صرح مصدر أمنى بجنوبسيناء أنه تم نقل التمثال الفرعونى "الإله حتحور" والذى تعرض للسرقة بجنوبسيناء وتم العثور عليه بعد يومين فى منطقة جبلية من قسم شرطة أبو رديس إلى المخزن المتحفى بمدينة القنطرة شرق. وأكد المصدر الأمنى، رفيع المستوى، أن التمثال الذى تعرض للسرقة كان تمثال "حتحور" وليس تمثالا آخر، كما تردد من بعض مسئولى الآثار، وفق المحضر المحرر بقسم الشرطة رقم 274 جنح أبو رديس جنوبسيناء. وفى الإطار نفسه، صرح مصدر مسئول بآثار سيناء أنه سيتم نقل 5 تماثيل أخرى للإله حتحور الأيام القادمة من معبد سرابيط الخادم بأبو زنيمة إلى المخزن المتحفى بالقنطرة شرق على بعد 4 كيلو مترات شرق قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية، تمهيدا لنقل التماثيل الستة بعد ذلك إلى متحف آثار شرم الشيخ والمنتظر الانتهاء منه خلال الأشهر القادمة، والتمثال مصنوع من الحجر الرملى، ويعتبر، حسب المعتقدات الفرعونية، الإله الحامى لمناطق مناجم الفيروز بجنوبسيناء، وهى معبودة مصرية قديمة استعان بها المصريون القدماء لحماية الصحراء "ربة الفيروز". جدير بالذكر أن المتحف كان قد تعرض لسرقة تمثال الإله "جحوتى" من معبد سرابيط الخادم الفرعونى بجنوبسيناء، ويزن 400 كيلو جرام وارتفاع 120 سم، ويعود للعصور الوسطى، وتم العثور عليه بعدها بأسبوع فى منطقة جبلية. يذكر أنه قد سبق إنفاق قرابة نصف مليون جنيه لتأمين المتحف، وقرابة 2 مليون جنيه لتوثيق آثاره والحفاظ عليها بالتعاون مع جامعة الإسكندرية. كانت قوة بقيادة العميد عثمان السعداوى، مأمور مركز شرطة أبو رديس، والرائد أحمد عبد القادر، رئيس المباحث، وضباط المباحث قامت بناءً على معلومات من مصادر سرية بمداهمة إحدى المناطق الجبلية وتم العثور على التمثال، والتحفظ عليه بقسم الشرطة أمس حتى وصلت لجنة من الآثار اليوم واستلمته وتم نقله تحت حراسة مشددة وفق توجيهات اللواء محمد الخطيب مدير أمن جنوبسيناء.