المخرج رءوف عبد العزيز فى ثانى تجاربه الإخراجية يقدم مسلسلاً اجتماعيًا كوميديًا فى خلطة تجمع بين التراجيديا والتشويق والمغامرات، ليأخذ مصطفى شعبان إلى جمهور مختلف ولا شك أنه كمخرج صاحب بصمة خاصة تميّزه عن غيره من المخرجين وقد أوضح رءوف ل"اليوم السابع" أنه بمجرد ما عرضت عليه فكرة المسلسل واسمه تحمس كثيرًا وشده اسم المسلسل لأنه وجده اسم مميز. وأضاف رءوف عبد العزيز: لم تكن الفكرة تطورت بعد ولكنى أحببت جرأة مصطفى شعبان جدًا وجرأة المؤلف أحمد عبد الفتاح وأنا أحب الجرأة بشكل عام فى الفن وأعجبت أيضًا بالتحدى فى النقلة لى كمخرج من مسلسل "ألف ليلة وليلة" ل"أبو البنات" ولدى تصور عن مواصفات المسلسل الرمضانى وكنت أرغب فى صناعته وفى عودة المسلسل الرمضانى البعيد عن العنف والمطاردات والأكشن. ويقول عبد العزيز عن اختياره للبطلات الصغيرات: بذلت مجهودًا كبيرًا فى اختيار البنات الثلاثة لأن الموضوع له علاقة بالشكل والأداء والكاريزما والخبرة والفئة عمرية وكانت أهم صعوبة هى اختيار البنات الثلاثة لأنهن بطلات أساسيّات فى العمل، وأدوارهن ليست سهلة على الإطلاق"، مشيرًا إلى "أننا احتجنا فترة للوصول إلى المواهب الثلاثة جنى ونور وسارة، وأتوقع لهن أن يشكّلن اكتشافًا فنيًّا فعليًّا وسيكون لهن مستقبل لو أكملن فى هذا المجال. يضيف عبد العزيز: أعجبت كمشاهد قبل أن أكون مخرجًا بقصة العمل التى تطرح تلك العلاقة المركّبة بين الأب وبناته، الذى يعترض على ما يقمن به وأشعر أن مصطفى أصبح له جمهور جديد من الأطفال والمراهقين الذى كانت لا تستهويهم المسلسلات ولكنهم تابعوا أبو البنات بشغف. يعد "أبو البنات" ثانى تجارب المخرج رءوف عبد العزيز الإخراجية بعد "ألف ليلة وليلة" فى رمضان الماضى وهو يشدّد على أنه كان يسعى إلى تطوير المشهد الدرامى ويحاول تقديم دراما اجتماعية بطريقة تتناسب مع الجيل الذى يتوجّه إليه من خلال رؤية بصرية أكثر تطورًا وحداثة" وكان متوقعًا أن يحصد العمل إقبالاً جماهيريّاً واسعاً لأسباب عدة، "أولها أن مصطفى شعبان نجم محبوب، ولأن القصة التى كتبها أحمد عبد الفتاح جذابة ومتميزة والتوليفة الاجتماعية كتبت بحرفية فى السيناريو وفى لغة الحوار. - العباس السكرى يكتب: مصطفى شعبان نجم كل الأجيال.. الفنان يتصدر "التريندات" بمسلسله "أبو البنات" وينجح فى لم الأسر حول الشاشة.. "فارس حظو" يعطى درسا للآباء فى كيفية التعامل مع الجيل الجديد خصوصا البنات
