سعر اليوان الصيني بالبنك المركزي اليوم الجمعة 24 مايو 2024    اليابان ترسل 4 آلاف جندي و200 آلية للمشاركة في مناورات أمريكية    الأهلي يختتم استعداداته اليوم لمواجهة الترجي التونسي    حالة الطقس اليوم، انكسار الموجة الحارة (فيديو)    يمنى الحماقي: التعويمات المتكررة تسببت في إفقار الطبقة المتوسطة    «القاهرة الإخبارية»: قصف مدفعي للاحتلال على المناطق الشرقية لمدينة دير البلح    الولايات المتحدة تعلن عن مراجعة شاملة للتعاون الثنائي مع جورجيا    تعرف على أسعار ومميزات السيارة اليابانية سوزوكي سياز 2024 Suzuki Ciaz    استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم    حظك اليوم برج العقرب 24_5_2024 مهنيا وعاطفيا..تصل لمناصب عليا    «الإفتاء» توضح مناسك الحج بالتفصيل.. تبدأ بالإحرام    موعد مباراة جنوى وبولونيا في الدوري الإيطالي    مدرب الزمالك السابق.. يكشف نقاط القوة والضعف لدى الأهلي والترجي التونسي قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 24 مايو 2024    بعد انكسار الموجة الحارة.. تعرف على حالة الطقس اليوم    نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 برقم الجلوس الصف الثالث الإعدادي الترم الثاني محافظة جنوب الوادي    مقتل مُدرس على يد زوج إحدى طالباته بالمنوفية    مصرع شخص فى مشاجرة بسبب خلافات الجيرة بالفيوم    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 24 مايو في محافظات مصر    هشام ماجد: أرفض المقارنة بين مسلسلي «أشغال شقة» و«اللعبة»    عودة الروح ل«مسار آل البيت»| مشروع تراثي سياحي يضاهي شارع المعز    أسعار الدواجن واللحوم اليوم 24 مايو    فلسطين.. اندلاع اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة    ألمانيا: سنعتقل نتنياهو    نقيب الصحفيين يكشف تفاصيل لقائه برئيس الوزراء    أوقاف الفيوم تنظم أمسية دينية فى حب رسول الله    شخص يحلف بالله كذبًا للنجاة من مصيبة.. فما حكم الشرع؟    عائشة بن أحمد تكشف سر العزوبية: أنا ست جبانة بهرب من الحب.. خايفة اتوجع    هيثم عرابي: فيوتشر يحتاج للنجوم.. والبعض كان يريد تعثرنا    كسر محبس مياه فى منطقة كعابيش بفيصل وانقطاع الخدمة عن بعض المناطق    وفد قطرى والشيخ إبراهيم العرجانى يبحثون التعاون بين شركات اتحاد القبائل ومجموعة الشيخ جاسم    «حبيبة» و«جنات» ناجيتان من حادث معدية أبو غالب: «2 سواقين زقوا الميكروباص في الميه»    تمنحهم رعاية شبه أسرية| حضن كبير للأيتام في «البيوت الصغيرة»    الزمالك ضد فيوتشر.. أول قرار لجوزيه جوميز بعد المباراة    منتخب مصر يخسر من المغرب فى ربع نهائى بطولة أفريقيا للساق الواحدة    بركات: مواجهة الترجي ليست سهلة.. ونثق في بديل معلول    تشييع جثمان شقيق مدحت صالح من مسجد الحصرى بعد صلاة الجمعة    أصداء «رسالة الغفران» في لوحات عصر النهضة| «النعيم والجحيم».. رؤية المبدع المسلم وصلت أوروبا    الهندية كانى كسروتى تدعم غزة فى مهرجان كان ب شق بطيخة على هيئة حقيبة    السفير رياض منصور: الموقف المصري مشرف وشجاع.. ويقف مع فلسطين ظالمة ومظلومة    بوتين يصل إلى بيلاروس في زيارة رسمية تستغرق يومين    متحدث الوزراء: المجلس الوطني للتعليم والابتكار سيضم رجال أعمال    يوم الجمعة، تعرف على أهمية وفضل الجمعة في حياة المسلمين    سورة الكهف مكتوبة كاملة بالتشكيل |يمكنك الكتابة والقراءة    شعبة الأدوية: التسعيرة الجبرية في مصر تعوق التصدير.. المستورد يلتزم بسعر بلد المنشأ    الصحة العالمية تحذر من حيل شركات التبغ لاستهداف الشباب.. ما القصة؟    وفد قطري يزور اتحاد القبائل العربية لبحث التعاون المشترك    إخفاء وإتلاف أدلة، مفاجأة في تحقيقات تسمم العشرات بمطعم برجر شهير بالسعودية    إصابة فتاة إثر تناولها مادة سامة بقنا    «صحة البرلمان» تكشف الهدف من قانون المنشآت الصحية    "قمة اليد والدوري المصري".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    حظك اليوم برج الجدي الجمعة 24-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    افتكروا كلامي.. خالد أبو بكر: لا حل لأي معضلة بالشرق الأوسط بدون مصر    مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: الحصول على العضوية الكاملة تتوقف على الفيتو الأمريكي    لمستخدمي الآيفون.. 6 نصائح للحفاظ على الهواتف والبطاريات في ظل الموجة الحارة    «فيها جهاز تكييف رباني».. أستاذ أمراض صدرية يكشف مفاجأة عن أنف الإنسان (فيديو)    انتهاء فعاليات الدورة التدريبية على أعمال طب الاسرة    في إطار تنامي التعاون.. «جاد»: زيادة عدد المنح الروسية لمصر إلى 310    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الأسئلة السبعة".. كيف تتحول ل"عبيط" فى البرلمان؟.. لماذا يحسد الشباب "القرد وحيد"؟.. هل يأكل وزير التنمية المحلية "الملوحة"؟.. متى سطر "باولو" تاريخه الكروى بدون "صبغة شعر"؟.. أين تماثيلى؟!

طرحت صفحة الأسئلة السبعة العديد من الموضوعات الهامة هذا الأسبوع على رأسها تداول تقارير صحفية عن وصف على عبد العال، رئيس البرلمان لأحد النواب ب"العبيط"، إضافة إلى إلقاء الضوء على المفارقة التى جمعت بين فقدان تمثال سخم كا وانهيار تمثال كاتم الأسرار بالإسكندرية فى يوم واحد.
وناقشت الصفحة أزمة سقوط الكبارى المتكررة وعدم قدرة الدولة على وضع حلول لها، وارتفاع أسعار تذاكر قطارات الصعيد، كما ألقت الضوء على أداء المسئولين فى الجولات الميدانية وآخر مثال وزير التنمية المحلية أحمد زكى بدر.
وتناولت الصفحة ردود الفعل على قصة محاولة انتحار القرد الوحيد، وفى الرياضة تم طرح تساؤل حول كيف سطر "باولو" تاريخه الكروى بدون "صبغة شعر"؟.
1- كيف تتحول ل"عبيط" فى البرلمان؟
أحلام "عبد العال" بتحويل المجلس ل"منبر ديمقراطى" تتصدى لها لا مبالاة النواب
علامات الاستفهام على أداء البرلمان تزداد يوما بعد الآخر، والوضع ربما لن يتغير كثيرا إذا ما استمر النواب فى الأداء بنفس الطريقة، واقعة أخيرة أشارت إليها عدد من التقارير الصحيفة يمكنها أن تكون عنوانا لأغلب مما يحدث تحت القبة، وذلك عندما وجه الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان حديثه لأحد النواب، قائلا: "انت عامل عبيط ولا إيه".. وهو ما يثير التساؤل حول كيفية تحول النائب ل"عبيط"؟!.
البداية مع الواقعة التى وفقًا لمّا روتها عدد من المواقع الإخبارية أن رئيس البرلمان منح الفرصة كاملة للنائب محمد سليم عسكر للحديث عن مشاكل دائرته لمدة وصلت ل"10 دقائق"، وحاول عبد العال إيقافه لكن النائب استمر حتى انفعل عليه الأول قائلا: "انت عبيط يا محمد ولا إيه".
الواقعة المشار إليها أعلاه مع التحفظ عليها بكل تأكيد أن دلت فإنما تدل على أسلوب حياة البرلمان المصرى فبدءًا من تصويته على قوانين هامة ومؤثرة فى المستقبل فى نصف دقيقة، مرورًا بغياب النواب الدائم عن الجلسات ومحاولة بعضهم الهروب فى مشاهد كوميدية، كل ذلك يكشف عن أشخاص ليسوا مدركين لحجم المسئولين الملقاة على عاتقهم، والدليل رفضهم بث الجلسات مباشرة على الهواء حتى لا تكشف عن تصرفاتهم مثلما حدث فى أولى الجلسات لدرجة جعلت جملة أضحك مع البرلمان الأكثر تداولا عبّر مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام.
القصور فى أداء المجلس وأداء النواب، يكشف عنه بصورة كبيرة أسلوب رئيس البرلمان مع النواب، وكيف تبدلت لهجته من الأمل والتفاؤل إلى الوعيد والتحذير، والدليل أن الرجل الذى كان يتحدث عن رغبته فى جعل المجلس منبرًا لحوار ديمقراطى راقٍ تتاح فيه الفرصة لكافة الانتماءات السياسية للتعبير عن آراءها، أصبح بعد أربعة أشهر يُهدد أمام الملأ بأن هناك 150 نائبًا دائمى الغياب وسوف ينشر أسمائهم فى الجرائد!، وللحق بأن تهديدات رئيس البرلمان جاءت بعد سلسلة الرجاءات المختلفة من التزام الهدوء أو الدخول إلى القاعة أو عدم التزويغ والتحجج بالصلاة.
جملة أخرى لرئيس مجلس النواب تكشف أيضًا عن أنواع النواب داخل المجلس عندما علق على النواب المتغيبين والهاربين فى أحيانا أخرى، قائلا: "أنتم بتقبضوا فلوس على الجلسات دى، والمال العام ليه حرمة".. لكن المأخذ على رئيس البرلمان أنه لم يتذكر أن النواب أنفقوا كثيرا على الدعاية من أجل الدخول لهذا المجلس والحصول على تلك الواجهة الاجتماعية التى لا يجب أن تشوهها مثل هذه الأحاديث.
2- كيف أصبحت "البراشوتات" الحل الوحيد ل"أزمة الكبارى"؟
الحل الساخر جاء بعد نسيان الدولة وضع الخوازيق وتبادل المسئولين الاتهامات
"الكبارى" فى مصر حالها مثل أى شىء آخر تحتاج إلى إعادة بناء وترميم، وذلك الحديث ليس فى المطلق إنما وفقا لإحصاءات أصدرتها وزارة النقل فى فبراير الماضى تُشير إلى أن 40% من كبارى مصر مضى على إنشائها أكثر من نصف قرن، مما يعنى أن عمرها الافتراضى انتهى وباتت معرضة للانهيار لكن الأخطر من كل هذه هو وجود كبارى منشأة حديثاً، وبعضها لم يفتتح أساسا انهار.. فكيف تواجه الدولة والمواطنين تلك الأزمة؟!.
وزارة النقل فاجأت الجميع بعد تأكيدها أن عددا من الكبارى المنهارة لم يفتتح من الأساس ليضاف فوق الأزمة القديمة أزمة جديدة، أما عن آخر تلك الوقائع فكانت ما جرى منذ أيام بعد انهيار جزء من كوبرى طريق "المحلة- كفر الشيخ" الدولى أمام قرية نمرة البصل دائرة مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بعد سقوط "الدبش" على 6 منازل أسفل الكوبرى.
قبل انهيار كوبرى المحلة فى فترة زمنية تصل إلى العام تقريبًا كان قد انهار "كوبريان" بدءًا من كوبرى بلقاس بالدقهلية رغم أنه لم يمر على استلامه سوى عام.. وتلك الحادثة التى نتج عنها انقلاب سيارة نقل، وصولا إلى كوبرى جامعة سوهاج الجديد الذى انهار بشكل جزئى بعد تشغيله فقط ب"7 أشهر" وتم إرجاع السبب وقتها إلى أن الشركة المنفذة نسيت وضع الخوازيق أسفل الكوبرى.
وما بين نسيان الخوازيق تارة وفى وقائع أخرى تضارب التصريحات ما بين اتهامات للشركات المنفذة بوجود عيوب فى التنفيذ واتهامات للمحافظات وإدارة المرور بالسماح للشحنات ذات الحمولة الزائد بالمرور أعلى تلك الكبارى غير المجهزة لاستقبال مثل هذه الحمولات مع العلم أنها سائقى النقل يشتكون من عدم وجود كبارى مخصصة لهم للمرور عليها!.. كل تلك التعقيدات والخيوط المتشابكة وأرواح الأبرياء التى تذهب هدرًا، بينما لا تزال الحلول الرسمية غائبة، أما المواطنون فقد رأوا أن الحل إلزام العربيات يتمثل فى وضع "براشوت" بجانب العجلة "الاستبن" تحسبا لانهيار أى كوبرى حديث أو قديم!.
3- أين تماثيلى؟!
المفارقة تجمع بين انهيار تمثال كاتم الأسرار وفقدان "سخم كا" فى يوم واحد
يتربى الطالب المصرى منذ صغره على معلومة أن بلده تمتلك ثلث آثار العالم، لذا يجب عليه الفخر والاعتزاز بحضارة عمرها سبعة آلاف عام لكن فى الكتب الدراسية تناسوا بكل تأكيد الحديث عن الإهمال الحكومى الممنهج لتلك المعالم الأثرية عبّر عقود من الزمن، والذى لا يزال مستمًرا حتى الوقت الراهن بنفس الصورة، وأحدث حلقاته تمثلت فى فقدان تمثال "سخم كا" بدون رجعة بعدما تم بيعه فى مزاد علنى أقيم فى العاصمة الإنجليزية لندن، ورسى العطاء على مشترى غير معروف الهوية مقابل 15.8 ميلون جنيه إسترلينى.
قصة "سخم كا" تعود إلى عام 2012 عندما نما إلى علم المسئولين فى مصر تقريبا أن هناك تمثال فرعونى مُهدد بالضياع فى لندن بعدما قررت إدارة متحف نورثهامبتون البريطانى عمل تجديدات وأعلنوا عن نيتهم بيع التمثال الذى كان بحوزتهم فى مزاد علنى، وما بين الحديث عن خروج تمثال الكاتب الفرعونى من مصر بصورة شرعية من عدمه أعلنت وزارة الآثار أنه غادر مصر عن طريق البيع عام 1829 وتم إهدائه إلى المتحف البريطانى.
فكرة بيع التمثال ظلت متوقفة لمدة أربعة سنوات بعد الضغط العالمى على وزارة الثقافة البريطانية التى أمهلت الجانب المصرى العديد من الفرص للتحرك الجاد لكن للأسف كل المحاولات سواء على الصعيد الرسمى والشعبى كانت "ضجيج بلا طحين" حتى كُتبت كلمة النهاية.
ومن المفارقات الطريفة أنه فى نفس يوم فقدان التمثال الفرعونى، فقدت مصر تمثال آخر فى منطقة الحى اللاتينى وسط الإسكندرية بعدما فوجئ الأهالى باختفاء تمثال كاتم الأسرار، والذى أعلن المسئولون بالحى بعدها بساعات أنه انهار بالكامل بعد التعرض للتآكل بسبب عوامل التعرية والعوامل الجوية، مؤكدين أن التمثال ليس أثريًا، ولكنه نسخة مقلدة من مادة الجبس من التمثال الأثرى المتواجد حاليًا فى متحف القاهرة مع الإشارة إلى أن الحى لا يوجد به متخصصون لترميم مثل تلك الأعمال الفنية خاصة المتواجدة بالميادين العامة.
4 - هل يأكل وزير التنمية المحلية "الملوحة"؟
الأداء التمثيلى يُغلف جولات المسئولين فى مصر.. والواقع يكشفهم
لن تجد غضاضة عند الحديث عن امتلاك مصر أكبر عدد من المسئولين الذين يجوبون الأرض شرق وغرب والمحصلة النهائية غالبا أو دائما تكون "صفر" ومن هؤلاء وزير التنمية المحلية الدكتور أحمد زكى بدر الذى داعب سيدة كانت متواجدة فى حديقة أرض مطار إمبابة خلال جولة تفقدية له منذ عدة أيام قائلا: "طابخين إيه النهارده" لترد عليه: "فضلة خيرك ملوحة".. فهل يأكل سيادته نفس طعام البسطاء من المصريين؟.
اتهام أغلب المسئولين فى مصر بالتمثيل أثناء جولتهم الميدانية حدث له العديد من السوابق فى الماضى، فالزرع الذى يتم وضعه قبل زيارة الوزراء وكبار المسئولين خير شاهد على تلك الأفلام القديمة التى يعلم بدايتها ونهايتها الطفل الذى كان يزروه وزير التربية والتعليم فى مدرسته حتى كبر وأصبح يزروه وزير التنمية المحلية فى مقر عمله عندما تقدم به العمر وأصبح كهلا.
التمثيل اتهام متبادل بين أفراد الشعب والمسئولين والعهدة على السيد المهندس إبراهيم محلب عندما كان رئيسا للوزراء مصر، جولة ميدانية يوم 16 مايو الماضى طلبت سيدة من سيادته توفير شق سكنية وهى فى حالة انهيار إلا أن مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية عاجلها قائلا: "مش عاوزين تمثيل أنا تحت أمرك".
ومن "محلب" إلى "زكى بدر "الذى تشير الأنباء إلى أنه أثناء جولة تفقدية فى 1 أبريل الجارى برفقة محافظ الجيزة اللواء كمال الدالى زار خلالها حديقة أرض مطار إمبابة، خلال العيد القومى للمحافظة، عقد لقاءات مع الأهالى، للاطمئنان على مستوى الخدمة المقدمة، والسؤال الذى يطرح نفسه هو هل تباحث مع الأهالى بشأن مستوى النظافة فى المحافظة وأيضًا أحوال الشوارع وأزمة الباعة الجائلين فى الميادين المختلفة ناهيك عن مشاكل المرافق التى لا تنتهى فى المناطق المختلفة سواء من انقطاع المياه أو مشاكل الصرف الصحى؟
والأمر ليس قاصرا على محافظة الجيزة فقط بل كل محافظات الجمهورية لأن الفساد المتفشى فى المحليات جعل تلك الوقائع توصل رسالة إلى الوزير وهى: "مش عاوزين تمثيل".
5- لماذا يحسد الشباب "القرد وحيد"؟
المقارنة ليست للهجوم على الرفق ب"الحيوان" إنما للتذكير بأهمية الإنسان فى مصر
ضجة واسعة حظيت بها قصة القرد الوحيد بعد معاناته من حالة اكتئاب دفعته لمحاولة الانتحار نظرا لامتناع زوجته عنه طوال فترة ولادتها حرصا على حياتها، تلك الواقعة التى دفعت المسئولين فى وزارة الزراعة لاتخاذ قرار بنقله من حديقة الزقازيق ل"الجيزة" حتى يلقى الرعاية الكافية لإخراجه من حالة الانعزال، تلك الواقعة أثارت ردود فعل كبيرة خاصة بين فئة الشباب الذين لم أعلنوا صراحة أنهم يحسدون وحيد على حاله بالمقارنة مع أوضاعه إذن لماذا حدث ذلك؟!.
آخر الإحصائيات والأرقام عن عام 2015 تُشير إلى أن ارتفاع نسبة الطلاق فى مصر حتى أصبحت الأولى عالميا وفقًا لإحصائية أعلنها الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء فى أكتوبر 2015، أن عدد حالات الطلاق بلغت نحو 180 ألف حالة عام 2014، مقابل 162 ألف حالة عام 2013، بزيادة قدرها 17 ألف حالة بنسبة 10.9%. وتم إرجاع تلك النسب إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية والصحية.
تلك الأرقام المشار إليها أعلاه، تكشف عن حالات الطلاق لكن ماذا عن أعداد غير القادرين عن الزواج والذين لم نجد إحصائية محددة قادرة على تحديد أعدادهم على أرض المحروسة، وهنا يأتى تساؤل محير وهو كم عدد حالات الاكتئاب بين الشباب المصرى مع الوضع فى الاعتبار أن وحيد أصيب بالاكتئاب بعد امتناع زوجته عنه لكن هؤلاء ليس لديهم زوجات حتى يمتنعوا عنهم من الأساس!. هذه المقارنة ليس هدفها الهجوم على الرفق بالحيوان إنما هدفها التذكير بضرورة الرفق بالإنسان أيضًا.
قصة القرد الوحيد استغرقت 183 يوما حتى نزل تتر النهاية السعيدة بدءً من يوم 10 فبراير الذى تم الإعلان عن الحال فيه، ليتخذ قرار بعدها بشهر بالتحديد لنقل وحيد إلى حديٌقة الحيوان بالجيزة حتى يلقى الرعاية الصحية الكافية، وفى 13 مارس الماضى أعلنت الحديقة عن نبأ سار بالاستعانة بأنثى قرد سبق لها الزواج لترافق القرد وحيد بعد تماثله للشفاء من حالة الاكتئاب، وأخيرا فى 2 أبريل الجارى وضعت أنثى القرد "سمر" مولودها "عيد" نجل "وحيد" مما أصاب جميع العاملين فى حديثة الزقازيق بالسعادة وذلك بسبب أن موعد حفل سبوع المولود "عيد" سيعيد لم ّشمل الأسرة مجددا.
6- كيف سيُصبح "قلب" وابور الصعيد "حديد"؟
ارتفاع أسعار تذاكر قطارات قبلى بنسبة 100% آخر حلقات أوجاع الجنوب
بعد سنوات طويلة عاشها المصريون فى انتظار وابور الساعة 12 "اللىّ مجبل على الصعيد"، استطاعت الحكومة المصرية بنجاح منقطع النظير أن تُنهى تلك الحالة من الانتظار والملل، إذ أعلنت أن القطار لن يأتى إلا لمن يدفع وعلى الفقراء والبسطاء استثمار أوقاتهم فى أشياء أخرى والبحث عن وسيلة نقل أخرى، تلك الرسالة الضمنية وصلت للمواطنين بعد إعلان وزارة النقل زيادة أسعار تذاكر قطارات السكة الحديد بنسبة تصل 100%.
عفاف راضى منذ سنوات غنت: "يا وابور الساعة 12 يا مقبل عالصعيد حبيبى قلبه دايب وأنت قلبك حديد" وكأنه تتنبأ بما سيفعله القطار بأهل الصعيد المظلومين دائما والذين اعتادت الحكومات المتعاقبة على مدار الأنظمة المختلفة إهمالهم وتجاهل أوضاعهم ومآسيهم، ورغم ذلك ظلوا محافظين على هدوئهم متجاوزين تفاقم أوضاعهم سواء من مساكن أحيانا غير آدمية وعدم وجود أى رعاية صحية أو تعليم جيد لأبنائهم، ومع هذا لم يعتمدوا على الحكومة فى أى شىء بل أنهم حاولوا البحث عن فرص عمل فى أماكن أخرى إلى يتم إصلاح الحال لكن الحكومة رأت أن تلك الرفاهية يجب إزالتها عنهم وعليهم دفع ضريبة طموحهم أو التخلى عن أحلامهم.
زيادة أسعار تذاكر قطارات بنسبة 100% بحجة استبدال القطارات القديمة بأخرى مكيفة لتبلغ سعر التذكرة للمسافر من أسوان للقاهرة 135 جنيها بدلا من 64 جنيها، يعنى أن الشخص العامل البسيط بالقاهرة الذى كان يفكر فى زيارة أهله مرة كل 6 أشهر سيطيل المدة إلى عام، ناهيك عن أن المسافرين إلى للعاصمة بغرض العلاج لحالات محددة لا يمكن علاجها فى الصعيد يجب عليهم أيضًا أن يتحملوا زيادات أسعار الحكومة باعتبارها ألم جديدة يضاف إلى آلامهم الجسدية والنفسية.
يشار إلى أن الرحلة من القاهرة وأسوان والعكس صحيح تستغرق من "14 ل 15 ساعة"، لذا يُعتبر القطار وسيلة النقل الوحيدة المتاحة لبسطاء لا يعرفون للرفاهية طعم، فى ظل الوقوع فى حيرة إرهاق وسائل النقل البرية من ناحية، وارتفاع تكاليف الطيران من جهة أخرى.
7- كيف سطر "باولو" تاريخه الكروى بدون "صبغة شعر"؟
مهاجم سموحة يحتفظ ب"شخصيته البسيطة" رغم الأضواء والشهرة والانجازات
رجل ذو ملامح قروية بسيطة، يتحدث بعفوية شديدة لا يبالى بوجود عدسات الإعلام من عدمها، يركض على أرض الميدان لا يبالى بشعار القميص الذى يرتديه سواء لفريق فى الدرجة الرابعة أو حتى أحد أندية الدورى الممتاز يمضى فى طريقه ولا يشغله سوى عشق كرة القدم الذى تجعله قلبه يخفق كالطفل فى كل مرة تداعب الشباك عندما تخرج من بين قدميه، ذلك الشخص هو حسام باولو مهاجم سموحة الذى استطاع تسطير تاريخه الكروى بعدما تخطى عمره حاجز الثلاثين عاما".
منذ أيام قليلة، نجح باولو فى اجتذاب الأضواء إليه عنوة مجددًا بعدما نجح فى تسجيل فى هدف من أسرع الأهداف فى تاريخ الدورى العام المصرى، وبالتحديد فى الثانية 12 أودع الكرة فى شباك المصرى البورسعيدى فى اللقاء الذى جمعهما على استاد الإسماعيلية ضمن فعاليات الجولة ال23 للدورى، ذلك الهدف أيضًا جعل مهاجم سموحة ينفرد بصدارة هدافى المسابقة المحلية برصيد 13 هدفًا فى مهمة الحفاظ على اللقب الذى اقتنصه فى الموسم الماضى مع فريقه السابق الداخلية.
مسيرة باولو "32 عاما" تستحق إطلاق عليها لقب قصة "كفاح" دون الشعور بأى شبهة مبالغة أو مجاملة، فاللاعب الذى بدأ مسيرته الكروية فى فريق قها بدورى الدرجة الرابعة ومنه انتقل إلى عدد من فرق الدرجة الثالثة والثانية إلى أن جاءت فرصة إجراء اختبارات فى فريق الداخلية فى الموسم قبل الماضى، ليتحقق حلم الالتحاق بالدورى الممتاز فى سن ال 30 عاما، لينتظر موسما واحد مع الفريق حتى يصبح هدافه فى الموسم التالى، وليس ذلك فقط لكنه اقتنص لقب هداف الدورى متفوقا على نجوم الأهلى والزمالك بكل إمكانياتهم وقدرات من حولهم أيضًا، لينتقل بعدها إلى الفريق السكندرى مُكملاً مسيرة التألق.
حسام الذى أطلق عليه أحد أصدقائه لقب "باولو" بدون أن يعلم السبب حتى الآن، لكنه على أى حال أصبح مشهورا لكن معدنه لم يتبدل أو يتغير احتفظ بملامحه ولم تبهره الأضواء حتى يجمل ملامحه أو يغير لون شعر ب"صبغة" أو يحاول عمل "لوك جديد" يناسب وضعه الحالى لكنه ظل محتفظا بالشخص الذى صنع هذا المجد.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. تراث مصر المشوه فى ميادين الإسكندرية.. انهيار تمثال "كاتمة الأسرار" بسبب الإهمال.. وتماثيل سيد درويش ويوسف شاهين وصفية زغلول مشوهة الملامح.. وطلاء أعمدة من الطراز الرومانى باللون النحاسى
- بالفيديو.. الرقم "3" سر اقتحام حسام باولو لتاريخ الكرة المصرية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.