الأول: لماذا تدخن؟ الثانى: لأننى حر الأول: هل الحرية أن تدمر نفسك؟ الثانى: الموت واحد الأول: ولكنك تتدخل فى إرادة الله لأنه هو الذى يحيى ويميت. الثانى: لا أريد أن أستمع لشىء.. هذه هى إرادتى وهذا هو عقلى. الأول: ولكنك شاب متفتح للحياة وأمامك مستقبل ليس من سماته العجز. الثانى: أنا لست عاجزا وأعلم مصلحتى جيدا الأول: هل نظرت إلى نفسك فى المرآة؟ ألم تلحظ السواد الذى يكسو وجهك ورائحة الموت التى تفوح منك؟. الثانى: من فضلك.. لا أريد أن أستمع إليك سأترك المكان وأختفى بعيدا عنك. الأول: لماذا؟ هل أنت خائف.. أصابك الرعب من المصير الأسود الذى ينتظرك. الثانى: أنا.. أنا.. لا أخاف شيئا.. أنا شجاع.. أنا قوى.. أتجرع السم والقطران والزرنيخ والبنزين بسعادة بالغة، هل تعلم أن التدخين يسبب مخاطر للرئة والبنكرياس والجهاز التناسلى والفم والحلق والقلب والمثانة؟ .........الخ. الأول: ألا تتابع أخبار العالم من حولك فكل البشر فى العالم الآن يكافحون هذه العادة المميتة حتى الفيس بوك الذى تتابعه بشغف فيه مجموعات من الشباب المتفتح يكافحون التدخين ألم تسمع عنهم؟. الثانى: لا.. لم أسمع ولا أريد أن أسمع.. أنا أستمع إلى نفسى فقط والشيطان. الأول: هنيئا للشيطان بك فأنت خير عون له. الثانى: أنا مدخن وأفتخر. الأول: وأنا.. أنا أم لمدخن وأحترق.