الجيش الأمريكي: جماعة الحوثي أطلقت صواريخ على سفينتين في البحر الأحمر    الشرطة الألمانية تفض بالقوة اعتصاما داعما لفلسطين في برلين    "كنت ببعتله تحياتي".. كولر يكشف سر الورقة التي أعطاها ل رامي ربيعة أثناء مباراة مازيمبي    حكم الشرع في الإسراع أثناء أداء الصلاة.. دار الإفتاء تجيب    مجلس جامعة كولومبيا يصوت على قرار للتحقيق مع الإدارة بعد استدعاء الشرطة لطلبة متضامنين مع غزة    4 أيام متواصلة.. تعرف على عطلة شم النسيم وعيد العمال والإجازات الرسمية حتى نهاية 2024    اليوم.. جلسة محاكمة مرتضى منصور بتهمة سب وقذف عمرو أديب    للحماية من حرارة الصيف.. 5 نصائح مهمة من وزارة الصحة    تحذير دولي من خطورة الإصابة بالملاريا.. بلغت أعلى مستوياتها    نتيجة انتخابات نادي القضاة بالمنيا.. عبد الجابر رئيسًا    "اتهاجمت أكثر مما أخفى الكرات ضد الزمالك".. خالد بيبو يرد على الانتقادات    د. محمد كمال الجيزاوى يكتب: الطلاب الوافدون وأبناؤنا فى الخارج    د. هشام عبدالحكم يكتب: جامعة وصحة ومحليات    «المركزية الأمريكية»: الحوثيون أطلقوا 3 صواريخ باليستية على سفينتين في البحر الأحمر    واشنطن تعلن عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 6 مليارات دولار    استشهاد شابين فلسطينيين في اشتباكات مع الاحتلال بمحيط حاجز سالم قرب جنين    لدورة جديدة.. فوز الدكتور أحمد فاضل نقيبًا لأطباء الأسنان بكفر الشيخ    حقيقة انفصال أحمد السقا ومها الصغير.. بوست على الفيسبوك أثار الجدل    3 وظائف شاغرة.. القومي للمرأة يعلن عن فرص عمل جديدة    الدكتور أحمد نبيل نقيبا لأطباء الأسنان ببني سويف    عاد لينتقم، خالد بيبو: أنا جامد يا كابتن سيد واحنا بنكسب في الملعب مش بنخبي كور    وزير الرياضة يُهنئ الأهلي لصعوده لنهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة ال17 في تاريخه    قبل مواجهة دريمز.. إداراة الزمالك تطمئن على اللاعبين في غانا    رسميًا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 27 إبريل بعد الانخفاض الآخير بالبنوك    والد ضحية شبرا يروي تفاصيل مرعبة عن الج ريمة البشعة    رسالة هامة من الداخلية لأصحاب السيارات المتروكة في الشوارع    بعد حادث طفل شبرا الخيمة.. ما الفرق بين الدارك ويب والديب ويب؟    2.4 مليار دولار.. صندوق النقد الدولي: شرائح قرض مصر في هذه المواعيد    عمل نفتخر به.. حسن الرداد يكشف تفاصيل مسلسل «محارب»    دينا فؤاد: الفنان نور الشريف تابعني كمذيعة على "الحرة" وقال "وشها حلو"    حضور جماهيري كامل العدد فى أولي أيام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير .. صور    محمد هلب: السيارات الكهربائية بمثابة مشروع قومى لمصر    شعبة البن تفجر مفاجأة مدوية عن أسعاره المثيرة للجدل    أستاذ علاقات دولية: الجهد المصري خلق مساحة مشتركة بين حماس وإسرائيل.. فيديو    تنفع غدا أو عشا .. طريقة عمل كفتة البطاطس    حريق يلتهم شقة بالإسكندرية وإصابة سكانها بحالة اختناق (صور)    الأمن العام يضبط المتهم بقتل مزارع في أسيوط    العراق.. تفاصيل مقتل تيك توكر شهيرة بالرصاص أمام منزلها    عاصفة ترابية وأمطار رعدية.. بيان مهم بشأن الطقس اليوم السبت: «توخوا الحذر»    "أسوشيتدبرس": أبرز الجامعات الأمريكية المشاركة في الاحتجاجات ضد حرب غزة    الترجي يحجز المقعد الأخير من أفريقيا.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025    أرقام مميزة للأهلي بعد تأهله لنهائي دوري أبطال أفريقيا    وسام أبو علي يدخل تاريخ الأهلي الأفريقي في ليلة التأهل للنهائي    في سهرة كاملة العدد.. الأوبرا تحتفل بعيد تحرير سيناء (صور)    علي الطيب: مسلسل مليحة أحدث حالة من القلق في إسرائيل    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية التعاملات السبت 27 إبريل 2024    رغم قرارات حكومة الانقلاب.. أسعار السلع تواصل ارتفاعها في الأسواق    مقتل 4 عمّال يمنيين بقصف على حقل للغاز في كردستان العراق    استئصال ورم سرطاني لمصابين من غزة بمستشفى سيدي غازي بكفر الشيخ    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    قلاش عن ورقة الدكتور غنيم: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد    حظك اليوم برج العقرب السبت 27-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأسئلة السبعة: كيف نحاول إفساد أعيادنا ب"الفتاوى"؟.. ماذا تفعل فنانات آخر الزمن فى الإعلام؟.. هل يُبنى البحث العلمى ب"غلق المراكز"؟.. لماذا يجب الاهتمام بأخبار حديقة الحيوان؟

- لماذا غاب التعاطف العربى عن أصغر "أسيرة فلسطينية"
- ماذا لو تكررت تجربة "ليستر سيتى" فى الدورى المصرى؟
طرحت صفحة الأسئلة السبعة هذا الأسبوع العديد من القضايا على رأسها كيف يحاول المصريون إفساد أعيادهم بالفتاوى، وأيضًا ماذا تفعل الفنانات فى مجال الإعلام؟.
وناقشت الصفحة مظاهر الاحتفال بأعياد الربيع من أكل الفسيخ والرنجة وعدم الالتزام بالعادات الصحية، وكذلك طرحت تساؤل لماذا يجب الاهتمام بأخبار حديقة الحيوان؟.
وعلى صعيد الشأن العربى تم التساؤل بشأن غياب التعاطف العربى عن قضية أصغر أسيرة فلسطينية؟.. وبالنسبة للقضايا الراهنة تم مناقشة قضية إغلاق مركز الدراسات النووية، وفى عالم الرياضة تم طرح فكرة تخيلية عن ردود الفعل فى حال حدوث تجربة ليستر سيتى فى الدورى المصرى.
- كيف نحاول إفساد أعيادنا ب«الفتاوى»؟.. آراء تحريم الاحتفالات تصطدم بفطرة ترفض مظاهر التشدد
لعقود من الزمن اعتاد المصريون على الاحتفال بأعيادهم على طريقتهم الخاصة، بمظاهر تتمثل غالبا فى تناول أنواع من الطعام بعينها!.. ورغم أن الجميع فى هذه الأيام، يحفظ دوره، سواء بالوقوف فى طابور البائعين أو المشترين، لكن من حين لآخر تخرج آراء فى محاولة لشق تلك الصفوف التى اعتاد المصريون على تنظيمها بسعادة بالغة، هذا تقريبا ما تحاول فتاوى «تحريم الاحتفالات» فعله بالمصريين.
وتتزامن الأيام الحالية مع الاحتفالات بأعياد شم النسيم، التى تشهد إقبال الشارع المصرى على أكل أنواع من الأسماك مثل «الفسيخ والرنجة والملوحة»، وأحيانا تلوين البيض والخروج للتنزه من الحدائق، تلك المظاهر البسيطة لها مفعول السحر على أسر مصرية تتكالب عليها المصائب من كل حدب وصوب!، ولا تتنفس الصعداء إلا قليلاً.
وعلى مدار السنوات الماضية، حاول البعض إفساد تلك المظاهر المصرية الأصيلة للاحتفالات بأعياد شم النسيم، وإزالة البسمة من على شفاه الأطفال، من خلال إصدار فتاوى تحريم بالخروج والاحتفال بهذا اليوم باعتباره عيدا لغير المسلمين، ومع كثرة تلك الفتاوى زاد عدد المصريين المحتفلين بهذه الأيام، فالوجدان المصرى لم ولن يتأثر بأقوال دخيلة على ثقافته وفطرته، سواء المثقف أو غير المثقف، فالجميع سواء فى هذا الأمر لأنه حكم الفطرة فى النهاية!.
الأزمة تكمن فى محاولة ترديد البعض لتلك الفتاوى بدعوى دحضها أو مواجهتها!، وحل الأزمة يكمن فى التجاهل الذى يُعد السبيل الأمثل لمثل هذه الأشياء العابرة غير المؤثرة على ثقافة المصريين إطلاقا والسنوات تشهد عليهم والحدائق الممتلئة بالأطفال وطوابير المواطنين أمام محلات بيع الرنجة أيضًا دليل على ذلك.
الداعية السلفى سامح عبدالحميد كان أطلق قبل أيام فتوى لتحريم الاحتفال بأعياد شم النسيم بسبب عدام جواز المسلم مشاركة غير المسلمين فى أعيادهم الدينية، ولكن يجوز للمسلم أن يُهنئ المسيحى بنجاح ابنه أو بزواجه أو بشفائه، ويجوز عيادته عند المرض، ومواساته عند المصيبة، وبرغم تلك الفتوى «القديمة» والمعتادة من أجل تعكير المزاج العام فقط لاغير.. سيحتفل الشعب المصرى بالأعياد ويأكل الرنجة ويلون البيض.
- ماذا تفعل فنانات آخر.. زمن فى «الإعلام»؟.. هجوم رانيا محمود ياسين على «ريجينى» يُشعل غضب الصحف الإيطالية
«الإعلام مهنة من لا مهنة له فى الأيام الحالية».. جملة تنطبق بكامل مفرادتها على الواقع الذى تعيشه وسائل الإعلام المصرية من حالة تخبط وعشوائية.. ولعل آخر المظاهر البارزة دخول أبناء الوسط الفنى المجال الإعلامى على سبيل «أكل العيش»، والأزمة تتركز فى أن بعضهم يكون غير مؤهل بالمرة ويتسبب فى أزمات، وبالتحديد عدد من الفنانات اللواتى تحولن إلى إعلاميات ما بين ليلة وضحاها.. فماذا فعلن بعد تغيير مواقعهن؟.
من أبرز الفنانات الإعلاميات على الساحة فى الوقت الحالى «رانيا محمود ياسين» التى تثير الجدل من وقت لآخر بأدائها البعيد كل البعد عن العمل الإعلامى وأبسط مبادئه، ولعل رأيها فى قضية مقتل الباحث الإيطالى جوليو الذى عثر عليه مقتولا فى شهر فبراير الماضى، إن دل فيدل على عدم قدرته على التفريق ما بين الأحاديث أمام شاشات التلفزيون ومخاطبة الرأى العام فى العالم أجمع وبين الحديث الشخصى داخل البيوت.
الممثلة لم تخف انزعاجها من الاهتمام العالمى بالقضية وهذا ليس بالأزمة إنما المشكلة جاءت عندما قالت «يغور فى داهية» رغم حديثها عن تعاطفها معها فى البداية.. ولم تتوقع رد الفعل الإيطالى على حديثها، وكأنها لا تعلم أن العالم بات قرية صغيرة مثلما كانوا يقولون قديما فى المدارس!.
حديث رانيا محمود ياسين رغم محدودية مشاهدى برنامجها أثار أزمة جديدة استغلتها الصحف الإيطالية فى الوقت الذى تصاعدت محاولات رأب الصدع بين الجانبين، وهنا تعود أهمية الحديث عن عدم إتاحة الفرصة لغير المؤهلين لتصدر المشهد فى وسائل الإعلام.. خصوصا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعى لم ينسوا لها موقفا سابقا لها من الضيف الملحد، وهو الموقف الذى طردته فيه من على الهواء مباشرة عندما لم تتحمل حديثه قائلة: «اطلع بره يا كافر».
ويشار إلى أنها تقدمت باعتذار من حديثها على ريجينى بعد موجة الانتقادات.
ابنة الفنان القدير محمود ياسين ليست وحيدة فى هذا المجال، بل هناك زميلات أخريات ينافسن على نفس المكانة، ولا يجب إغفال تصريحات الفنانة انتصار التى أقرت تفضيلها مشاهدة الأفلام الإباحية، وذلك فى سياق تقديمها لبرنامج «نفسنة» على إحدى الفضائيات برفقة الفنانتين هيدى كرم وشيماء سيف.. إنهن حقًا فنانات آخر زمن.
- كيف يتحول «الفسيخ والرنجة» لأسلوب حياة؟.. تجاهل التحذيرات وتعمد تناول الأطعمة الفاسدة أحد مظاهر الاحتفال بأعياد الربيع
فى الأيام الماضية، تم الإعلان من قبل الجهات الحكومية المختلفة عن ضبط مئات الأطنان من الفسيخ والرنجة الفاسدة، فى سيناريو مكرر لمّا يحدث كل عام فى فترة أعياد الربيع، ورغم تلك الحملات المكثفة من قبل وزارات التموين والصحة والداخلية والزراعة، والتحذيرات الطبية وفتاوى التحريم، ستتوارد الأنباء عن وجود حالات تسمم جراء تناول وجبات الأسماك المعتاد يوم الاحتفال بعيد شم النسيم!
أسلوب حياة المصريين يعتمد على أن التقاليد من المقدسات ولا يجب المساس بها، وأنها ستعرضك للتهلكة، فأكل الفسيخ لا مفر منه فى يوم شم النسيم رغم حالات التسمم والوفيات فى الأعوام الماضية، كل هذا ليس مهما بالقدر الذى ستتجمع فيه الأسر حول وجبة غداء فى هذا اليوم، حتى وإن كانت الوجبة الأخيرة مثلما حدث سابقًا، وربما يتكرر حاليا وأيضًا مستقبلا سيظل الوضع على هذه الوتيرة.
تجاهل تعليمات الأمن والسلامة فى تناول الأطعمة خلال أيام أعياد الربيع يعد من الملامح الأساسية لاحتفالات المصريين ب«شم النسيم»، فالانصياع إلى نصائح الأطباء وتحذيراتهم فى اعتقاد المواطنين نوع من أنوع «التكدير»، ومحاولة لتضييع بهجة العيد، محاولة خرق «النظام الصحى» أمر أساسى يجب الالتزام به والتخلص من المتمسكين بتطبيقه.
فى العام الماضى، أعلنت وزارة الصحة أن احتفالات شم النسيم أسفرت عن إصابة 7 حالات بتسمم غذائى بسبب تناول الفسيخ، و5 حالات اشتباه فى تسمم غذائى نتيجة تناول وجبات دواجن ولحوم وأغذية مختلفة، بالإضافة إلى غرق 7 حالات فى بورسعيد والقصير وأسوان ودمياط الغربية!.
وليس العام الماضى فقط إنما البشائر بدأت تهل منذ أيام بعدما تناولت تقارير إخبارية عن وفاة سائق وإصابة أبنائهم الخمسة بحالة تسمم إثر تناولهم وجبة فسيخ فاسدة ب6 بأكتوبر.. الخلاصة مما سبق ليس عدم الاحتفال بالأعياد والخروج والتنزه وأكل الأطعمة، إنما فقط محاولة لإيصال رسالة مفادها أن اتباع التعليمات الصحية وعدم الخروج عن المألوف ليس عيبًا أو نقصًا.
- لماذا يجب الاهتمام .. بأخبار «حديقة الحيوان»؟.. عالم الحيوان أصدق مرآة لآلام المجتمع التائهة وسط الصراع والاستقطاب
ملامح حياة عالم الحيوان، لا تختلف كثيرا عن واقع الشارع المصرى إلا أنها تتميز بالوضوح الكامل حتى جوانب المعاناة بعيدا عن محاولة التهويل والتهوين، خاصة أنه على أرض مصر أصبحت جميع الخيوط تتشابك لدرجة يصعب فصلها، ولم يبق سوى حدائق الحيوان لمتابعة أخبارها، على أمل فهم ما دار فى مجتمع نعيش فيه باعتباره مرآة صادقة!.
«الإهمال» ربما يُعد أفضل عنوان لعدد كبير من حدائق الحيوان، وآخرها ما نشر عن حديقة الحيوان بالإسكندرية فى 25 إبريل الجارى من أقفاص فارغة ووضع الماعز والخراف بدلا من الحيوانات النادرة، وستجد ملك الغابة لا يستطيع الزئير بقوته المعهودة ولا افتعال الحركات أمام عدسات الكاميرات أو جولات المسؤولين الكبار.. ولن يتأثر الحيوانات أو ينخدعوا بتقديم عضو مجلس نواب طلب إحاطة من أجل بحث أوضاعهم، فالأحاديث البارقة لا تجدى نفعًا فى هذا العالم.
وفى عالم الحيوان المصرى، ستموت أنثى سبع البحر فوزية المقيمة فى حديقة الحيوان بالجيزة بعد تناولها وجبة سمك فاسدة، وأيضًا سيعلن المسؤولون تشكيل لجنة من أجل تشريح جثتها لمعرفة السبب الحقيقى وراء نفوقها، وفى الوقت نفسه سيحاولون أيضًا إنقاذ ما يمكن إنقاذه عن طريق تخصيص فريق بيطرى متخصص لمتابعة حالة أنثى سبع البحر الثانية «نعيمة» بعد إصابتها بقرحة فى المعدة، وإعطائها جميع المضادات اللازمة وعمل تدليك لها.. المفارقة أن ذكر سبع البحر «اللمبى» بحالة جيدة!، والأنثى الثالثة «جوميكا».
وببالغ الحزن والأسى، استقبلت حديقة الحيوان فى 13 إبريل نبأ الوفاة المفاجئة للشمبانزى «بوبو» صاحب ال 11 عاما جراء السكتة القلبية، ربما لأنه لم يتحمل عددا من الأنباء الصادمة اعتاد العنصر البشرى المصرى على تلقيها دائمًا.
وبما أن آفة حارتنا النسيان، ستقدم ناشطة العزاء فى «بوبو»، وبعدها بأيام سيتم التركيز مع القرد «نادر» المولود الجديد لقرد النيل الأزرق، والذى رفضت أمه إرضاعه عقب الولادة، نظرًا لقلة خبرتها، مما دفع فريقا من المتخصصين لرعايته حتى يصبح قادرا على مواجهة الحياة بمفرده!.
- هل يبنى البحث العلمى ب«غلق المراكز» فقط؟.. رئيس جامعة القاهرة يعلن إغلاق الأماكن البحثية غير الفعالة.. والباحثون ينتظرون خطوات أكثر إيجابية
يُعوّل المصريون كثيرًا على البحث العلمى كأحد سبل انتشال البلاد من أوضاعها السيئة، والتقدم خطوات إلى الأمام، فالأمم لا تبنى إلا من خلال العلم، وفى تجارب مثل الماليزية واليابانية العبرة والعظة.. ووسط هذا كم من الانبهار والأحلام.. تفصلنا خناقة ما بين رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، والدكتورة هدى أبوشادى، أستاذة بكلية العلوم، حول قرار غلق مركز الدراسات النووية!.
الدكتور جابر نصار كشف ملابسات قرار غلق المركز فى تصريحات سابقة ل«اليوم السابع» بتاريخ 22 إبريل أنه حصل على إذن من الدولة قبل غلق مركز الدراسات النووية، خصوصا أنه لم يمارس عمله أبدًا ولم ينتج شيئًا منذ نشأته، مضيفًا أن الجامعة كان بها 19 مركزًا، منها 18 تعانى من الخسارة، فاجتمع بها وأمهلها 6 أشهر كفرصة لتحسين الأوضاع، وإلا سيتم غلق الخاسرة بعد 6 أشهر فى ظل إنفاق الجامعة مبالغ طائلة.
توضيح رئيس الجامعة القاهرة لم يمنع إثارة ضجة كبرى بعدما نشبت مشادة حادة بينه وبين رئيسة مركز الدراسات النووية بعد هجومها عليه من خلال وسائل الإعلام، مؤكدة أن مركز الطاقة النووية كان يصرف على نفسه من خلال حصوله على منحتين من أكاديمية البحث العلمى ولم يحصل على مليم واحد من الجامعة، والكتب والأثاث كانت منحا وهدايا للمركز».
بخلاف تلك المشادة التى تُعطى مؤشرات غير إيجابية بكل تأكيد.. فإن حديث جابر نصار عن قرارات بشأن غلق المراكز غير فعال يجب أن يُثير تساؤلات عن خطته فيما بعد، فالتصدى للخطأ إن وجد أمر مطلوب لكن التوقف عند هذا الحد وعدم التقدم خطوات إلى الأمام، يُعتبر خطأ آخر، ولا ينمّ عن حسن النوايا على أى حال.
رئيس جماعة القاهرة تحدث عن قدرة الجامعة على إنشاء المراكز البحثية وإنفاق عليها بدل المليون عشرة.. وبما أن قديما قالوا «الرجل يربط من لسانه» عليه أن يلبى نداء عشرات الباحثين المتشوقين لخدمة البلد بأبحاثهم لكنهم لا يجدون فرصة.. وعلى سبيل المثال فإن العلماء المصريين فى المجال النووى المنتشرين فى أنحاء العالم خير دليل على نبوغ عقل العالم المصرى.
- لماذا غاب التعاطف العربى عن أصغر «أسيرة فلسطينية»؟.. مشاهد القتل والدمار بين أبناء الوطن الواحد جعلت ممارسات العدو أموراً عادية
اكتفت الشعوب العربية بالهتاف والتضامن مع القضية الفلسطينية لعقود وعقود من الزمن، فلم تحركهم مشاهد القتل والاعتقال بحق الشعب الفلسطينى سواء للكبار أو للصغار.. رجالا كانوا أم نساء.
ولم تُثر محاولات انتهاك المتطرفين اليهود لحرمة المسجد الأقصى سوى حالة من الغيظ المكبوت فى القلوب العربية، كانت تنتهى بقليل من المظاهرات فى الشوارع، ولافتات التضامن، لكن منذ اندلاع ثورات الربيع العربى بدأت تختفى حتى التلاشى.. إذن ما أسباب هذا؟.
فى 24 إبريل الجارى أفرجت السلطات الإسرائيلية عن أصغر أسيرة فلسطينية، الطفلة ديما الواوى «12 عاما»، بعد احتجاز لأكثر من شهرين ونصف.. بعدما اعتقلتها إسرائيل فى 9 فبراير الماضى بالقرب من مستوطنة «كرم تسور» المقامة بالخليل فى الضفة الغربية، تحت زعم تهمة وجهت إليها بمحاولة تنفيذ عملية طعن، وبناءً عليه أصدرت المحكمة الإسرائيلية حكمًا بحبسها لمدة 4 أشهر ونصف.
وبعد حالة من الشد والجذب تم الإفراج عن الطفلة بعد التشكيك فى نزاهة تحقيقات الجانب الإسرائيلى، وهذا ما علق عليه عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فى تصريحات إعلامية قائلا: «إسرائيل دولة متوحشة تمارس أبشع أساليب القمع والتنكيل والتعذيب بحق الطفولة الفلسطينية، وأن هذا الكيان بات فوق كل قوانين حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولى الإنسانى»، مضيفًا: «هناك أكثر من 450 طفلا وطفلة قُصّر دون سن ال16، ما زالوا يقبعون خلف جدران السجون الإسرائيلية».
التلبد العربى تجاه هذا الموقف وغيره أصبح له تبرير عما سبق، فلا يمكن وصفه بالخزى والعار كما كان فى سنوات مضت!، فتلك المشاهد باتت معتادة خصوصا أنها قادمة من العدو الأزلى، بينما تمارس حكومات عربية انتهاكات أشد وطأة منها من قتل وتشريد تجاه شعوبها كبارا وأطفال.
العدو لم يعد إسرائيل فقط بالنسبة للعرب، بل أصبح بعضهم حاليا فى أشقائهم فى الأوطان يواجهون خطرًا يجب التخلص منه، مع العلم أن المؤامرة العربية بالتناحر والاختلاف أشد فتكا بهذا الوطن على مر الزمان.
- ماذا لو تكررت تجربة «ليستر .. سيتى» فى الدورى المصرى؟
خطوات قليلة تفصل نادى ليستر سيتى الإنجليزى عن التتويج بلقب «البريميرليج» فى معجزة كروية بكل المقاييس، بعد موسم أسطورى ل«الثعالب» على ملاعب إنجلترا.. لكن وسط الانبهار المصرى بأداء لاعبى المدرب الإيطالى «رانييرى» يمكن طرح سؤال وهو: ماذا لو وقعت تجربة مشابهة فى الدورى المصرى بالوقت الحالى؟
المعروف أن الكرة فى مصر أهلى وزمالك وأبنائهم الذين أصبحوا مدربين لباقى أندية الدورى العام، لكن فى حالة الخروج عن المألوف وقدوم فريق من بعيد لدرجة تفوق الخيال ليزاحمهما بل يتخطاهما أيضًا، فالمسألة لن تكون سهلة عليهما بكل تأكيد، وبناء عليه سيخرج مسؤولو الأهلى من أجل مهاجمة لجنة الحكام بداعى وجود مؤامرة كونية يقودها رئيس لجنة الحكام لإسقاط الأحمر من على عرشه، وإفشال مجلس إدارته. أمّا الزمالك فالتفكير خارج الصندوق دائمًا ما يتميز به مسؤولوه فى الأوقات المماثلة، لذا سيُوجه الاتهام الرئيسى للشركة الراعية بأنها تقف وراء تلك المسرحية الهزلية من أجل إنتاج أفلام تساعدها على زيادة الدعاية والإعلان للمسابقة مما يعطيها فرصا أفضل للتسويق، وأيضًا الانتقام من جماهير القلعة البيضاء.
أما اتحاد الكرة فسيمنح جائزة أفضل لاعب لأى من لاعبى الأهلى والزمالك ويتجاهل الفريق البطل، بل ربما يخرج رئيس الاتحاد فى كلمته ليهنئ الإسماعيلى بالتتويج، ويعتذر بعدها عن نسيان اسم الفريق الجديد.
بالنسبة للإعلام سيدلى أبناء الإعلام الأبيض والأحمر بأحاديث عن سعادتهم بالتجربة الرائعة لكنهم فى الوقت نفسه سيبدأون الحديث عن العروض المقدمة من القطبين لضم لاعبى الفريق على أمل تشتيت أذهانهم وإعادتهم لنقطة الصفر مجددًا.
وفى الدورى المصرى ليس غريبا أن تجد تصريحات من التوأم حسام وإبراهيم عن أحقيتهما فى تدريب هذا الفريق، لكنهم وقع عليهم الظلم بعدم منحهم تلك الفرصة فى إطار الحرب الدائمة عليهم، وفى «الإيجيبشن ليج» لا تستغرب إذا وجدت لاعبى البطل يسهرون على الفضائيات حتى الساعات الأولى من الصباح وهم مقلبون على مواجهة أفريقية هى الأولى فى مشوارهم!.
موضوعات متعلقة..
- الأسئلة السبعة: لماذا يُحاسب الفقراء فقط على "المشاريب"؟.. كيف تكشف الجنازات "الفنانين على حقيقتهم"؟.. كيف نصرف "عفريت" امتحانات الثانوية العامة؟.. هل يُهدم معهد الموسيقى ب"الفتاوى" فقط؟
- الأسئلة السبعة:متى نستفيد من "صفايح الزبالة" بالبرلمان.. كيف تستفيد "السياحة" من تنشيط فيفى عبده.. كيف أخرج "عالم سمسم" جيلا من الخبراء الاستراتيجيين..هل أخفق وزير الصحة فى إدارة ملفات الوزارة؟
- "الأسئلة السبعة".. كيف تتحول ل"عبيط" فى البرلمان؟.. لماذا يحسد الشباب "القرد وحيد"؟.. هل يأكل وزير التنمية المحلية "الملوحة"؟.. متى سطر "باولو" تاريخه الكروى بدون "صبغة شعر"؟.. أين تماثيلى؟!
- الأسئلة السبعة: من يشترى "حذاء ميسى"؟.. ماذا قال "رامى قشوع" عن خطف الطائرة؟.. كيف يحل "الدى جى" أزمات "التعليم"؟.. كيف يجيد أوباما كل الرقصات؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.