قامت الثورة بهدف أن تكون لدينا مدارس وتعليم جيد، إلا أن الأزمة لا تزال تتفاقم كل يوم، ولكننا أصبحنا نعانى من كارثة التعليم، ومشكلة التعليم أنها تفتقد إلى قرارات جادة، وما نراه فى الإعلام كلام جرايد فقط، فليس القضية أن وزير ذهب وآخر آتى، وما ينبغى هو أن تكون هناك مساءلة للوزير الذى ذهب والوزير الذى جاء بعده".
وأوضح "للأسف كل شىء فى مصر يتم برغبة فوقية، ليس لدينا مؤسسات يمكنها أن تقرر ما هو تشريعى، وكل هذا كلام جرايد فقط، فما هى حجم مشاركة الأحزاب المتعددة لدينا فى مصر؟".
وحول مستقبل مصر السياسى ما بعد الرئيس مبارك، قال هويدى "إن مستقبل مصر متصل بمستقبل الديمقراطية، فليست لدى أدنى مشكلة فيما بعد الرئيس مبارك، ولكن مشكلتى الرئيسية هل سيكون هناك مجتمع أم لا؟، هل توجد صحافة وحرية تعبير أم لا؟، هل ستكون هناك أحزاب حقيقية أم لا؟".
وعن الانتخابات المقبلة تساءل هويدى قائلاً "هل يعقل أن نتساءل عن الانتخابات ولا توجد ديمقراطية؟"، مضيفًا "ما هى مقومات الانتخابات الديمقراطية؟"، وتابع "الآن لا توجد لدينا حرية تعبير ولا حرية صحافة ولا أحزاب، ولدينا قانون طوارئ، فكيف نتحدث عن الانتخابات الديمقراطية؟، وإذا كنَّا نتحدث عن الانتخابات الديمقراطية القادمة فإن نتائجها فى أدراج وزارة الداخلية".
وقال هويدى "لا أحد يقول لى بأن طالبًا لم يذاكر طيلة العام وفى ليلة الامتحان يسأل من حوله عن كيفية النجاح، فللنجاح مقدمات يجب توافرها حتى نقر ونسأل عن وسائل النجاح"، وتابع هويدى رداً على سؤال الليثى له حول رؤيته لسيناريو تداول السلطة فى مصر لفترة ما بعد الرئيس مبارك، قائلاً "إن المستقبل الذى نتمناه لا بد له من توفير العديد من الشروط التى يجب أن تستوفى، وأولها أن يكون هناك سقف حريات فى مصر، حتى يتيح لنا أن نرى البدائل الحقيقية وليس البدائل الوهمية والمصنوعة".
وأضاف "وفى رأيى أن الإقرار بأن البدائل للرئيس مبارك هى الحزب الوطنى متمثلاً فى جمال مبارك أو الإخوان المسلمين، مجرد "تبسيط شديد"، فالحزب الوطنى ليس بالقوة التى يظنها البعض، وقوته الحالية آتية من الدولة، والمجتمع المصرى ليس بالخفة التى تختزل بين الحزب الوطنى والإخوان المسلمين".
وتابع هويدى "إن أسئلتنا عن مستقبل مصر، أسئلة طالب لم يؤهل نفسه طيلة العام لامتحان الغد، فعلى الأقل قبل أن نتكلم عن الحزب الوطنى والإخوان المسلمين "اعطونا شوية حرية أو الغوا الطوارئ"، فهل يعقل أن تكون هناك دولة تسجل فيها الأحزاب بموافقة حزب الأغلبية أو الأمن؟، وأحلام الشعب المصرى بسيطة ومع ذلك يصعب تحقيقها أو حلها".
وقال هويدى إن الدولة تعرف أين يقف كل واحد منَّا، وهناك أدوات تستخدم لترهيب الناس واللعب بأعصابهم، ومن يمشى فى الطريق الصحيح لا ينشغل بما يقال.
وعن رأيه فى الزعيم اللبنانى حسن نصر الله قال هويدى "علينا أن نعطى لكل إنسان قدره، ولا ننسى لنصر الله دوره ضد الهيمنة الغربية التى تحاول أن تفترس المنطقة العربية".
وقال هويدى فى حديثه عن الفواتير التى دفعها ثمنًا لآرائه ومازال يذكرها - ردًا على سؤال الليثى له – "يكفى أننى أقصيت فى الذكرى الخميسين للأهرام، فبدلاً من التكريم بعد قضاء خمسين عامًا فى الأهرام قيل لى "متشكرين مع السلامة"، مضيفًا "ومنذ ذلك الحين لم أدخل الأهرام رغم بقاء أوراقى بمكتبى حتى الآن، واعتبرت أن هذا القرار خارج عن الأهرام، وأنه قرار سلطوى خارج عن الأهرام، وفى تقديرى الشخصى أن ما أكتبه لا يعجبهم، وما حدث لم يؤلمنى، فكنت فى كل مرة أعانى من سقف "الأهرام" حتى تتم الموافقة على مقالاتى".
وفى حديثه عن تنقله بين "الدستور" إلى "الشروق"، وكان من المفترض أن يذهب ل "المصرى اليوم"، أكد هويدى على أن الاتفاق بينه وبين "المصرى اليوم" لم تعرقله أى عقوبات كما نشر، أو زعم البعض بأن الاختلاف حول المبلغ المالى هو السبب الرئيسى فى ذهابه إلى جريدة "الشروق"، مؤكدًا أنه فوجئ بانقطاع الاتصالات بينه وبين "المصرى اليوم"، ففضل "الشروق" نظرًا لأنها البيت الثانى له والتى تصدر له العديد من كتبه.
وأشار هويدى إلى بدايته قائلاً "بدايتى لم تختلف عن الآخرين فى أى شىء، فكنت واحدًا فى "طابور" من تسعة أشخاص، وبالتالى فإن كل ما حدث لى رحلة رسمتها الأقدار، ولا دخل للأسرة فيها، مضيفًا "والدى كان رجلاً مشاغبًا؛ ولذلك دائمًا ما كان مضطهدًا ويتنقل بين محافظة وأخرى، فمن دمنهور إلى حلوان ومن أسيوط إلى منفلوط، إلا أنه وفر ما يلزم لتربية أسرة عادية متدينة، وكان من المؤسسين فى جماعة الإخوان المسلمين، ودفع ثمن هذا، وتعلمنا منه أن لكل موقف ثمن".
وحول اعتقاله وعلاقته بالإخوان المسلمين، قال هويدى "كنت موجودًا بين الإخوان المسلمين بحكم البيئة التى نشأت فيها، وليس بحكم الاختيار، وعندما اعتقلت عام 1954 لم أكن بطلاً أو نابغة ولا كنت حاجة خالص، مجرد فرد عادى، ولم أعذب طيلة تواجدى عشرين شهرًا، وأنا البالغ ستة عشر عامًا ومتهمًا بقلب نظام الحكم، ولكن فى ذلك الوقت كان المناخ متوترًا، إلا أن شعورى بالظلم كان أكثر من شعورى بالاشتباك مع النظام الحاكم حينها، فالنظام كان مبهرًا للناس بإنجازاته ومواقفه وخطابه".
وحول سؤاله عن المشروع القومى الذى يأمل أن يلتف حوله الناس جميعًا، قال هويدى "أتمنى أن يكون رفضنا للتطبيع مع إسرائيل أخلاقياً كما يفعل الغرب"، مضيفًا "أنا أحترم ضرورات الدولة فى الجيش والأمن والخارجية، ولكن ينبغى أن تكون القيمة الأخلاقية هى الفيصل لدى المثقفين لرفض التطبيع مع إسرائيل".
الحياة اليوم: المطالبة بمحاكمة هشام طلعت مصطفى بالقانون الإماراتى.. وتحذير من دخول مصر منطقة الحزام الأحمر فى السرطان.. والذهب يواصل ارتفاعه بمعدلات غير مسبوقة
شاهدته أسماء عبد العزيز
أهم الأخبار:
- هشام طلعت يجتمع مع هيئات دفاعه ويعلن احترامه للقضاء، وأكد المحامى بهاء الدين أبو شقة، فى مداخلة هاتفية، أن المرحلة القادمة ستشهد أول أسباب الطعن فى القضية، وبطلان إجراءات المحاكمة، متسائلا "كيف يحاكم هشام بالقانون المصرى فى قضية وقعت بدبى؟"، مطالبا بتطبيق القانون الإماراتى وليس المصرى، وفى هذه الحالة سيحصل على عقوبة ثلاث سنوات.
وأشار إلى أنه زار هشام واستمر معه لمدة ساعتين، وكانت حالته النفسية جيدة ولديه إيمان وقناعة أنه برىء، وأن ما حدث ابتلاء من الله.
- البابا شنودة يهاجم الصحف ووسائل الإعلام لتناولها تساؤلات الأنبا بيشوى بشكل مسىء.
- شبكة تليفزيون الحياة تفوز بالمركز الأول فى استفتاء أجراه "المصرى اليوم".
- الرئيس مبارك يلتقى عدداً من المثقفين المصريين.
وأشارت الكاتبة الروائية عائشة أبو النور أن المثقفين اعتادوا على مقابلة الرئيس كل عام فى معرض الكتاب، إلا أن هذا اللقاء انقطع منذ 5 سنوات، مضيفة "لقد جاءت مقابلة الرئيس تعبيرا عن أمنية تمنيناها منذ فترة طويلة، وقد ذهبنا ونحن لا نعرف موضوع اللقاء ففوجئنا به يفتح جميع الموضوعات وبدون خطوط حمراء، وكان أجمل ما فى اللقاء عدم وجود كاميرات أو تصوير فكان الحوار من القلب، فتحدثنا عن صحة الرئيس التى كانت جيدة للغاية، وارتفاع الأسعار والبقعة الزراعية".
بينما أكد خيرى شلبى، فى مداخلة هاتفية، أن الرئيس تحدث عن الفتنة الطائفية وأشار إلى أن جميع المواطنين لديه سواسية، واقترح الحاضرون تشكيل مجموعة وزارية تضم المسئولين عن النشأة والتربية لوضع ضوابط لترسيخ ثقافة المواطنة وتطبيق عقوبات صارمة على مثيرى الفتنة، كما انتقل الرئيس إلى مسألة المنحة التى أعطاها للمشروع القومى للترجمة الذى يشرف عليه جابر عصفور، ومبلغ ال 5 ملايين جنيه لاتحاد الكتاب لتنفيذ مشروع الاكتفاء الذاتى.
- الذهب يواصل ارتفاعه ويحقق أرقاماً غير مسبوقة.
- مدير أمن حلوان يشارك حفل زفاف يتيمات جمعية "أولادى" الخيرية.
- استعدادات مكثفة لمعرض الكتاب، وأكد محمد صابر رئيس الهيئة المصرية للكتاب، فى مداخلة هاتفية، أنه سيتم نقل معرض الكتاب إلى قاعة المؤتمرات.
- مأساة يعيشها أهالى عزبة عوف ببورسعيد بعد إصدار قرارات إزالة متتالية.
- تحذير من دخول مصر منطقة الحزام الأحمر فى مرض السرطان، وقال الدكتور حسن خالد نائب رئيس جامعة القاهرة، فى مداخلة هاتفية، إن معدل الإصابة بمرض السرطان بمصر يبلغ 150 حالة لكل 100 ألف نسمة، أما مفهوم الحزام الأحمر فيعنى حدوث 600 حالة لكل 100ألف نسمة، وهذا يرجع لارتفاع نسبة التلوث بمصر.
- تأجيل قضية قاتل فتاة مصر الجديدة.
الفقرة الرئيسية: الفنانون والدولة.. آفاق جديدة
الضيوف: الفنان عزت العلايلى
نقيب الفنانين أشرف زكى
قال العلايلى "كنا بحاجة إلى لقاء الرئيس للتحاور معه، وفتح جميع الموضوعات، وخلال اللقاء تحدثنا فى كل شىء، وقد طالبت الرئيس بضرورة الانتهاء من تجهيزات مستشفى الفنانين"، مشيرا إلى أن الفنانين الشباب مفتقدون الاهتمام بذاكرة السينما، وهم الآن يقدمون أفلاماً لا تدخل المهرجانات الثقيلة، فلابد أن يضعوا فى اعتبارهم أنهم يمثلون مصر على جميع الأصعدة، وعندما يظهر مشهد سينمائى فإنه يمثل صورة مصر.
بينما أعرب أشرف زكى نقيب الممثلين عن أمله فى أن يشهد الفن سلسلة من التطورات خلال الفترة القادمة، مطالباً بضرورة الاهتمام بالفنانين وعدم استبعادهم من نشاطات الحياة العادية عند خروجهم من مجال الفن.
فيما قال الفنان أحمد بدير، فى مداخلة هاتفية، إن الفنانين يموتون بدون تكريم، لذا لابد من وجود جهة تهتم بهم وترعاهم، مؤكداً أن الفن سيظل ذاكرة الأمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.