مقتل 13 مستشارًا عسكريًا إيرانيًا فى معارك مدينة حلب السورية (رويترز) قالت طهران اليوم السبت إن 13 عسكريا إيرانيا قتلوا فى معركة مع مسلحين، للسيطرة على بلدة قرب مدينة حلب فى واحدة من أكبر خسائر إيران خلال يوم واحد منذ أرسلت قوات لدعم الرئيس السورى بشار الأسد. وقالت روسيا، إن هدنة فى مدينة حلب قد جرى تمديدها حتى يوم الاثنين. وسيطرت المعارضة على بلدة خان طومان الواقعة على بعد 15 كيلومترا جنوب غربى حلب يوم الجمعة وأفادت تقارير بمقتل العشرات فى القتال. ونفذ تحالف من المسلحين يعرف باسم جيش الفتح الهجوم على خان طومان. ويتضمن التحالف جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتى رفضت المساعى الدبلوماسية لوقف الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام. ونقلت وكالة فارس للأنباء أمس السبت عن مسؤول بالحرس الثورى قوله إن 13 مستشارا عسكريا إيرانيا قتلوا وأصيب 21 فى القتال. وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إنه تأكد من خلال مصادره على الأرض من مقتل 20 إيرانيا بينهم 13 مستشارا. وأضاف المرصد أن بين القتلى ستة من جماعة حزب الله اللبنانية و15 مقاتلا أفغانيا شيعيا. ونشر جيش الفتح والجماعات المرتبطة به مقاطع فيديو وصورا على مواقع التواصل الاجتماعى لما بدا أنها جثث إيرانيين ومسلحين شيعة قتلوا فى خان طومان. وشملت بعض المقاطع لقطات لحافظات نقودهم الشخصية وأوراق هوياتهم وعملات إيرانية. وأكد مستشار كبير للزعيم الأعلى الإيرانى على خامنئى فى اجتماع مع الرئيس السورى بشار الأسد فى دمشق السبت استمرار دعم بلاده للرئيس السوري. ونقلت وكالة أنباء فارس عن على أكبر ولايتى مستشار خامنئى للشؤون الدولية قوله إن إيران "تستخدم كل طاقتها لمحاربة ومواجهة الإرهابيين الذين يرتكبون الجرائم ضد الشعوب المضطهدة فى المنطقة". واشتد القتال فى ريف حلب فى الأيام الأخيرة رغم إعلان وقف إطلاق النار فى المدينة منذ الأربعاء. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن "نظام التهدئة" فى حلب وبعض مناطق اللاذقية جرى تمديده 72 ساعة تبدأ الواحدة صباح السبت (2200 بتوقيت جرينتش الجمعة). وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن طائرات حربية سورية وروسية كثفت قصفها لمواقع تابعة للمعارضة المسلحة. وذكرت وكالة أنباء الأناضول نقلا عن الجيش التركى أن ضربات جوية للتحالف الذى تقوده الولاياتالمتحدة قتلت 48 مقاتلا من تنظيم داعش اليوم السبت. وقالت مصادر أمنية تركية للأناضول إن الضربات كانت ردا على هجمات متزايدة للمقاتلين ضد المعارضة بالمنطقة. وتعرضت بلدة كلس التركية الواقعة على الحدود مع مناطق تسيطر عليها داعش، فى سوريا لنيران صواريخ متكررة فى الأسابيع الأخيرة.
