قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن سياسة عمل الوزارة مبنية على عدم السماح لأحد بأن يعتدى على حقوق المصريين، كما لا نعتدى على حقوق الآخرين، متابعاً: "مصر ليست رائدة، ولا نريد أن نكون رواد لأحد، لكن مصر لها قدرات بحكم شعبها ولها كوادرها الثقافية، لذلك نريد أن نكون شركاء، بشكل يحفظ المصالح المشتركة". وأضاف "شكرى" خلال اجتماعه مع رؤساء لجان الدفاع والأمن القومى ولجنة الشئون العربية والشئون الخارجية بالبرلمان، إن التوسع فى العلاقات الخارجية سوف ينعكس على المواطن المصرى بشكل مادى واقعى، وهناك الكثير من الإنجازات التى تمت فى هذا الشأن، لافتاً إلى أن مصر استطاعت استعادة علاقتها مع روسيا والصين وعدد آخر من الدول خلال الفترة الماضية. وأشار وزير الخارجية، إلى أن الدولة تعرضت فى مراحل مختلفة من مسار تاريخ مصر الحديث إلى فكر متطرف، لافتاً إلى أن هناك تحديات كانت تواجه الدولة المصرية، لكن مصر استطاعت تجاوزها والعودة إلى حضن أفريقيا والإتحاد الإفريقى، وهذا نتيجة تلاحم الشعب المصرى مع القيادة المصرية. وأكد وزير الخارجية، أن زيارات رئيس الجمهورية كان لها دور كبير فى عودة مصر إلى دورها الحقيقى كصمام رئيسى فى الحفاظ على المنطقة العربية، وأن هناك الكثير من دول الخليج وعلى رأسها السعودية والكويت والبحرين وعمان والإمارات، كانت على استعداد توفير الدعم السياسى لمصر فى ظل التحديات التى تواجهها. يحضر الاجتماع 3 رؤساء لجان نوعية، وهم السفير محمد العرابى رئيس لجنة الشئون الخارجية، واللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، واللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية، وعدد من أعضاء لجنة الشئون الخارجية، وعدد من أعضاء مجلس النواب. موضوعات متعلقة.. - وزير الخارجية: الإعلام سلطة رابعة والصحافة لها دور إيجابى لا ننكره - وزير الخارجية من البرلمان: نتابع حوادث الاعتداء على المصريين بالخارج لحظيا - وزير الخارجية: صياغة العلاقات الدولية ترتكز على المصالح المشتركة