أعلن القمص بولس عويصة كاهن كنيسة العذراء وأستاذ القانون الكنسى أن الكنيسة تحرم الصلاة على المسيحيين المنتحرين والمهرطقين والخطاة الذين لا يتبعون الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وقال إن المهرطقين هم من لديهم شكوك فى الإيمان بالكنيسة ولاهوت السيد المسيح والخارجين عن تعاليم الكنيسة أمثال جورج حبيب بباوى ومكس ميشيل المعروف بالأنبا مكسيموس رئيس كنيسة القديس اثناسيوس بالمقطم والكثير أمثال هؤلاء. وعرف عويضة المهرطقين طبقا لنص القانون الكنسى هو من ينكر أحدهم الإيمان المسيحى الأرثوذكس ويحتفظ بصفة مسيحى ويشكك فى الإيمان الإلهى المسيحى الأرثوذكس ويتعارض على ما أوحى به الله وآباء الكنيسة، بشكل معمد ومتشبث به الشخص لذلك يعاقب القانون الكنسى هذا الإنسان صاحب الهرطقة بحرمانه من الأسرار المقدسة والقداس الإلهى وصلوات الكنيسة، وأخيرا من الدفن فى أرض مسيحية. وأضاف عويضة أن كل من يخرج عن تعاليم الكنيسة وقوانينها أو طقوسها ولا يتبع تعاليم الكتاب المقدس أمثال من يريد الزواج المدنى هم من ضمن الحالات التى ترفض الكنيسة الصلاة عليهم طبقا للقانون الكنسى. واستكمل قائلا "إن البروتستانت لا يتم الصلاة على جثمانهم وممنوعون من الصلاة عليهم و هم لا يشاركوننا فى طقوسنا ولا نتعامل معهم، كما أن كل المتزوجين مدنيا لا نصلى عليهم لأنهم لا يطبقون الكتاب المقدس ولا ينفذون وصايا الرب وممنوعون من تناول الأسرار المقدسة كما أن الغائبين عن الكنيسة لمدة 40 يوما والذين لم يتنالوا من الإسرار المقدسة لمدة 40 يوما. وأكد أن المحرومين من الصلاة طبقا للكنيسة الأرثوذكسية هم "من يتبعون كنسيتا ويصل عددهم إلى 16 مليون قبطى ومعظم الشعب القبطى ملتزم مشيرا أن الكنيسة الأرثوذكسية ليس لها شأن بالكنيسة الكاثوليكية الذين يصل عددهم 300 ألف مسيحى لأن لهولاء طقوسهم وقانون كنسى خاص بينما البروتستانت وعددهم 400 ألف مسيحى هم ممنوعون من الصلاة على جثمانهم داخل كنائسنا ولهم فكرهم الخاص". وأوضح عويضة أن الشعب القبطى الأرثوذكسى هو شعب متدين يحب الكنيسة ويحب طقوسها وقانونيها ويخضع و يوقر قيادتها الكنسية.
