قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المرشحة الديمقراطية المحتملة للرئاسة فى الولاياتالمتحدة، هيلارى كلينتون، تسعى لاستغلال التوتر الذى تسبب فيه الملياردير والمرشح الجمهورى دونالد ترامب، داخل الحزب الجمهورى بعد انسحاب منافسيه فى الانتخابات التمهيدية. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، السبت، أن كلينتون تأمل فى كسب تأييد الناخبين الجمهوريين وقادة الحزب، بما فى ذلك المسئولين المنتخبين السابقين والجنرالات المتقاعدين الذين يعارضون ترامب ويشعرون بخيبة أمل من المكاسب التى حققها فى الانتخابات التمهيدية والتى دفعت منافسه الأقوى تيد كروز لتعليق حملته. وتأتى مساعى كلينتون بعد أن أعلن الجمهورى بول ريان، المتحدث باسم مجلس النواب إنه ليس على استعداد لدعم ترامب. وهى التصريحات التى استغلتها حملة كلينتون وروجتها عبر البريد الإلكترونى. وفى الوقت نفسه تعتزم مجموعة "سوبر باك" التى تدعم هيلارى كلينتون، الوصول إلى المانحين الجمهوريين الكبار ممن يرفضون المرشح الجمهورى المفترض دونالد ترامب. وعلى نطاق أوسع، تعمل حملة كلينتون على إعادة رسم خططتها، بعد عام من التركيز على الليبراليين والأقليات، لاستمالة أيضا المستقلين والناخبين البيض الذين يميلون للحزب الجمهورى. وتشير نيويورك تايمز، إلى أنه مع تقدم كلينتون فى الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقراطى على منافسها بيرنى ساندرز، فإنها عملت على توسيع رسالتها الاقتصادية وخصصت أياما للاعتذار عما بدر منها من تعليقات سابقة أغضبت البيض من الطبقة العاملة وتعهدت أن يقوم زوجها الرئيس الأسبق الذى لا يزال يتمتع بشعبية على نطاق واسع بين الناخبين من الطبقة العاملة، أن يستعيد نشاطه ويعمل على خلق فرص عمل للمتضررين. موضوعات متعلقة.. نيويورك تايمز: استطلاعات الرأى الوطنية تظهر تفوق كلينتون على ترامب مانويل فالس يصف دونالد ترامب ب"الشخص السىء"