اصطحب رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى زعماء مجموعة الدول السبع الكبرى إلى أقدس مزار لديانة الشنتو الييوم الخميس، قبل نطلاق قمة سيهيمن عليها الاقتصاد العالمي. ورحب آبى بالرئيس الأمريكى باراك أوباما وباقى زعماء مجموعة السبع واحدا تلو الأخر عند ضريح إيسى الكبرى فى وسط اليابان والذى يخلد إلهة الشمس أماتيراسو اوميكامى الجدة الاسطورية لأمبراطور اليابان. وقال آبى إنه يأمل بأن تتيح زيارة الضريح للزعماء إلقاء نظرة على قلب الثقافة اليابانية. وستكون المخاوف بشأن متانة الاقتصاد العالمى وأزمة اللاجئين فى أوروبا بين أهم الموضوعات فى جدول أعمال قمة مجموعة السبع. ومن بين الموضوعات الاخرى فى القمة الإرهاب وأمن الشبكات الإلكترونية وأمن الملاحة البحرية بما فى ذلك التحركات المتزايدة من جانب الصين لتأكيد نفوذها فى بحر الصين الشرقى وبحر الصينالجنوبى حيث تخوض بكين نزاعات على جزر مع اليابان وبضع دول فى جنوب شرق آسيا. وذكرت وسائل إعلام يابانية أن الزعماء سيشيرون إلى الأمن البحرى فى بيانات ستصدر عقب انتهاء القمة يوم الجمعة بما فى ذلك دعوة إلى إحترام سيادة القانون ومعارضة الأعمال الاستفزازية التى تحاول تغيير الوضع القائم بالقوة. وحثت وكالة أنباء شينخوا الرسمية الصينية مجموعة السبع على عدم التدخل فى شؤون الصين. وقالت الوكالة: "من أجل ألا تصبح مجموعة السبع مهجورة بل وتؤثر سلبيا على السلام والاستقرار العالميين يجب عليها أن تهتم بشؤونها بدلا من توجيه أصابع الاتهام الى الاخرين وإذكاء الصراعات." ورغم أن من الصعب التوصل لاتفاق كامل على سياسات للاقتصاد الكلى إلا أنه من المتوقع أن يشجع الزعماء على سياسات نقدية ومالية وهيكلية لتحفيز النمو فى بيانهم الذى سيصدر فى ختام القمة.
