احتفلت اليوم الأربعاء الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان باليوم العالمى للتوعية بأورام الغدد الليمفاوية بهدف رفع مستوى الوعى بالمرض وإلقاء الضوء على الأمل الكبير الذى يتيحه التشخيص المبكر والعلاج الفعال. وشهد الاحتفال نخبة من أطباء الأورام فى مصر ومرضى أورام الغدد الليمفاوية بجانب القائمين على الرعاية الطبية الذين قدموا معلومات قيمة ومتنوعة عن المرض، ومن بينهم الدكتور حسين خالد نائب رئيس جامعة القاهرة للبحوث والدراسات العليا وأستاذ الأورام والدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة والدكتور محسن مختار أستاذ مساعد علاج الأورام ورئيس الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان وغيرهم. وقال الدكتور حسين خالد إن السبب وراء التزايد المستمر فى حالات سرطان الغدد الليمفاوية مازال غير معروف، وتشير الإحصاءات إلى إصابة نحو 7500 مصرى بأورام الغدد الليمفاوية عام 2010 ومع ذلك مازال السبب الرئيسى فى الإصابة بهذا النوع من السرطان وغيره من أمراض اضطرابات الدم غير معروف. وأضاف أن أمراض الغدد الليمفاوية هى أحد أنواع سرطانات الدم حيث تصيب الجهاز الليمفاوى وتؤثر على خلايا الدم البيضاء والجهاز المناعى ، وتعد أورام الغدد الليمفاوية ثانى أكثر أنواع السرطان انتشارا بين السيدات فى مصر بعد سرطان الثدى وثالثها انتشارا بين الرجال بعد سرطان المثانة والرئة بالإضافة إلى أنها تمثل 12\% من إجمالى حالات السرطان التى تم تشخيصها بالمعهد القومى للأورام. وأكد خالد على أهمية المبادرة للحصول على الاستشارة الطبية المتخصصة، حيث إن سرطان الغدد الليمفاوية خلال بعض الأنواع الأخرى من السرطان تأتى الإصابة به دون ظهور أعراض أو علامات واضحة مما يزيد الأمر صعوبة، حيث إن الأعراض القليلة تدل على أن الإصابة تتشابه فى كثير من الأحيان مع أعراض أمراض أخرى وهى تظهر فى صورة تضخم فى العقد الليمفاوية فى منطقة الرقبة والإبط وأسفل البطن والشعور بالإرهاق وفقدان الوزن والحمى والعرق الليلى والحكة الجلدية دون سبب واضح أو طفح جلدى.
