«السياحة»: آخر موعد لتقديم طلبات استثناء الحد الأدنى للأجور الاثنين المقبل    قطع المياه في عدة مناطق بالجيزة لمدة 8 ساعات اليوم.. اعرف الأماكن    محافظ الجيزة: الانتهاء من مشروعات الخطة الاستثمارية للعام الحالي خلال أيام    رئيس «العدل الدولية»: يجب إطلاق سراح الرهائن فورا دون أي شروط    مراسل «القاهرة الإخبارية»: 33 مليار دولار خسائر العدوان على غزة    مباشر مباراة الأهلي والزمالك في نهائي دوري كرة اليد    عاجل.. فليك يستقر على أسماء جهازه المعاون في برشلونة    رد فعل مفاجئ من محمد صلاح بعد الجدل الأخير.. كيف ظهر للجماهير؟    موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 بمحافظة الشرقية    موجة شديدة الحرارة في ال48 ساعة المقبلة.. هل ترتبط بظاهرة اللا نينا؟    ضبط عامل بتهمة تزوير الشهادات الجامعية في أسيوط    فضول المصريين وموعد إجازة عيد الأضحى 2024: بين الاهتمام بالأحداث الدينية والاجتماعية    مدحت صالح يتراجع عن قراره ويعلن موعد ومكان عزاء شقيقه «أحمد»    قبل انطلاقه.. القائمة الكاملة لأفلام عيد الأضحى 2024    سبب خوف عائشة بن أحمد من الزواج.. «صدمة عملت لها أزمة مع نفسها»    وصول رسولوف إلى مهرجان كان.. وعرض فيلمه «بذور التنين المقدس» بالمسابقة اليوم    «طب عين شمس» تحتفل باليوم العالمي لرتفاع ضغط الدم بحملات توعية    «صحة مطروح» تنظم قافلة طبية مجانية في منطقتي الظافر وأبو ميلاد بعد غد    لماذا يثير متحور FLiRT ذعر العالم؟.. مفاجأة صادمة اكتشفها العلماء    قرار عاجل من جوميز قبل مواجهة الاتحاد السكندري في الدوري    متي يحل علينا وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024؟    المفتي يرد على مزاعم عدم وجود شواهد أثرية تؤكد وجود الرسل    بري يؤكد تمسك لبنان بالقرار الأممي 1701 وحقه في الدفاع عن أرضه    بوليتيكو: معظم دول الاتحاد الأوروبي لن تقدم على المساس بأصول روسيا المجمدة    «قنوات أون تايم سبورتس» تحصل على حقوق بث نهائيات بطولة «BAL» لكرة السلة    "الأونروا": في الضفة الغربية حرب لا يلاحظها أحد    مصرع وإصابة 3 أشخاص في الشرقية    دموع وصرخات.. قاع النيل بلا جثث ل ضحايا حادث ميكروباص معدية أبو غالب (فيديو وصور)    بوليتيكو: واشنطن تدرس القيام بدور بارز في غزة بعد الحرب    3 وزراء يجتمعون لاستعراض استراتيجيات التوسع في شمول العمالة غير المنتظمة    رئيس جامعة المنيا يشهد حفل ختام أنشطة كلية التربية الرياضية    التنمية الصناعية تبحث مطالب مستثمري العاشر من رمضان    بفستان مستوحى من «شال المقاومة».. بيلا حديد تدعم القضية الفلسطينية في «كان» (صور)    التموين تستعد لعيد الأضحى بضخ كميات من اللحوم والضأن بتخفيضات 30%    أبرزها قانون المنشآت الصحية.. تعرف على ما ناقشه «النواب» خلال أسبوع    قافلة الواعظات بالقليوبية: ديننا الحنيف قائم على التيسير ورفع الحرج    من صفات المتقين.. المفتي: الشريعة قائمة على الرحمة والسماحة (تفاصيل)    أوقاف القليوبية تنظم قافلة دعوية كبرى وأخرى للواعظات بالخانكة    التعليم العالي: جهود مكثفة لتقديم تدريبات عملية لطلاب الجامعات بالمراكز البحثية    مجلس الشيوخ يناقش أموال الوقف ونقص الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر.. الأحد    مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: لا توجد مستشفيات تعمل فى شمال القطاع    وزير الري: إفريقيا قدمت رؤية مشتركة لتحقيق مستقبل آمن للمياه    الإفتاء: الترجي والحلف بالنبي وآل البيت والكعبة جائز شرعًا في هذه الحالة    وزارة الداخلية تواصل فعاليات مبادرة "كلنا واحد.. معك في كل مكان" وتوجه قافلة إنسانية وطبية بجنوب سيناء    "العد التنازلي".. تاريخ عيد الاضحي 2024 في السعودية وموعد يوم عرفة 1445    الشرطة الإسبانية تعلن جنسيات ضحايا حادث انهيار مبنى في مايوركا    أبرزها التشكيك في الأديان.. «الأزهر العالمي للفلك» و«الثقافي القبطي» يناقشان مجموعة من القضايا    الإسلام الحضاري    الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم زيارة لطلبة الكلية البحرية لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق    تعرف على مباريات اليوم في أمم إفريقيا للساق الواحدة بالقاهرة    مران صباحي ل«سلة الأهلي» قبل مواجهة الفتح المغربي في بطولة ال«BAL»    الإسكان: تشغيل 50 كم من مشروع ازدواج طريق «سيوة / مطروح» بطول 300 كم    رئيس الأركان يتفقد أحد الأنشطة التدريبية بالقوات البحرية    "التروسيكل وقع في المخر".. 9 مصابين إثر حادث بالصف    الصحة العالمية: شركات التبغ تستهدف جيلا جديدا بهذه الحيل    «العدل الدولية» تحاصر الاحتلال الإسرائيلي اليوم.. 3 سيناريوهات متوقعة    مدرب الزمالك السابق.. يكشف نقاط القوة والضعف لدى الأهلي والترجي التونسي قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا    حظك اليوم| برج الحوت 24 مايو.. يوم غني بالتأمل والإبداع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأسئلة السبعة: هل افتقد "بنى آدم شو" الانسانية؟.. لماذا يخسر عمدة لندن الانتخابات فى أى عاصمة عربية؟.. لماذا لجأ المواطنون ل"الجرادل" فى حريق الرويعي؟.. من ينقذ موهبة رمضان صبحي من الضياع؟

طرحت صفحة "الأسئلة السبعة" هذا الأسبوع عددا من القضايا على رأسها سخرية الفنان أحمد آدم من مجازر حلب فى برنامجه "بنى آدم شو".
وناقشت الصفحة فوز المسلم صادق خان بمنصب عمدة العاصمة الإنجليزية لندن من خلال المنظور العربى، وتساءلت عن أسباب استخدام المواطنين ل"الجرادل" لإخماد حريق الرويعى فى العتبة؟.
وألقت الصفحة الضوء على تناول لجنة البرلمان لأزمة توريد القمح، ومقترحات النواب لحلها! ورد وزير الزراعة عليهم.. فيما ناقشت أزمات التعليم المعتادة تحت تساؤل "هل عاقبت "التعليم" أولياء الأمور على ثورتهم؟.. وفى الرياضة تم مناقشة تراجع مستوى رمضان صبحي، لاعب الأهلى الصاعد، وتزايد الضغوط الجماهيرية عليه.
هل افتقد «بنى آدم شو» معانى الإنسانية؟
تكمن عظمة أى فنان فى قدرته على التعبير عن آلام شعبه، والتأثير فيهم وبث قيم إيجابية، هذا الحديث كان يتردد عندما كان يتم امتهان الفن للفن، وليس لتحقيق الأموال وتمرير الرسائل السياسية، التى لا يمكنها بأى حال أن تكون وسيلة لتوحيد الآراء لأنها مبنية على الاختلاف أساسًا، كما أن دخول الفنانين هذا العالم يفقدهم الكثير، وربما يدهسون معانى إنسانية فى طريقهم، فهل وقع الممثل الكوميدى أحمد آدم فى هذا الفخ؟
من وجهة نظر البعض، فقد الفنان أحمد آدم قطاعًا ليس بالقليل من جمهوره بعد اقتحامه عالم السياسة من خلال تقديم برنامج «بنى آدم شو» ، والذى تقوم فكرته على تقديم الانتقادات للقضايا المختلفة سواء الاجتماعية والسياسية بشكل ساخر ولاذع.
خيط رفيع يفرق ما بين السخرية والاستخفاف بالآخرين وآرائهم، لكن أحمد آدم وقع فى خطأ أكبر عن عمد أو بحسن نية، فالنتيجة سواء، وذلك حين سخر من أزمة ومعاناة الشعب السورى الشقيق بعد مجازر مدينة حلب السورية التى خلفت آلاف القتلى والجرحى من النساء والأطفال.
الفنان الكوميدى لم يحتج إلا لكاميرا، ومجموعة من الضاحكين على أى شىء ليزعم أن المشاهد التى تحدث مفبركة، تمررها قنوات من أجل تحقيق أهداف خاصة، لكنه نسى أن يتحدث عن حقيقة المشاهد المتداولة عن الأوضاع فى البلد السورى منذ خمس سنوات.
فقرة آدم فى برنامجه، أثارت موجة من الغضب، مما دفع أحد المحامين فى 9 مايو الجارى، إلى التقدم ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 6629 ضد الفنان الكوميدى يتهمه فيه بالإساءة والسخرية من أهالى حلب فى برنامجه، وذلك وفقًا لما ورد فى عدد من الوسائل الإعلامية.
وبالنسبة للجانب السورى، فإن السخرية كانت صادمة للأشقاء السوريين، الذين أعرب الكثيرون منهم عن أسفهم مما فعله أحمد آدم، خاصة أنه فنان ينتمى لبلد عرف بتصدير الفن والثقافة للدول العربية، لكن هناك من يسىء الآن لذلك التاريخ الطويل.. ولايزال الجميع فى انتظار تحرك من المسؤولين المعنيين لإيقاف مثل هذه التجاوزات.
لماذا يخسر عمدة لندن «المسلم» الانتخابات فى أى عاصمة عربية؟
حالة من الانبهار الشديد سيطرت على العالم العربى والإسلامى بعد الإعلان فى 6 مايو الماضى عن فوز الباكستانى الأصل صادق خان، العضو فى حزب العمال البريطانى، بمنصب عمدة لندن، كأول مسلم يصل إلى تلك المكانة فى تاريخ الاتحاد الأوروبى، مما أثار إعجاب الجميع حول العالم بقدرة المجتمع الإنجليزى على قبول الآخر، وعدم التأثر بداء الإسلاموفوبيا، لكن تلك الثقافة للأسف لم تصل إليها الشعوب العربية بشكل عام، ومصر على وجه الخصوص، التى تُعانى حاليًا من غياب ثقافة الحوار وقبول الرأى الآخر لدرجة تصل إلى التناحر أحيانًا.
وتكمن أهمية واقعة وصول خان، ابن سائق الحافلة، إلى منصب عمدة لندن رغم ديانته وأصوله الباكستانية، فى أنها جاءت عن طريق الانتخاب وليس بتكليف حكومى هدفه تحقيق مواءمة أو إرضاء كل أطياف المجتمع الأوروبى، وإنما رغبة شعبية عبّرت عنها صناديق الاقتراع، ومن هذه النقطة بالتحديد يمكن تصور أن شخصًا حاول الوصول إلى منصب فى القاهرة أو حتى فى أى عاصمة عربية بالانتخاب، لكنه رغم مؤهلاته العلمية والمهنية، تختلف ثقافته وعرقه عن الأغلبية المصرية أو أى دولة عربية، فالأقرب فى هذه الحالة هو تحقيقه الخسارة إلى حد بعيد ولها مبرراتها بكل تأكيد.
أزمة الدولة المصرية لم ولن تكون طائفية، أى تناحر بسبب الاختلاف فى الديانة، إنما الوضع أصبح أعمق من هذا بكثير، فالاختلاف وصل إلى البيت الواحد، وغابت ثقافة التسامح عن المجتمع المصرى الذى لطالما عرف بتسامحه على مر العصور.
قبل الاحتفال بنموذج صادق خان يجب تعلم الدرس منه جيدًا فى ضرورة سيطرة ثقافة الاختلاف وقبول الآخر، وهو ما تحدث عنه خان فى حواره مع مجلة تايم الأمريكية قائلا: «الانتخابات أظهرت أنه لا يوجد صدام حضارات بين الإسلام والغرب، فهو من الغرب، لندنى بريطانى، ومسلم من أصول آسيوية وتراث باكستانى، لذلك فإن «داعش» أو هؤلاء الذين يريدون تدمير طريقتنا فى الحياة ويتحدثون عن الغرب، فإنهم يتحدثون عنى».
لماذا لجأ المواطنون ل«الجرادل» فى حريق الرويعى؟
فى الأيام الماضية شهدت المحافظات ظاهرة غربية وهى كثرة اندلاع الحرائق، ومن بينها كان حريق شارع الرويعى فى منطقة العتبة الأشهر الذى استغرقه 18 ساعة حتى تم إخماده، كما خلفه من خسائر ضخمة تمثلت فى التهام ما يزيد على 225 محلاً و5 عقارات ووفاة 3 أشخاص وأضرار مادية قدرت مبدئيًا ب40 مليون جنيه، وسط هذا الكم من الدمار المرعب ليس غريبًا أن تجد مواطنين فى قلب الحدث يُحاولون إطفاء النيران باستخدام «جرادل المياه»!.
وإذا جاز استخدم جرادل المياه لمواطنى الرويعى لإخماد الحريق الهائل كرمز لشىء، فإنه سيكون رمزًا ل«عدم الثقة» فى كثير من الأمور على رأسها المسؤولون الحكوميون غير القادرين على الشعور بآلامهم ومعاناتهم، فحريق منذ أيام فى شارع مجاور للرويعى لم يُحرك للحكومة سكانًا للتحرك واستكشاف الأوضاع قبل وقوع الكارثة.
المواطنون استخدموا الجرادل، لأنهم أدركوا أنهم عليهم الاعتماد على أنفسهم بعدما رأوا عدم قدرة رجال الحماية المدنية على السيطرة على الوضع، والانتظار حتى تم الدفاع بتعزيزات من سيارات القوات المسلحة للمساهمة فى إخماد الحريق، وهذا الموقف الذى عبر الأهالى عنه قائلين: «لولا مساعدة القوات المسلحة لاحترقت المنطقة بالكامل».
بالجرادل أيضًا حاول أهالى الرويعى إنقاذ بضائعهم وقوت أبنائهم الذى ذهب مع النيران، خاصة أن أحاديث المسؤولين الوردية فى الدولة عن صرف تعويضات حبالها طويلة.
بالتأكيد لجوء المواطنين لأدوات بدائية فى حريق بهذا الضخمة أمر ليس صحيحًا، ويعرضهم للخطر والأذى لكن قلة الحيلة تفعل أكثر من هذا.. فالجميع يمتلك أزمة ثقة فى الحكومة، والتصرف مع ما يليها من كوارث، فالمسؤولون فى بلدنا سيظلون مدانين إلى أن يثبت العكس، ويغيروا من طريقة تفاعلهم مع الأزمات الكبرى.
ماذا سيطلب المصريون من «وزارة السعادة»؟
منذ إقدام دولة الإمارات على خطوة إنشاء وزارة السعادة، والأحاديث الساخرة عن إنشاء حقبة مماثلة فى مصر لا ينتهى، ومن وقت لآخر يعاد تناول الموضوع من قبل شخصيات عامة وفنانين لكن إذا حدث بالفعل، وعين الدولة وزيرًا لشؤون السعادة لو فى عالم الخيال، فماذا سيكون مطالب المصريين منه!
ومن الأوضاع الحالية فى البلاد نستخلص تلك المطالب بالنسبة لقطاع الفلاحين ربما نجد أغلبها يطالبون بحل أزمة القمح، والجزء الآخر حل المشاكل التى تقابلهم فى الرى، أمّا فئة التجار سنجد مطالب بالتعويض عن الخسائر التى تحلق بهم عن الكوارث وآخرها حريق الرويعى.
بالنسبة لقطاع السياحى ربما يطلب بعضهم وظائف للعمل وتدبير قوت يومهم منذ أن انهارت الصناعة، أمّا حملة الماجستير سيطلبون التعيين أسوة بمن سبقهم من الدفعات بعد سنوات العمر التى أفنوها فى التعليم، وعدد من الأمهات سيطلبن الإفراج عن أبنائهن المحبوسين على ذمة قضايا تظاهر حتى يعودوا لأحضانهن بعد أيام من الفراق.
وبالنسبة للمرضى سيطلبون توفير الحد الأدنى من العلاج الذى يحفظ كرامتهم، بينما سيطلب المواطنون فى الشوارع أن يتحلى رجال الشرطة بضبط النفس، فيما يطلب رجل الأمن أنفسهم عدم إقحامهم فى المعادلة السياسية، وسيطلب نواب البرلمان مد فترات الإجازات، ومنحهم فرصا التغيب عن أكبر عدد من الجلسات دون حساب أو غضب من رئيس المجلس.
وسيطلب المواطنون أيضًا توزيع التموين بصورة أكثر عدلا، بينما يطلب الشباب توفير شقق وفرص عمل، بينما سيطلب الفنانون مكانا لتقديم فنهم الحقيقى بعيدًا عن الأعمال التجارية، والرياضيون أماكن للممارسة الرياضة والاعتناء بهم أسوة بنجوم كرة القدم، وبناءً عليه فإن وزارة السعادة فى مصر ستكون معنية بتوفير المتطلبات الأساسية للحياة.
من يُنقذ موهبة رمضان صبحى من الضياع؟
يمتلك رمضان صبحى، صانع ألعاب الأهلى ابن «19 عاما» موهبة كبيرة رغم صغر سنه، مما أهله لتحقيق عدد من البطولات مع المارد الأحمر، وتقديم أداء متميز مع المنتخب الوطنى متغلبًا على نقص الخبرة، بالقدرات الاستثنائية، وحماس الشباب إلا أن الفترة الأخيرة شهدت ضغوطًا جماهيرية على اللاعب الشاب، فى ظل الأحاديث عن عروض أوروبية ضخمة لم يُقدم منها شىء رسمى حتى الآن.
الأيام الأخيرة، شهدت بوادر أزمة بين الأهلى واتحاد الكرة على خلفية إصرار منتخب 97 بقيادة معتمد جمال على استدعاء اللاعب لمباراة أوغندا المقرر لها 21 مايو فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2017، فى حين يرغب الأهلى واللاعب فى المشاركة بمباراة الأحمر وروما الودية المُقرر لها 20 مايو الجارى بالإمارات.
سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالنادى الأهلى، طالب بضرورة الحفاظ على رمضان صبحى لاعب الفريق وعدم استهلاكه خلال المشاركات المُختلفة، مؤكدًا أنه من غير المعقول أن يلعب رمضان أو غيره من اللاعبين كل هذا العدد من المباريات، مضيفًا أن اللاعب الشاب يتعرض لكم كبير من الضغوط البدنية والعصبية.
الأزمة بالنسبة لرمضان تكمن فى انخفاض مستواه فى الفترة الأخيرة بصورة مفاجئة، بعد فترة طويلة من التألق مع الأهلى والمنتخب الوطنى، التى ساهم معه بقوة فى الصعود إلى أمم أفريقيا المقبلة بعد سنوات من الغياب.
وما بين الاتهام بالإصابة بالغرور والتشتت الذهنى يعيش «رمضان» الموهبة الصاعد فترة عصيبة فى ظل التركيز الإعلامى والجماهيرى معه، نظرًا لما حققه فى الفترة الماضية، والمقارنات الدائمة بين مستواه ومستوى أسطورة الأهلى محمد أبوتريكة، ومما يؤدى لتوتر عصبى، ويفتعل الأزمات، ويدخل فى مشادات مع المنافسين فى الملاعب بصورة تنم عن وجود أزمة يمر بها اللاعب الشاب، وربما يكون سببها كثرة الحديث عن العروض من كبار الأندية الأوروبية سواء أرسنال الإنجليزى، أو روما الإيطالى، لكن على أرض الواقع لم يصل أى عرض رسمى.. إذن من ينقذ تلك الموهبة الصاعدة من هذه الدوامة؟!
هل عاقبت «التعليم» أولياء الأمور على ثورتهم؟
المؤسف فى حالة العملية التعليمية أن الشكوى منها أصبحت شيئًا معتادًا، ومن الطبيعى حدوثه وتكراره من وقت لآخر، ورغم الأحاديث الوردية للوزير الهلالى الشربينى فلاتزال أزمة المناهج قائمة، والإهمال متفشيًا فى المدارس، وأولياء الأمور ثائرون على الأوضاع.
فى الفترة الماضية حدثت ضجة كبرى فى وسائل الإعلام بشأن الحشو الزائد فى المناهج، والمعلومات المكدسة، وبعد مناشدات وصرخات من أولياء الأمور، استجابت وزارة التربية والتعليم وقررت حذف الأجزاء عديمة القيمة والفائدة، إلا أن الصدمة الكبرى تمثلت فى حديث أولياء أمور عن تضمين امتحانات للصف الثانى الابتدائى باختبارات الفصل الدراسى من المقرر الذى تم إلغاؤه من قبل الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، فى اجتماعه مع أولياء الأمور الشهر الماضى.
«التعليم» أعلنت على لسان رئيس قطاع التعليم بالوزارة الدكتور رضا حجازى فى 1 مايو 2016، عن فتح تحقيق فى الواقعة، ومحاسبة المخطئ فى حالة إثبات الخطأ، واللافت للنظر أن أولياء الأمور اعتبروا التصرف نوعا من العقاب على ثورتهم على الأوضاع المتردية لعدد من المناهج.
عقاب الوزارة لأولياء الأمور غير منطقى، خاصة أن المتابع لأحوال التربية والتعليم يجد الحال يرثى لها، ويمكن استنتاج هذا الوضع من الأخبار المنتشرة عن المدارس، وأبرزها فى 7 مايو الجارى متعلق بحادثة وفاة تلميذ بالصف الرابع الابتدائى فى إحدى مدارس العدوة محافظة المنيا بعد سقوط عارضة الملعب فوق رأسه أثناء لهوه مع زملائه قبل بدء الامتحانات. وفى نفس اليوم المشار إليه، وقعت حادثة أخرى مؤسفة فى المدرسة الزخرفية الثانوية بكفر الدوار، حيث اعتدى طالب على أحد المدرسين بالمدرسة أثناء فترة الامتحانات، بسبب منعه من الغش.
تعدد السلبيات من سمات وزارة التربية والتعليم، التى قررت إحالة المتسببين فى خطأ بامتحان مادة اللغة العربية للصف الخامس الابتدائى بإدارة الخليفة والمقطم إلى التحقيق، مبررة الأخطاء بأنها من طباعة الكمبيوتر.. كل هذه الأخبار وأكثر منها تؤكد أن وزارة التعليم لا حول لها ولا قوة.
كيف عاد برنامج «سر الأرض» للظهور فى البرلمان؟
فى منتصف تسعينيات القرن الماضى، ذاع صيت المسلسل التليفزيونى «سر الأرض» الذى كان يستهدف نشر التوعية بشؤون الزراعة وما يلحقها من مشروعات.. المثير فى هذا العمل الفنى أنه جذب اهتمام جميع الفئات رغم تركيزه بالأساس على الفلاح الذى ظل لعقود يئن بمفرده دون أن يستمع أحد لشكواه، وعاد صوت أنينه ليرتفع مع اشتعال أزمة توريد القمح.
فى الأيام الماضية، تصدر نواب لجنة الزراعة بالبرلمان المشهد بعدما اشتدت مناقشاتهم لبحث أزمة توريد القمح ومحاولة إيجاد حلول لها مع الحكومة فى ظل معاناة الفلاحين، الذين أعلن أحد النواب أنهم حرقوا المحصول فى ظل عدم قدرتهم على بيعه، مما كبدهم خسائر فادحة، لذا اتفق الأعضاء على التوقيع على بيان عاجل لاستدعاء وزيرى الزراعة والتموين، بشأن هذه المشكلة.
وبالفعل مثل الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة، أمام البرلمان فى جلسة 8 مايو الجارى، وبعد احتدام المناقشات انفعل الوزير بعد توجيه عدد من النواب اتهامات له بالخوف، منها أن أداءه غير مقنع، وأن الوزارة يدها مرتعشة فى أزمة توريد القمح وغير قادرة على حل الأزمة، ليرد فايد: «أنا مابخافش غير من اللى خالقنى».
المهم أن انفعالات الوزير لم تترجم حتى الآن إلى حلول على أرض الواقع، كما أن نواب لجنة الزراعة مطلوب منهم أن يدركوا أنه ليس من أدوارهم أن يعيدوا شخصية القرموطى التى ظهرت فى حلقات «سر الأرض» لجذب المشاهدين بتقديم النصائح، وإنما عليهم أن يكونوا صوت الفلاح بحق، وأن تكون اقتراحاتهم فى صالح الفلاح، كما هى فى صالح استقرار أحوال البلاد، فاقتراح مثل الدعوة لزراعة التبغ فى مصر ليس مفيدًا بقدر الاهتمام بتوريد القمح، والحال نفسه بالنسبة لاقتراح زراعة أشجار البامبو الذى رأى نائب ضرورة زراعته، نظرًا لأهميته الاقتصادية الكبيرة، إضافة إلى امتصاصه المياه المالحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.