قالت مجلة "فورين بوليسى" إن الأزمة القادمة التى ستواجه الاتحاد الأوروبى، بعد خروج بريطانيا منه، ستكون خروج فرنسا، وهو الأمر الذى سيثبت أنه أسوأ للجميع. وأضافت أن خروج اليونان من الاتحاد الأوروبى سيكون مأساة لكن تأثيره محدود، كما أن تصويت بريطانيا بالانفصال عن أوروبا ورغم أنه زلزالى، إلا أنه لا ينقلب على بروكسل بالضرورة. لكن لأسباب تاريخية ومؤسسية، فإن وجود أزمة مع فرنسا سيكون كارثيا. فرنسا التى كانت السبب الرئيسى فى ميلاد الاتحاد الأوروبى، تخاطر الآن بأن تكون هى من يكتب نهايته. فلم يكن دمار الحرب العالمية الثانية قد تطهر تماما عندما وضعت فرنسا أساسات الاتحاد الأوروبى، لكن مسئوليها كانوا السبب الرئيسى فى دفع أوروبا نحو الوحدة. ويعتقد الفرنسيون، وهم محقون، أنه لا يمكن أن تكون هناك أوروبا بدونهم. وحذرت الصحيفة من تداعيات كارثية يمكن أن تحدث لو خرجت فرنسا من الاتحاد الأوروبى منها انهيار المؤسسات الدولية وانحسار الاقتصاد الوطنى وظهور مجتمعات جديدة من المهاجرين وعودة الصناعات والأعمال القديمة. موضوعات متعلقة.. - وزير عدل بريطانيا يعلن ترشيحه لخلافة ديفيد كاميرون