أكد مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، موافقة مجلس الشيوخ الأمريكى اليوم على مشروع قانون مقدم هدفه ابتزاز المملكة العربية السعودية، يسمح للناجين وضحايا أحداث سبتمبر 2001 بإقامة دعاوى أمام المحكمة الاتحادية فى نيويورك للحصول على تعويضات، بزعم أن من نفذوا هجمات سبتمبر أغلبهم من السعوديين. وأوضح بكرى، فى عدة تدوينات على حسابه الشخصى على تويتر، أن القانون المقدم يسمى قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب، متسائلا.. هل السعودية أصبحت هدفا للأمريكان؟.. هل وصلت الوقاحة بالإدارة الأمريكية إلى التواطؤ علنا ضد بلد عربى بقصد ابتزازه بهذه الطريقة؟ وكأنهم يريدون أن يقولوا للرأى العام إن السعودية هى التى رعت أحداث الهجوم على مركز التجارة العالمى وغيره. وتابع بكرى: "بهذه الطريقة يجب تحميل الحكومة الأمريكية مسئولية كل أعمال العنف والإرهاب التى يتورط فيها أمريكيون فى شتى أنحاء العالم"، مؤكدا أن المملكة تتعرض الآن لعملية نصب كبرى يلعب فيها بارك أوباما دور القرصان، والمطلوب باختصار هو تعويض الناجين والضحايا بمليارات الدولارات من قيمة الأموال السعودية فى البنوك الأمريكية، هذه فضيحة أمريكية جديدة تذكرنا بعمليات المافيا. يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكى قد وافق على تشريع يسمح لأسر ضحايا هجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001 بمقاضاة الحكومة السعودية. موضوعات متعلقة مجلس الشيوخ الأمريكى يوافق على تشريع "11 سبتمبر" رغم تهديدات السعودية
