وجه مألوف وملامح لا تشعر تجاهها بالغربة، وصوت أصبحا تقليديا على مسامع المصريين، ربما تكون بشرته السمراء وثنيات الوجه الشعبية هى السبب فى نجاحه واقتحامه قلوب المصريين وتأثيره فيهم بهذا الشكل على مدار عدد من السنوات، يمكنك أن تقول عليه "عبده موتة" أو "قلب الأسد"أو "حبيشة"، لكنك بالتأكيد حالياً ستقول عنه "الأسطورة". حالة غريبة يمكن أن تلحظ ثمارها التى يجنيها الشارع المصرى، عقب كل عمل للفنان محمد رمضان، الذى اعتاد على تقديم نماذج بعينها تنتمى للطبقة الشعبية أو العشوائية بتفاصيلها، وبتفاصيل جديدة أضافها ربما تكون بسيطة لكنها أصبحت هى الشكل النموذجى لشباب هذه الطبقة، وتتطور هذه التفاصيل مع كل عمل لمحمد رمضان. ملامح كثيرة تركتها شخصيات محمد رمضان فى الشباب يمكن أن ترها بمجرد أن تطأ قدامك الشارع المصرى من أبرز هذه الملامح. أولاً الحلاقة: بمجرد أن ظهرت شخصيات "رفاعى، وناصر الدسوقى" فى مسلسل الأسطورة وبدأنا أن نرى الشباب الذين ينشرون صورهم على فيس بوك بعد أن قاموا بحلاقة ذقنهم بنفس شكل ذقن محمد رمضان فى المسلسل، كذلك حلاقة الشعر التى ظهرت أيضاً حتى يكون لوك "الحلاقة" متاشبه، وبدأت فكرت تقليد الحلاقة مع فيلم "قلب الأسد، عبد موتة، الألمانى". ثانياً الكلام: جمل كثيرة عندما تسمعها ربما يتملكك الشعور بالاستغراب إن لم تكن شاهدت فيلم محمد رمضان، لكن إن شاهدته فستعرف على الفور إنها الجمل الخاصة بشخصية الفيلم، من أبرز هذه الجمل "ثقة فى الله هنكسب"، "اللى يحضر الجن وميعرفش يصرفه يعرف إن الجن هيقرفه"، "الرجولة مالهاش قطع غيار". ثالثاً الأزياء: من الطبيعى أن تتحول أزياء محمد رمضان إلى علامة من علامات الموضة الخاصة بالشباب، فأخذوا منه شكل البنطلون والجاكيت وحتى شكل الحزام الجلد الذى يأخذ الجزء المعدنى الخاص به شكل "الموس"، وحالياً أصبح تى شيرت الأسطورة هو الأبرز فى المحال. رابعاً الإكسسوارات: استمراراً لسلسلة التأثيرات الخاصة بالنجم محمد رمضان فى الشباب، فنجد أن السلسلة "الجنزير" و "الحظاظة"، بالإضافة إلى ستايل النظارات الشمسية الخاصة به، وال"عراقة " الخاصة بالشعر. الأسطورة على التيشرتات شاب يقلد محمد رمضان الأسطورة وصل للقرى شاب يقلد رمضان محمد رمضان محمد رمضان أحد أدوار رمضان رمضان فى الأسطورة محمد رمضان