يبدو أن اليمين بدأ يسيطر على العلمية السياسية فى أوروبا فلقد ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الانتخابات السويدية انتهت الليلة الماضية ببرلمان معلق بعد صعود مجموعة من أقصى اليمين منعت الائتلاف الحكومة الليبرالى المحافظ من الفوز بأغلبية واضحة بالبرلمان السويدى. النتيجة التى منحت التحالف المعتدل بقيادة فريدريك راينفيلد أكبر حصة من مقاعد البرلمان، تعد هى الأسوأ منذ 1914 للحزب الديمقراطى الاشتراكى والتى هى كفيلة فى إنهاء سيطرة الحزب طوال 80 عاما على العملية السياسية بالسويد. وتظهر النتائج الأولية الرسمية فوز ائتلاف يمين الوسط ل راينفيلدت ب 173 مقعدا من بين 349، وفوز الحزب الاشتراكى الديمقراطى الذى يقود تحالف اليسار ب 156 مقعدا. ومع ذلك ظهرت أنباء ليلا تشير بقوة، فى البلاد التى تعد نفسها ضمن الأكثر تسامحا فى أوربا، إلى فوز الديمقراطيين السويديين المناهضين للمهاجرين ب 20 مقعدا والدخول لأول مرة للبرلمان الوطنى.