ألقت قوة أمنية ظهر اليوم، السبت، القبض على أبو العز الحريرى، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير فى الإسكندرية، أثناء تواجده بالمكتبة التى يمتلكها فى منطقة محرم بك، مع مصادرة مئات من الكتب. وأكد هيثم، نجل أبو العز الحريرى، أن من القوا القبض على والده برروا ذلك بوجود كتب دراسية خارجية بالمكتبة، إلا أن مظاهر القبض لا تدل على ذلك، حيث قسم محرم بك ينفى وجوده فى حوزته منذ القبض عليه وحتى الآن– على حد قوله– مرجعا سبب القبض على والده إلى تحريره "أى أو العز" محضرا بنيابة محرم بيك منذ يومين ضد اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية بشأن الاعتداء على المتظاهرين فى منطقة جرين بمحرم بيك أثناء تنظيمهم إحدى الوقفات المطالبة ب"التغيير". من جانبه، أشار المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعيه إلى أن زوجة أبو العز فوجئت اليوم وبعد انتهاء جلسة قضية خالد سعيد ب 4 "بوكسات وميكروباصات" محملة بالمخبرين والضباط ادعى أحدهم أنهم من "المصنفات الفنية" قبل أن يقتحموا المكتبة ويستولوا على كتب تقدر قيمتها ب 20 ألف جنيه ويلقون القبض على أبو العز ويقتادوه إلى قسم شرطة محرم بك.